الجزء الاول بقلم زينب سعيد
الممرضة وتمسك يدها بحنان وتمسد عليها .
لتنظر لها فرح بإمتنان بين دموعها .
ليبتسم للطبيب وينظر للمرضة ويتحدث بأمر أندهي الباشا والهانم.
الممرضة بهدوء حاضر لتترك يدها وتتجه للخارج لتعود سريعا ومعها أدم وضحي.
لتنظر فرح لأدم براحة عند رؤيته لا تعلم لما تشعر بالأمان تجاهه.
أدم بلهفة خير يا دكتور.
الدكتور بإبتسامة وهو يشير للشاشةمبروك يا باشا ولي العهد في الطريق.
ضحي بغلماهي زي القردة أهه المهم البيبي.
الطبيب بعمليةأطمني يا هانم الجنين بخير والأم بخير بس يفضل الراحة ثم الراحة وانا هكتب ليها حقن تثبيت تمشي عليها.
فرح بفزعحقن لا مش عايزة حقن بخاف منها.
ضحي بعصبية ما تخرسي يا بت أنتي بقي.
أدم بتحزيرضحي بس ثم ينظر لفرح بهدوء أهدي شوية ثم ينظر للدكتور بتساؤل مافيش بديل.
أدم بهدوء خلاص خليها في البديل وهي هتفضل نايمة طول فترة الحمل.
ضحي بعصبية أدم أنت بتقول أيه.
أدم بهدوء سمعتني يا دكتور.
الدكتور بهدوء أوامرك.
لتنظر فرح لأدم بإمتنان ليبادلها أدم النظرة باشمئزاز ويغادر لتستعجب هي من نظرته.
بعد فترة .
يجلس أدم وضحي أمام الطبيب بينما فرح تقف بجوار عبير ليبدأ للطبيب في كتابة الروشتة لها ثم يغادروا إلي
لتستغرب هي من فعلته فهو لم يوجه لها حديث نهائيا ثم تركب مع عبير السيارة متجهين للمنزل.
في شقة فرح.
تفتح فرح الباب وتدخل بحزر حتي لا تستمع والدتها للصوت لكن تتفاجئ بوالدتها تجلس علي كرسيها المتحرك.
فرح بتوتر وخضة ماما قاعدة كده ليه.
لتنظر لها أمها نظرة لم تستطيع تفسيرها وتتحدث بحسرة ضيعتي يا بنت بطني.
فرح