الجزء الاول بقلم زينب سعيد
المحتويات
ويمشي صد رد كأنه نسي أهله.
زوجته سهير بتأكيدعندك حق محسساني أنها من جردن سيتي بلا نيلة.
عليا بحزنأعمله أيه بس.
سهير بحسرةوالله ما عارفة أيه إليي عجبه فيها متاخذنيش هي بنت أختك أه بس ده إبنك الوحيد من حقك يبقي عنده حتى عيل مبنقلوش طلقها بس يتجوز إلي تجبله حتة عيل حتي.
عليا بحزن ربنا يديهم بإذن الله.
أسر إبن صابر بهدوء سبوها علي ربنا إن شاء الله تفرحوا بعيالوا عن قريب.
في فيلا أدم .
يستيقظ أدم من نومه بوهن ويعتدل في جلسته فهو لم يستطيع النوم طوال الليل لينظر لزوجته ليجدها تنام بعمق ليحدث نفسه بسخرية نائمة ولا فارق معاكي حاجة ليغمض عينه بضيق وينهض بهدوء ليستعد للذهاب لعمله.
في منزل عبير.
تصيح سحر بعصبية أنتي بتقولي أيه يا ما تهمني مين أنتي جرالك أيه.
سحر بغيظ أنسي يا ماه مش هيحصل علي چثتي.
عبير بمهاودةيا بنتي بس إذا كان الباشا مديني أجازة
عشان أفضل جنبها.
سحر بتفكير أنا هتصرف ثم تكمل بمكر وأنتي تقعدي هنا مرتاحة ومرتبك شغال يا ست الكل .
عبير بفرحة بتتكلمي جد يا بت.
سحر بفخرأكيد يا ست الكل أنتي ثم تكمل بتوعد هطلع أنا فوق وأرجعلك.
سحر بتوعدكل خير.
في شقة فرح.
تنهض فرح من سريرها بتثاقل فهي لم تنم من الأساس لتتجه المرحاض وتقوم بالاستحمام وبعدها تخرج وترتدي إزدالها وتصلي صلاة الصبح فهي لم تتمكن من صلاة الفجر.
بعد فترة.
تنتهي فرح من صلاتها وتنهض بتثاقل وتحمل سجادة الصلاة وتضعها محلها وتخلع إزدالها وبعدها تتجه للمطبخ لتحضير الإفطار لوالدتها.
تستيقظ والدة فرح من نومها وتجلس علي سريرها شاردة في شيء ما حتي أنها لم تنبه لفرح التي دخلت الغرفة وهي تحمل صنية الإفطار وجلست بجوارها.
فرح بحزر وهي تهز والدتهاماما أنتي كويسة.
الأم بإنتباهأيوة يا حبيبتي صباح الخير .
فرح بإستغراب صباح النور مالك سرحانة في أيه.
الأم بنفيمافيش يا حبيبتي ليقطع حديثهم طرق علي الباب لتستأذن فرح من والدتها وتذهب لتفتح الباب.
تفتح فرح الباب لتجد سحر أمامها.
لتتحدث فرح بإبتسامةأهلا يا حبيبتي أتفضلي.
الإبنة بحزن مصطنع..........
سحر بحزن مصطنعمعلشي يا فروحة ماما تعبانة أوي مش هتقدر تيجي ليكي ثم تكمل بمكر وبعدين أنتي محتاجة ماما ليه هو في حاجة.
فرح بإرتباكلا يا حبيبتي دي كانت هتيجي تقعد مع ماما شوية أصلها وحشها.
فرح بهدوء سلامتك يا حبيبتي.
لتغادر الإبنة وتغلق فرح الباب خلفها و تتنهد بحزن وتتجه بعدها لوالدتها من أجل تناول الإفطار سويا.
في شركة العمري.
يجلس أدم مع صديقة أمير.
أمير بتساؤل مالك يا أدم أنت مش عاجبني.
أدم بهمتعبان أوس لغاية دلوقتي مش متخيل إلي حصل .
أمير بفهمالله يعينيك ثم يكمل بتساؤل طيب مصير البنت أيه هي عارفة أنكم هتخدوا الطفل.
أدم بسخرية أيوة .
أميربهدوء أدم دي طفلة ممكن متكنش مدركة حاجة.
أدم بأسفعارف أنا كان نفسي ترفض أقسم بالله كنت وقفت جنبها وساعدتها وأدتها الفلوس إلي هتخدها .
أمير بهدوء خلاص يا أدم إلي حصل حصل يلا هسيبك عايز حاجة ثم يكمل بتساؤل طيب ليه عملت كده دلوقتي ما أهلك كانوا بيصروا دائما إنك تتجوز وأنت رافض.
أدم بهدوء تقدر تقول عشان أكسر ضحي زي ما كسرتني ثم يكمل بسخرية كل إلي فارق معاها تجيب عيل عشان الورث تعرف لما قولتلها أتجوز البنت أن جه في دماغي أنها كده خلاص هترفض وتدافع عن حبها ليا ليغمض عينه بأسي كسرتني أوي لما وفقت ليكمل بسخرية وجيبالي عيلة صغيرة عشان تضمن أن مخليش جوازي حقيقي منها .
أمير بأسيمتزعلشي يا صاحبي متعرفش الخير فين لينهض بتثاقل يلا أسيبك أنا عايز حاجة.
أدم بهدوء سلامتك ليغادر صديقه ليسرد أدم في فرح ويحدث حاله لما نشوف أخرتها معاكي يا ست فرح.
بعد مرور عدة أيام.
في شقة عبير تصيح سحر بفزعأنتي بتقولي أيه يا ماما هتاخد مليون جنية ليه إن شاء الله.
عبير بغيظ أهو بقي حظها كده أنا قولت هيديها كام باكوا وخلاص لغاية ما سمعت من البيه نفسه بيقول المبلغ.
سحر بغل علي چثتي أن ده يحصل.
عبير
متابعة القراءة