الجزء الاول بقلم زينب سعيد
المحتويات
بإشميزازده إلي عندي مش عاجبك مع السلامة.
ضحي بلهفة إهدي يا أدم هي موافقة صح يا فرح قالتها وهي تنظر لها بتحزير.
فرح پخوفحاضر.
أدم ببرود كده تمام بعد إذنكم هروح شغلي نهض أدم وتركهم.
لتنهض ضحي بغل وتمسك فرح من طرحتها پعنف لتصرخ الأخري بۏجعشعري سبيني.
ضحي بشړبقولك أيه بت أنتي عارفة لو متعدلتيش هعمل فيكي أيه.
فرح بدموعحاضر حاضر بس سبيني.
لتنهض فرح پخوف وتتجه معها هي وعبير لأكبر مستشفيات العقم وتأخر الإنجاب وتقوم بعمل كافة التحاليل التي يحتاجون إليها والتي ستظهر نتيجتها بعد عدة أيام لتغادر بعدها فرح لمنزلها بحزن وتتجه سريعا لغرفتها وترتمي علي فراشها وتبكي بصمت خوفا من أن تستمع والدتها لصوت بكائها.
تجلس سحر في
غرفتها وهي تنام علي سريرها وتتحدث علي الهاتف بدلع شوفت يا بيبي أديك طلعت بكام عشان تبقي تسمع كلامي لتكمل بدلع هتيجي تخطبني إمتي لتنمحي إبتسامتها وتتحدث بعصبية نعم يا أخويا هي مين دي إلي تتجوزك عرفي لا أركز كده ولم الدور بدل مالمك أنا مش بتاع عرفي عايزني تيجي تطلبني من أمي لتكمل بتوعد قدامك شهرين لو مجتشي تخطبني هخلي سنتك سودة في داهية يا أخويا لتغلق الهاتف وتقذفه بجوارها بملل وتتحدث بسخرية قال عرفي قال فاكرني عيلة توتو.
ظهرت نتيجة التحاليل والتي أثبتت صحة فرح وقدرتها علي الإنجاب ليحددوا موعد كتب الكتاب والعملية في يوم واحد بعد ترجي فرح لضحي من أجل ألا تترك والدتها فقد أتفقوا أن يتم كتب الكتاب مساء بعد نوم والدتها وبعدها العملية علي أن تعود لمنزلها في الصباح الباكر.
في يوم كتب الكتاب مساء.
لتتحدث والدتها بقلقمالك يا فرح شكلك مش عاجبني .
فرح بإبتسامة مصطنعة أنا بخير يا ست الكل بس قلقانة شوية من الامتحانات إلي قربت.
والدتها بدعاءربنا ينجحك يا بنتي يااارب.
فرح بحزنيارب يا أمي.
أحضرت الطعام لوالدتها وتركتها بحجة المذاكرة وتتجه لغرفتها سريعا وتغير ملابسها وتنتظر بعض الوقت وبعدها تخرج من غرفتها بحزر وتتجه لغرفة والدته وتفتح الباب لتجد والدتها تنام بعمق لتتنهد براحة وتغلق الباب بحزر وتتجه سريعا للاسفل.
في فيلا أدم.
يجلس أدم والمأذون وصديقه وشخصين آخرين ليكون أحدهم وكيل فرح لأنها مازلت قاصر والآخر شاهد.
ليتم كتب الكتاب بروتينية شديدة و فقد تم إعطاء أجازة لكافة العاملين بالفيلا.
لينتهي المأذون من كتب الكتاب وبعدها يغادر هو ومن معه ليتبقي أدم وصديقه وضحي وعبير وفرح.
ليتحدث أدم بهدوء جاهزة يا فرح.
أدم بهدوء تمام يلا بينا ليتجهوا المستشفى.
في المستشفى.
تدخل فرح غرفة العمليات فقد تم أخذ عينة مسبقا من أدم لتنهتي العملية في ظرف ساعة وتخرج فرح إلي غرفة عادية.
في غرفة فرح.
تنام فرح بوهن بينما تجلس ضحي ببرود علي الكرسي المجاور لها ويقف أدم بجوارهم.
أدم بقلقأنتي كويسة يا فرح.
ضحي بغيظ ما هي زي القردة أهه يا سي أدم هيكون مالها.
أدم بتحزير ضحي لينظر لفرح بتساؤل كويسة.
فرح بوهن أيوة.
الطرق الباب ويدخل الطبيب ويقوم بفحص فرح
أدم يتساءلنقدر نخرج يا دكتور.
الدكتور..
بأسفلا الأفضل تفضل هنا في المستشفى أسبوعين لغاية ما الحمل يثبت.
فرح بسرعةلا طبعا مش هينفع لازم أمشي.
الدكتور بعمليةوالله أنا قولت إلي عندي جسمك ضعيف جدا بالإضافة أن لو حصل حمل من المفترض هتفضلي نائمة علي ضهرك طول فترة الحمل.
فرح بدموعلا طبعا إلي بتقوله ده مش هينفع يا دكتور لازم أمشي حالا.
ضحي بعصبية مش قالك مش هينفع أيه مبتفهميش.
أدم بتحزيرخلاص يا ضحي أنا هتصرف أتفضل معايا بره يا دكتور.
الدكتور بهدوء أتفضل يا باشا.
في منزل فرح.
تستيقظ والدة فرح من نومها يفزع وهي تضع يدها على قلبها
وتستعيذ باللهأعوذ بالله من الشيطان الرجيم لتتنهد بتعب وتمسح حبيبات العرق التي تنزل علي جبينها بوهن لتنظر في الساعة لتجدها الثانية صباحا لتكمل بتوتر فرح أكيد نائمة وبخير بلاش أصحيها وأقلقها ده مجرد حلم لتحاول إقناع نفسها وتحاول النوم من جديد.
في المستشفى.
في غرفة الطبيب.
يجلس الطبيب علي مكتبه بينما أدم يجلس أمامه بغرور ويضع قدم فوق قدم هي لازم تخرج يا دكتور لو علي الراحة بسيطة دي.
الدكتور بهدوء يا أدم باشا صدقني صعب أحنا محتاجين
متابعة القراءة