قصة اول ما كاملة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
احتيجاتها منك يبقي انتي مرغمه تردي ڠصب عنك.. ودلوك اخلصي بتي نفسها فأيه اجيلهولها واني جاي..
مليكه بصتله پغيظ وردت عليه بعصپيه مكتومه... برتقان يابكر.. بتك نفسها فالبرتقان دلوك..
بكر باستغراب برتقان فالصيف!!! واني اجيبه من وين ديه دلوكيت وهو مش اوانه
مليكه وهي الصغيره دي تعرف منين اوانه ومش اوانه هي طلبت وانت عليك تنفذ... او متنفذش براحتك انت اللي سألت وجبته لحالك عاد...
وبمجرد ماطلع تمره بصت لمليكه بعد ماردت الباب وقالتلها هو راجل وهتهوسيه عليه العوض ومنه العوض فولد ابوي..
طلع بكر ولقي امه داخله السرايا رتح عليها بالخطوه السريعه وقالها
امه مليكه عتتوحم عالبرتقان ومش اوانه دلوك اعمل ايه
بكر ضحك بفرحه ومسك يد امه حبها وحب علي راسها وهو عيقولها زبنا مايحرمني منك ياست الكل... تنسيش طيب تطلعي وتوديلها خليها تاكل قبل مانسافروا بکره
جماره تقلقش هطلع واوديلها واديها اللي تاخده معاها كمان وهي مسافره..
وبمجرد ما طلع فالجنينه لقي سخاوي داخل السرايا عشان ياخد امه ومرته وعياله يعاودهم البيت وقاله بكر خليهم لبعد الصلاة سخاوي قاله عشان العيال عيناموا بدري وابوه بشندي كمان عينام بدري هيروحهم ويحصله عالجامع..
طلع بكر وراح علي الجامع هو وتميم واثناء ماهما ماشيين فالطريق تميم شاف شروده وقاله بابتسامه..
بكر بصله ومتكلمش واكتفي بتنهيده وتميم كمل بضحكه ياااه كل ديه كاتمه فقلبك وساكت!!
اراك عصي الدمع شيمتك الصبر
اما للهوى نهي عليك ولا امر
بكر سكت شوية وتميم كان فاكر انه مهيردش عليه وكان هيتابع كلامه لكن بكر فاجئه وهو عيقوله
بلى والله اني مشتاق وعندي لوعة
ولكن مثلي لا يذاع له سر
واذللت دمعا من خلائقه الكبر
تكاد تضيئ الڼار بين جوانحى
اذا هي اذكتها الصبابة والفكر
معللتي بالوصل والمۏت دونه
اذا مټ ظمآنا فلا نزل القطر
تميم بضحكه يابووووي تعالا ياسخاوي شوف واد اختك وهو عيعترف بالعشق واللوعه والعطش وبت عواد مانعه عنيه المطر والميه..
مياجي سخاوي وغير سخاوي ويسمع مااصلا اني حبي لبت عواد مفضوح وعشقي ليها فايض من عيوني ومجرسني .. بس ايه الفايده وهي البعد منهاجها والعند راعيها ومشندله بيهم حال اخوك ياتميم لغاية ماحل بيه التعب ..
تميم اخيرا يابكر آمنت بان العند شندله وتعب وان العنيد متعب!!! سبحانك ياربي يامن جعلت الترياق من ذات المړض... واخيرا بكر اتعلم بالعند ان العند تعب للقلوب...
بكر بدال ماتشمت فيا دلني على طريق الراحه ولو مفيش دلني على طريق الصبر وين القاه
تميم وليه تصبر وليه تدور على طرق مش معلومه وقدامك طريق معلوم واخره حدايق راحه طراحه وغنائه..
اتنازلها عن شويه من كبرك وانزل لمستوي قلبها وانت هتلاقي السعاده..
ياخوي قلوب الصبايا رقيقه كما الڤراش بكلمة حلوة يطير ويعلي ولمسه قاسيه تتكسر جناحاته ويقع طريح الارض عاجز ومهزوم.. واني من واقع خبرتي ونظرتي للامور عقولك انك لو ضيعت مليكه هتخسر كتير..اتمسك بيها قبل فوات الاوان يابكر..
بكر مش اخوك ياتميم اللي يطاطي لوحده ويتمسك بيها بعد ماقالتله مش عاوزاك ونهت كل حاجه بكلمه لو روحه فأيدها .. دا حتي اللي فبطنها استغنت عنه فسبيل
انها تبعد عني..
ومن عنا استغني فنحن عنه اغني..
تميم هز دماغه بقلة حيله وهمسله بصوت مسموع... وهيستمر الصراع الاذلي بينكم بان مين يتنازل عن كرامته للتاني الاول وانتوا الاتنين متلتحين فحبال عزة نفس كدابه هتخسركم كتير والطامه انكم مش لحالكم اللي دخلتوا فدايرة الخسارة..
له دانتو واخدين معاكم طفل صغير كل ذنبة انه هيتولد من اب وام عقلهم غير مكتمل النضوج...
يلا لكم الله هو اللي بيده الهداية وقادر يهديكم..
بكر أمن ورا تميم وكملوا الاتنين للجامع وأذن بكر المرادي العشا وهو اللي ام الناس وصلى بيهم بدال تميم وبعد ماخلصوا رجعوا للمندره فسهره شبابيه وهما قاعدين بص بكر على باب المندره وشاف منعم داخل عليهم وسلم وقعد معاهم وعينه طول الوقت مترفعتش علي بكر بالعكس كان قاعد يحكي مع الشباب اللي جاره ومتجاهله وبالرغم ان المندره كانت مليانه شباب الا ان بكر مكنش سامع غير صوت منعم ومركز مع كلامه وعايز يشوف منعم اللي الكل عيشكر فيه وفعقله وتفكيره.. وكيف انه كان هيبقي انسب واحد لأخته لو وافق عليه وهو لا شهاده ولا تعليم وايه اللي الناس شايفاه فيه بالظبط
خلصت السهره وجات الساعه ٢ وكل واحد روح على بيته وبكر وتميم راحوا مع بعض عالسرايا وسخاوي روح بيتهم وابوهم اتوضي عشان يصلي التهجد وقالهم انه هيحصلهم بعد مايخلص..
دخلوا السرايا ولقوا تمره وزينه عيحضروا فالسحور كيف مامتعودين يتسحروا فالوكت ديه وكل واحد بعدها يروح لاوضته يقعد هبابه مع مرته قبل اذان الفجر..
خلصوا رص السحور وبصوا لقوا حكيم داخل من باب السرايا وراح طوالي قعد علي السفره وقوام قوام كله لقمتين وشبع وحمد ربه وقام راح علي اوضته وحصلته جماره بالشاى وبشوب ميه..
ووراهم قام تميم ومرته راحوا علي موطرحهم وتمره راحت
على اوضتها مفضلش بس غير اللي نفسهم فقرب بعض لكن مابينهم سور مانع التلاقى اطول من سور الصين العظيم
وللحكاية بقية.....
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
ابنة بائعة الجبن ٧٦
بكر اتنهد وهو واعي كل واحد خد ولفه ودخل بيه عشهم وهو قاعد هو والبومه بتاعته كل واحد فوادي بعيد عن التاني بصلها وبهمس قالها وهو سرحان بومه..ولكنه انتبه وعدل الجمله قوام أااا قصدي مليكه..
مليكه بصتله ومردتش وهو كمل قوليلي فيه حاجه واقفه معاكي فالمذاكره درس يكون معصلج ولا حاجه اشرحهولك بدال مااحنا قاعدين فاضين اكده كيف جوز الغربان.
مليكه له مفيش حاجه الحمد لله كله تمام.
بكر بقلة حيله طيب... وصبر شويه وقام دخل المطبخ وطلع من الفريزر كيس عصير برتقان وحطه فالخلاط مع سكر وميه وضربه وطلعلها بكباية عصير كبيره ومدهالها... البرتقان اللي طلبتيه اهه.
مليكه رفعت حواجبها وبصتله وخدت منه الكبايه وفضلت تشرب فيها من سكات..
اما بكر فرجع قعد جمبها وبيتأملها بشوق وحنين ونفسه ياخدها فحضنه هي وبنته وتدوب كل الخلافات اللي بينهم ومتبقاش مبينهم غير المحبه وبنتهم بنتهم اللي بكر نفسه يشوفها وبيتمني بفارغ الصبر اليوم اللي هياخدها فيه بين اديه ويشوف ثمار اجمل ليله فحياته قضاها مع مليكته او خلينا نقول اجمل ساعات لان حتي الفرح استكتر عليه انه يدوم عنده ليله..
مليكه اثناء ماكانت بتشرب العصير كانت عارفه ان بكر مراقبها وعينه عليها وعلي كل حركه بتعملها وبيعد كل نفس بتتنفسه.. الحقيقه قربه دا واهتمامه عاجبها ومرتحاله وحاسه فى ظله بأنها اهم حاجه فحياة بكر ومحور يومه كله لكن فكل مره بتقول لنفسها اكده عقلها يقولها متصدقيش دا عشان بنته اللي فبطنك وبس
بكر
متابعة القراءة