رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

موقع أيام نيوز

 

 

اخدني مكان فيه بحر بس كان مكان غريب اوي ومختلف وحسيته فيه من    روحه وفيه ملامح منه في جماله وغموضه وسألته ازاي عرف المكان دا..ابتسم وقالي بثقه ( انا جيت

 المكان دا بالصدفه لان انا بطبعي بعشق السفر وبحب اروح الاماكن الغريبه واول لما جيت مصر كنت بحاول اكتشف فيها اماكن حلوة وفعلا لقيت اماكن هنا جميله اوي وبجد روح

 المكان دا خطفت قلبي اول ماشوفته زي ما انتي خطفتي قلبي وروحي اول ماشوفتك )..بصتله بسعاده وانا فرحانه اوي بكل حاجه حواليا بجد كلامه دا بيسحرني وحسه ان الدنيا كلها

 بتضحكلي وكانت كل حاجه في المكان سحر، الشمس بدفئها ورائحة البحر واصوات الموج المتناغمه مع اصوات الطيور حوالينا ويوسف واااااه من يوسف الا كان اجمل وارق من كل

دا وحنانه معايا الا كان اكبر من البحر ورقته الا ارق من دفئ الشمس وسحره الا كان اجمل من المكان واجمل من اي حاجه

 شافتها عنيا وبجد قضيت معاه يوم من اجمل واسعد ايام حياتي يوم لو عشت فوق عمري الف عمر مش هعيش اجمل من اليوم دا وبسرعه انتهى اليوم بعد ما عشت فيه لحظات

 اجمل من الاحلام واكتشفت شخصية يوسف اكتر واكتشفت اد ايه هو انسان جميل ومتصالح مع نفسه واد ايه بيحب شغله واد ايه شخصيته مرحه وبيحب الضحك والهزار والمفاجأت واكتشفت جنونه وحبه للحياه وجمال روحه الا طلع اجمل

 وارق من جمال شكله الا مفيش اجمل منه بجد انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه بيحبني كل الحب دا وحسه ان هو كتير عليا وكتير علي اي حد بجد انا بحبه اووووي ونفسي اعيش عمري كله معاه ومايبعدش عني لحظه واحده❤

وخلص اليوم ورجعنا القصر ومامته كانت موجوده وابتسمتلنا بسعاده اول ما شافت السعاده واضحه في عنينا وقرب منها يوسف وضمھا       بسعاده وقالها وحشتيني يا اجمل ام في الدنيا حمدلله علي السلامه )..بصتلها بدهشه وانا مستغربه بيقولها حمدلله علي السلامه ليه وافتكرت ان انا بقالي يومين

 ماشوفتهاش في القصر وقربت منها وسلمت عليها وقولتلها حمدلله علي السلامه يا ماما )..ابتسمتلي وردت عليا بسعاده وقالت ل يوسف شكلكم راجعين مبسوطين ربنا يسعدكم دايما يا رب حبايبي )..قرب مني يوسف و وسأل

 مامته باهتمام ( طمنيني يا امي ياسين عامل ايه دلوقتي )..ظهر الحزن علي ملامحها وبصتلي بدهشه وهي مش عارفه ترد وابتسم لها يوسف وقالها ماتقلقيش انا حكيت ل داليدا كل حاجه )..ابتسمتلي وقالتله ( الحمدلله يا حبيبي ان شاءالله

 هيبقى كويس وانا بدعيله في كل صلاة )..رد عليها يوسف بحنان وقالها ( بس كنتي المفروض تكوني جنبه يا امي لحد مايفوق هو محتاجك اكتر مني ) ردت عليه بحزن وقالتله ( ياسين دلوقتي في امان يا حبيبي والخطړ دلوقتي عليك انت 

 

تم نسخ الرابط