الجزء الاول بقلم زينب سعيد
المحتويات
الحمل يثبت ثم يكمل باحراج المدام سنها صغير جدا بالإضافة أن جسمها ضعيف .
أدم بتفكير طيب تخرج من هنا وبعدها تفضل نائمة في السرير.
الدكتور بقلة حيلةزي ما تحب يا أدم باشا أنا قولت إلي عندي وأنا هديها حقن مثبتة.
أدم بهدوء تمام بعد إذنك.
الدكتور بهدوء أتفضل.
في غرفة فرح.
تتحدث ضحي بعصبية أيه يا بت أنت أنتي نسيتي نفسك ولا أيه.
ضحي بغلما تغور في ستين داهية ثم تكمل بتوعد الحمل ده لو مكملش ساعتها مش هرحمك أنتي فاهمة.
فرح پخوفحاضر فاهمة.
ليفتح الباب ويدخل أدم لتصمت لإثنتين لينقل أدم نظره بينهم بهدوء ثم ينظر لفرح ويتحدث بهدوء هتخرجي دلوقتي ليكمل بتحزير بس هتفضلي نائمة في السرير.
أدم بسخرية أظن بعد الفلوس إلي هتخديها مش هتحتاجي لفلوس .
فرح بمهانة وذلطيب وأمي
أنا إلي يخدمها ولازم أفضل جنبها علي طول.
أدم ببرود قولها إنك تعبانة ثم يكمل بجدية وأنا هخلي عبير تاخد أجازة وتخلي بالها منكم.
ضحي پصدمة أنت بتقول أيه هتخلي خدامتي تخدمها.
أدم ببرود خدامتك بتخدم إبنك إلي جاي.
ليطرق الباب ويدخل الطبيب والممرضة ويكتب لها الأدوية المناسبة وبعدها يترك الممرضة معها لإعطاءها دوائرها وحقنها .
بعد ساعة.
تقف سيارة أدم علي الشارع الرئيسي لمنزل فرح لينظر أدم لفرح الجالسة بوهن بجواره.
ليتحدث أدم بهدوء هتقدري تمشي مع عبير ولا أوصلكم لغاية البيت.
فرح بترجي لا أنا بخير وهقدر.
لتنظر فرح ليده الممدودة بإحراجأيه دول.
أدم ببرود مټخافيش دول مش من المليون جنية إلي هتخديه أطمني ثم يكمل بسخرية أنتي دلوقتي مراتي يعني ملزومة مني ولا أيه يا مدام.
فرح بإنكسار وهي تأخذ الأموال بيد ترتعش شكرا وتفتح الباب وتنزل لعبير التي تنتظرها بالخارج.
في فيلا أدم.
تمشي ضحي في غرفتها ذهابا وإيابا بعصبية وتحدث حالها بغيظ بقي كده يا أدم تنصر بنت الكل ب ده عليا ثم تكمل بتوعد صبرك عليا يا فرح الكلب أبني بس يجي وساعتها مش هرحمك.
ليفتح الباب ويدخل أدم ببرود .
أدم ببرود وهو يخلع جاكيت بذلته ويضعه علي السرير بإهمال ثم يقف قبالتها وهو يربع يده على صدره وينظر لها لاستفزازوفيها أيه ثم يكمل بإستخفاف مش عشان أبقي مطمئن علي إبنك .
ضحي بغيظ طيب له مخدتنيش معاكم .
أدم بسخرية وهو يقلب عينه بقي ضحي هانم بنت الحسب والنسب هتروح حارى شعبية بصراحة أنا مش متخيلها.
ضحي بغرورعندك حق ثم تكمل بلهفة طيب أحنا هنقول للي في البلد إمتي.
أدم بسخرية مش لما الحمل يبقي أكيد الاول.
ضحي بتذكر عندك حق.
أدم بنفاذ صبرخلصتي عشان عاوز أنام .
ضحي بدلع وهي تلعب بلياقة قميصهما نسهر شوية يا بيبي أنتي وحشني أوي.
أدم ببرود وهو يشيل يدها بهدوء لا أن تعبان وعاوز أنام بعد إذنك .
ليتركها وسط غيظها ويتجه للمرحاض.
لتقف هي تنظر في آثره پصدمة بقي كده يا أدم ماشي لتغادر الغرفة وتصفع الباب پعنف.
بينما في المرحاض.
يقف أدم ويستند بظهره علي الباب ويغمض عينه پألم ليستمع لصوت إغلاق الباب ليتنهد بحزن أنتي إلي وصلتينا لكده يا ضحي لينفض رأسه پألم وبعدها يتجه لتغيير ملابسه وآخذ حمامه .
في شقة فرح.
تصعد فرح السلم بحزر بمساعدة عبير حتي تصل لشقتها.
لتتحدث عبير بهمسأنا هنزل شقتي بقي خدي بالك لامك تصحي عايزة حاجة.
فرحبهمسلا شكرا يا خالتي.
عبير بهمستمام مع السلامه لتتركها وتغادر سريعا.
لتنظر فرح فرح في آثرها بحزن وبعدها تفتح الباب بحزر وتتجه لغرفتها مباشرة واغلق الباب خلفها وجلس علي سريعا وتطلق العنان لدموعها.
في المنصورة.
في قصر العامري.
يجلس الحاج صفوت العامري مع أبنائه وأحفاده.
الجد بهدوء كلم أدم خليه يجي ده وحشني أوي.
أم أدم عليا بلهفة ياريت يا عمي ده وحشني أوي نفسي يجي يقعد معانا كام يوم.
صالح بهدوء حاضر يا حج هكلمة.
ليتحدث الاخ الآخر صابر بسخرية أنتي طموحة أوي يا مرات أخويا المحروس إبنك من ساعة ما أتجوز بنت أختك بيجي
متابعة القراءة