رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

موقع أيام نيوز

 

 

 ياسين الا كان شايفه من اول ما دخل واخده يوسف بسرعه ووجهه في نص دماغ مدير اعماله وقاله بقوة ( فين المكان الا خاطفين فيه مراتي ؟)..بصله مدير اعمال ياسين بړعب وقاله

 علي المكان بسرعه... سمع يوسف عنوان المكان ومشى بسرعه من قدامهم وهو معاه السلاح ومن غير ما يبص حتى ل ياسين.. وبص.    ياسين لمدير اعماله وقاله بسرعه ( جهز الرجاله حالا لازم نوصل هناك قبل يوسف انا مش هسمح انه يتعرض

 للأذى بسببي ).. وفعلا جهز عدد كبير من الرجال المسلحين عشان ينقذوني.. اما يوسف حبيبي خرج من عند ياسين وهو هيتجنن وكان مستعد في اللحظه دي انه ېقتل اي حد فعلا

 عشان ينقذني وقدر يوصل للمكان الا انا مخطوفه فيه قبل ياسين ورجالته ومسك السلاح في ايده وهو عمال يبص حواليه بتركيز عشان يعرف طريق للدخول ودخل فعلا بحرص

 المكان الا انا مخطوفه فيه وقابله واحد من الا خطڤني وضړب يوسف طلقة في الهوا يخوفه بيها وفي الوقت دا وصل ياسين ورجلته وسمعوا صوت ضړب الڼار وياسين عرف ان

 اكيد يوسف وصل قبل منه ودخل ياسين بسرعه عشان يكون جنب اخوه وضړب ړصاصه علي الا كان واقف قدام يوسف واټصدم يوسف وقال ل ياسين پغضب ( انت قټلته ليه )..رد

 عليه ياسين بقوة ( لو مقتلنهمش هما هيقتلونااا ).. وحصل تبادل سريع لضړب الڼار وماكنش واضح ابدا مين مع مين ومين ضد مين.   وانا كنت جوا المكان دا وخلاص حسيت ان انا من الامۏات واكيد مش هخرج من هنا عايشه ولقيت اكرم

 بيجري عليا بړعب وبيفكني وقالي ( شوفتي مش انا قولتلك من الاول ان جوزك دا مش سهل بس انا ھقتلك واقتله هنا )..فكني وشدني من ايدي وهو بيحاول يخرجني ويهرب بيا من

 المكان لكن لقى ياسين في وشه ووجه السلاح عليه وقاله ( سيبها ).. ابتسم اكرم بسخريه وقاله ( اسيبها ليه عشان تقتلني، هو انت شايفني غبي للدرجادي، انت الا تنزل سلاحک دا يا اما ھڨتلها قدام عينك دلوقتي اصل انا كدا كدا مېت )..

 بصله ياسين وقاله ( هنزل سلاحي بس تسيبها وانا هعملك الا انت عايزه ) ونزل سلاحھ فعلا وفي اللحظه دي ضړب اكرم ړصاصه في قلب ياسين وقاله بسخريه ( هو دا الا انا عايزه

انك تم0وت كدا قدام عيني ورصاصتي المرة دي مش هتخيب ).. طبعا انا شوفت الا حصل دا بعيني وكنت قريبه منه اوي وسمعت صوت

 الطلقه وهي بتدخل جوه قلبه بدون رحمه والدم الا غرق لبسه في لحظه وعينه وهو بيبصلي وكأنه بيقولي حاجه وبدأت عينه تقفل وبتقفل معاها صفحته من الحياه صفحه اتكتب

 فيها اسم ياسين مهران وتحتها اعمال كتير غلط عملها ولما الخير جواه بدأ يظهر وجه الوقت عشان يحذف كل دا ويبدأ

 من جديد الغلط الا عمله زمان مدلوش فرصه انه يحذفه وقفل الصفحه نهائي وودع الحياه واول ما عينه قفلت اغمى عليا علي طول ومش عارفه ايه الا حصل بعد كدا....

بقلم/ملك إبراهيم

فتحت عيني لقيت نفسي في المستشفى وصوت الاجهزه حواليا ودكتورة واقفه بتتكلم مع الممرضه... حاولت اتكلم

 لكن صوتي كان ضعيف اوي وقولتلهم ( هو انا فين )..قربت مني الدكتوره وقالتلي ( حمدلله علي السلامه ).. سألتها تاني

 انا فين ردت عليا بهدوء وقالتلي ( انتي في المستشفى ).. سألتها انا جيت هنا     ازاي وايه الا حصل.. قالتلي ( انتي جيتي هنا فاقدة الوعي وعملنالك شوية تحاليل عشان نتطمن عليكي 

 

تم نسخ الرابط