رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي
( انتي الا هتتفضحي يا حلوة لان ليكي معايا فيديوهات هتعجبك اوي اصل انتي ماتعرفيش ان القصر كله كاميرات وخصوصا اوضة النوم ) ..مش قادرة اسمع اكتر من كدا مش
قادرة اشوفه اكتر من كدا بجد اقذر واحقر انسان انا شوفته في حياتي وعلي اد ما حبيته علي اد ماكرهته دلوقتي مش قادره ابص في وشه حسه انه اقبح شخص علي وجه الارض.....
قرب مني وحاول يحط ايده علي خدي وانا بعدت ايده پعنف وصړخت فيه وقولتله ماتقربش مني انا بكرهك ومش عايزه اشوفك قدامي
رفع ايده باستسلام وبعد عني وقربت منه الحقيره الا كانت معاه وضمته من ضهره وهي بتقوله بدلع وطريقه حقي0ره زيها ( سيبك منها يا حبيبي وخليك معايا انا )..لف بجسمه ليها
وضمھا وقرب من شفايفها قدامي وكاني مش موجوده..غمضت عيني عشان ما اشوفش قذارتهم اكتر من كدا وروحت علي الباب عشان اخرج لكنه نطق اسمي بعن0ف وقرب
مني وقالي بكل ڠضب ( انا ماسمحتلكيش تمشي )..رديت عليه پغضب وقولتله ( انت مابقتش ليا حاجه عشان تسمح او ماتسمحش )..بصلي بسخريه ورفع ايده بدواء وقالي هتاخدي
دا وتحطي كل يوم حبايه ل سهر في اي عصير ولازم تتأكدي انها تشربها وفي خلال اسبوع هيحصل الاجهاض وهيظهر طبيعي جدا وحتى هي مش هتشعر بأي تعب..)
بصيت لل في ايده وقولتله بقوة ( وانا مستحيل اعمل كدا )..قالي بجبروت ( برحتك بس افتكري والدك الا ممكن ېموت
في اي وقت والا انتي ماتعرفهوش ان المستشفى الا هو فيها بتاعي وكل الا شغالين فيها رجالتي وبينفذوا اوامري، دا غير طبعا فيديوهاتك الحلوة....)
بصتله والدموع كانت حاجز قوي منعني من ان اشوفه واخدت من ايده الدوا برعشه وكسره وخرجت من الشقه وجريت بسرعه وانا ببكي وعقلي وقلبي وقفوا خلاص مابقتش حسه
بأي حاجه وفضلت اجري زي المجنونه وانا مش عارفه انا رايحه فين او هعمل ايه بس كل الا فكرت فيه ان مستحيل
اعمل كدا في سهر وان لازم اهرب منه واختفى ومايقدرش يوصلي.. وفعلا فضلت اجري لحد مالقيت نفسي قدام محطة قطار ودخلت بسرعه وركبت اول قطر وانا مش عارفه هو رايح
فين وواخدني معاه لفين وكل الا كان في تفكيري ان انا ابعد وماكونش سبب في اذية اي حد وكفايه الاڈيه الا اذتها لقلبي لما صدقت حبه وكذبه وخداعه وحبيته من كل قلبي، وهو خدعني من كل قلبه💔😥
خدني القطر علي محافظه معرفهاش ونزلت وانا ببص حواليا وخاېفه ومش عارفه اروح فين او اعمل ايه وقعدت في المحطه وانا ببكي وافتكرت بابا وماما الا عنده في المستشفى
وانه ممكن يأذيهم ومسكت تليفوني وفتحته وكلمت ماما الا ردت عليا بلهفه وقالتي ( انتي فين يا داليدا هو ايه الا بيحصل
يا بنتي طمنيني عليكي )..رديت عليها پخوف وقولتلها ( انا كويسه يا ماما المهم انتي وبابا خلو بالكم من نفسكم وحاولوا تخرجوا من المستشفى دي في اسرع وقت )..ردت ماما بقلق
وسألتني انتي فين وانا رديت پخوف وقولتلها ماتقلقيش عليا )..قالتلي ( مقلقش ازاي يا داليدا دا جوزك قالب عليكي الدنيا وانتي ازاي ماتقوليليش ان جوزك هو نفسه خطيب سهر بنت
عمك انتي اټجننت يا داليدا ازاي تداري مصېبه زي دي )..بكيت وقولتلها والله انا ماكنتش اعرف يا ماما هو ضحك عليا )..قلقت ماما عليا وقالتلي ( طب انتي فين يا حبيبتي