رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي
ركبت معاه العربيه وخرجنا من القصر وهو برضه لسه بيضحك وانا متغاظه منه ومسك ايدي وقالي ( والله العظيم بحبك انتي اجمل واغلى حاجه في حياتي )..احمم ايه دا بقى انا كدا مش هقدر اتمسك بموقفي وابان قويه قدامه وفعلا ضعفت وقولتله
( وانا كمان بحبك اوي يا يوسف وفعلا انت اغلى واجمل واحلى حاجه في حياتي )..قرب ايدي من شفايفه وقبلها وقالي ( هخلص شغل الشركه بسرعه واجي اطمن علي والدك
واخدك ونتغدي برا مع بعض ايه رأيك ؟ )..ابتسمت بهدوء وقولتله بمشاكسه ( اديني فرصه افكر ).. ضحك وقالي بمرح ( تفكريي تمام بس خلى بالك في بنات كتير اوي بيتمنوا ان انا
اعزمهم علي الغدا ويكونوا معايا وطبعا لو انتي رفضتي انا مضطر ان اكلم اي واحده فيهم واعزمها وانتي عارفه بقى ان مستحيل بنت ترفض انها تخرج معايا ).. ضحكت وقولتله (
يعني انت عايز تقول ان دي فرصه عظيمه ليا والمفروض ان انا ماضيعهاش ).. ضحك وقالي بالظبط كدا )..قولتله ( بس انا بقى مش اي بنت انا داليدا الا خطفت قلب يوسف مهران ولو
خرج مع بنات الدنيا كلها هيبقى بجسمه بس لكن روحه وقلبه معايا انا ).. ابتسم وقالي بمرح ( احب الواثق فيا دا ).. قولتله (طبعا ياقلبي وخاف مني برضه انا في الحاجات دي
مابهزرش )..ضحك وقالي ( انتي هتقوليلي دا واحده سلمت عليا بس وريحة برفانها جت عليا شويه خلعتيني هدومي ورمتيها، اومال لو شوفتي واحده معايا بقى هتعملي ايه )..
ابتسمت بمكر وقولتله ( لك ان اتتخيل يا زوجي العزيز بما سوف افعله بكما )..ضحك ورد عليا بمرح وبنفس الطريقه قالي ( اتخيل يا زوجتي العزيزه واعلم مدى چنونكي )..
وكملنا الطريق واحنا بنتكلم مع بعض بمرح وهزار وحب وعشق ووصلنا قدام بيت بابا وزعلت ان احنا وصلنا لان هسيب يوسف وودعني وقالي انه هيرجعلي بسرعه وفضل واقف لحد ما انا طلعت واطمن عليا ومشي....
خبطت علي ماما وهي فتحت وضمتني بلهفه وقالتلي ( هو ايه الا بيحصل يا داليدا انا مابقتش فاهمه حاجه يا بنتي وھموت من القلق عليكي ومش عايزه اقلق باباكي عشان قلبه مش هيستحمل ).. سألتها عن بابا الاول وقالتلي انه نايم وطمنتها
وقولتلها ( اطمني يا ماما انا بخير والله واسفه لو انا بتسبب في خۏفك وقلقك كل شويه ).. قالتلي ( انا مابقتش فاهمه حاجه وباباكي لما شاف خطيب سهر قال انه جوزك وانا مش
فاهمه ازاي جوزك يبقى خطيب بنت عمك بجد مش فاهمه ودا ماينفعش يا حبيبتي ماينفعش يجمع بينك وبين بنت عمك ).. رديت عليه ا بهدوء وقولتلها ( طبعا يا ماما ماينفعش وصدقيني انا جوزي غير خطيب سهر هما اتنين اخوات فعلا بس توأم )
..ماما بصتلي بدهشه وقالتلي ( بجد توأم وشبه بعض اوي كدا )..ضحكت وقولتله ( جدااا يا ماما لدرجة ان انا مش بعرفهم
من بعض )..ابتسمت ماما وقالتلي ( اومال انتي كنتي فين لما كان جوزك بيدور عليكي )..ابتسمت وقولتله ( كنت زعلانه
منه شويه بس هو خلاص صالحني )..ضحكت وقالتلي ( بس شكله بيحبك دا كان هيجنن عليكي وهو بيسألني انتي فين )
..ابتسمت بحب وقولتلها ( فعلا هو بيحبني اوي ) ووسط كلامنا لقينا تليفون البيت بيرن وردت ماما ولقيتها بعد ما ردت بتبصلي بصدم#مه وهي عماله تقول ( لا إله الا الله ازاي دا حصل ).......