رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي
وش الارض في لحظه وماتنسيش كمان ابنك الا في بطنك الا ممكن احرمك منه بسهوله وبرضه هاخدك ونسافر ڠصب عنك)...
خرجني من تفكيري مع نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي ( هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك
ب اه او لأ )..بصتله بصدم#مه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا...
اتكلم بقوة وقالي ( انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان انتي هترجعي معايا
القصر دلوقتي وهننتظر في مصر هنا اسبوع لحد ما اصفي كل اعمالي وشركاتي ونسافر ✋وقبل ما تعترضي علي كلامي
حطي قدام عنيكي والدك ووالدتك الا ممكن امحيهم من علي وش الارض في لحظه وماتنسيش كمان ابنك الا في بطنك الا ممكن احرمك منه بسهوله وبرضه هاخدك ونسافر ڠصب عنك)...
بصتله بصدم#مه وانا مش مصدقه الا انا بسمعه منه وكلامه دا فاجأني بجد ولقيته كمل كلامه وقالي ( انا بس عايزك تعرفي ان انا اقدر اعمل الا انا قولتلك عليه دا واكتر منه بكتير كمان
انتي لسه ماتعرفيش مين ياسين مهران ).. بصتله وانا مش قادرة اتنفس من الصدم#مه ولقيت بابا بيخبط وفتح الباب ودخل هو ماما وانا مسحت دموعي بسرعه وابتسمت لهم بهدوء وهو
اتكلم بلطف وقالهم ( خلاص يا عمي انا عرفت ان داليدا كانت زعلانه مني عشان انا سافرت وسبتها كل الفتره دي بس انا خلاص صلحتها وهنرجع بيتنا دلوقتي ومفيش اي مشكله صح
يا حبيبتي ).. بصلي بابا وانا كنت ببص بصدم#مه ل ياسين الا في لحظه اتحول وبقى بيتكلم بلطف بطريقة يوسف واتأكدت ان فعلا انا لسه معرفش مين ياسين مهران واتأكدت انه قدر
يخدعني بسهوله وخۏفي زاد علي بابا وماما وهزيت راسي بموافقه علي كلامه وقربت مني ماما وسألتني بقوة ( صحيح
يا داليدا انتوا اتصلحتوا وهترجعي معاه ).. حاولت ابعد عيني عن عين ماما وابتسمت بهدوء وهزيت راسي ب ااه واتكلمت ماما وقالتله ( طب ما تسيبها معانا يا ابني لحد ما
تخف وصوتها يرجع ).. رد علي ماما بتأكيد وقالها ( ماتقلقيش انا مستحيل اسيبها كدا ولازم صوتها يرجعلها وهجبلها اكبر دكاتره ولو احتاجت تسافر بره مصر عشان تتعالج
هنسافر ).. ضمتني ماما وهي پتبكي وقالتلي ( انتي متأكده يا حبيبتي ان انتي عايزه ترجعي مع جوزك ).. هزيت راسي ب ااه وانا جوه حضڼ ماما وقرب مني بابا هو كمان وقالي
بتأكيد ( داليدا انتي متأكده ان انتي عايزه ترجعيله )..بصيت ل بابا بحب وخوف عليهم وهزيت راسي ب ااه وانا ببتسم بتوتر وقالي بابا ( الا تشوفيه يا حبيبتي انا عارف ان انتي
بتحبيه وعشان كدا هوافق ترجعي معاه وهنيجي انا ومامتك نتطمن عليكي كل يوم ).. هزيت راسي بسعاده وكان نفسي انطق واقولهم ( ربنا يخليكم ليا ).. اتكلم ياسين وقال ل بابا (
لو سمحت يا عمي انا عايز اتكلم مع حضرتك شويه لوحدنا لحد ما داليدا تجهز عشان نمشي ).. هز بابا راسه بتأكيد وخرج معاه وانا كنت ببصله پخوف وعماله افكر ياتري هو عايز
ايه من بابا وخرجني من تفكير صوت ماما وهي بتقولي ( انا كمان هخرج يا حبيبتي اعملهم حاجه يشربوها علي ما انتي تغير برحتك ).. وخرجت ماما وراهم وانا قومت بسرعه