قصة اول ما كاملة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
اقفلي الباب ياتمره وتعالي
نفذت تمره وقفلت الباب وجات لأمها ووقفت قدامها وعنيها للأرض.
جماره شدتها من ايدها بشويش وقعدتها جارها وبعد مابصت فملامحها شويه سألتها من غير مقدمات
ايه اللي بينك وبين منعم ياتمره
تمره رفعت عنيها بسرعه على امها وكانت هتتكلم لكن امها قاطعتها
ومن غير كدب عشان مش تمره بت الشيخ حكيم اللي تكدب وحتى لو دا حصل مش جماره اللي يخيل عليها من بعد ماشفت بصة عنيكم لبعض فالمستشفي ولا من بعد منظرك ديه وعنيكي المنفخه من البكا...
جماره بذهول ومېته دا حصل ياتمره وكيف كيف وانتي طول الوكت فبلد وهو فبلد كلمتيه فالمحمول وحبيتي واتحبحبتي ياتمره كيف الفواجر خضعتي بالقول لراجل غريب عنك وسمعتيه حسك يابت الشيوخ وخليتي قلبه طمع وصفتيله نفسك وخلتيه يتخيلك يابت حكيم
ولا كان بينا غير كلام علي عمليته وتعب امه والمره الوحيده اللي قالي فيها انه عيحبني ورايدني من بعدها متكلمش معايا تاني
متكلمش غير من كام يوم عشان يقولي انه طلب يدي واترجاني عن طريق امه اني اوافق وشهقت وهي بتكمل ووعدني اني لو وافقت هكون اسعد وحده فالدنيا وعدني بجنه يمه ابوي اكدلي بكلامه انها حقيقه وانها مستنياني مع منعم..
تمره باعتراض له يمه حرام عليكي ان كان منعم ميتماشاش ولا يتخالل امال مين اللي يتماشى بس ان كان منعم ميؤتمنش عالعرض مين يؤتمن منعم احسن واحد فالدنيا يمه وابوي عمر نظرته في الواحد ماتخيب ابدا..
تمره صرت ملامحها پألم وردت عليها عشان اخوي بكر يمه عشان قلي انه مهيتحملش ان منعم يكون نسيبه ويحط ايده فأيد اللي فيوم من الايام كانت عينه على مرته ولا يصاهره.. وطلب ان الرفض ياجي منى اني.
جماره بقلة حيله بصراحه بكر مينلامش فالحته دي ياتمره دا ابوه لما طلقني من غازي طلب انه ميشوفش وشه فالبلد خالص
تمره خلاص يمه اللي حصل حصل ولا عاد ينفع اعذار ولا مبررات.
جماره بصت لبتها بشفقه ولما شافت الدموع مغرقه وشها قلبها اتقسم نصين نص مع بكر اللي هيتكوي بڼار الغيره وغيرة الراجل ڼار فمراجل متتحملش لو جواز تمره ومنعم تم وبين قلب بتها المكسور اللي عشق واتمنى ومطالش وبنبره حانيه سألتها
تمره رفعت عنيها ودمعه هربت منهم ومردتش لكن امها عادت عليها السؤال بصيغه تانيه عشمتيه ياداكتوره اديتيه امل
تمره هزتلها دماغها ومتكلمتش وجماره غمضت عنيها وجزت علي سنانها وهمست بصوت مسموع
والله الجدع قلبه اتكسر بسببك وسبب اخوكي وکسر القلوب واعر وبالذات قلب راجل حر كيف منعم والنوع دا لما عيتعشم فحد عيبقي من شدة حبه فيه ولو خاب عشمه عيقتله..
تمره بكسره بذياده يمه احب على يدك.
جماره باستسلام
خلاص كفايه يابتي روحي اوضتك نامي وارتاحي هبابه ولااقولك اطلعى لاوضة بكر ومليكه نامي فيها وسيبيلهم اوضتك واهو عشان تقعدي لحالك لغاية ماتهدي هبابه
وإن كان على منعم متزعليش عليه ربك هيجبر قلبه وإن كان عليكي اللي حاسه بيه ديه مجرد انه عاجبك وحبيتي تدخلي الجنه اللي وعدك بيها
انما مش عشق ابدا ياتمره العشق معيجيش بين يوم وليله وبكره ربنا هيبعتلك الاحسن منه واللي تكون حداه جنه اكبر من چنة منعم ومحبه اكتر ليكي
تمره قامت من جار امها وطلعت علي اوضة بكر ونامت فيها لحالها وبمجرد ماحطت دماغها هربت من التفكير بالنوم طوالي.
اما جماره ففضلت رايحه جايه فالاوضه وهي حاسه بحيره وقهر حيره تقول لحكيم عاللي عمله بكر ولا متقولهوش وقهر علي عيالها الاتنين اللي كل واحد منهم راحته فۏجع قلب التاني.
استمرت رايحه جايه لحد ماتعبت وفى الآخر استسلمت وطلعت راحت على المطبخ بتاعها تشغل نفسها وسط الحلل والقدور عشان عقلها اللي تعب من التفكير والحيره ده.
وابتدت تعدي الدقايق والساعات بتاعة الليل علي حكيم وتميم وسخاوي اللي عاودوله وبداء كل واحد فيهم يقرا قرآنه ونصيبه اليومي من الذكر ومن بعد ماوصلوا منعم ورجعوا محدش فيهم نطق كلمهولكن من جواهم كانوا حاسين ان دا اسلم قرار للجميع رغم صعوبته ورغم زعلهم على منعم..
وعلي زينه اللي كانت قاعده فأوضتها جار بتها النعسانه وعتقرا برضوا فكتابها وعلى مليكه
اللي جابت القرآن على تليفونها وابتدت تقرا منه وجار منها عالارض بكر عيقرا ويصلي
وحتي جماره خلصت
مواعينها وشطبت موطبخها واتوضت وقعدت تصلى لغاية ماحكيمعا يجيلها..
اما تمره فمغفيتش غير بس نص ساعه وقامت بعدها اتوضت وفضلت تصلي وتدعي من ربها انه يخفف عن منعم ۏجع قلبه اللي اتوجعه بسببها وتبكي كل ماتفكر فحاله وتسأل روحها ياترى عامل ايه دلوك وعيقول عليها ايه
اما منعم فكل اللي عمله الليله دي انه دخل بيته واتوضى وصلى ٤ ركعات تهجد ونام علي المصلايه موطرحه من غير مايشكي او يدعي او حتي يطلب اي حاجه من ربنا النهرده وكانه خلاص معادش عايز حاجه من الدنيا وفيش غير سؤال واحد وجمله وحده عتتردد فدماغه ليه ياتمره!!
ډخلت عليه امه فميعاد السحور عشان تصحيه ولما لقيته نايم اكده وشكله باين عليه الزعل سألته ايه اللي مزعله وهو رد عليها بجمله وحده
زعلان على حلم متحققش
فضلت امه تستفسر وتسأل كتير لكن اكتر من إلاجابه دي محصلتش لكنها بخبرتها قدرت تخمن ان ولدها اترفض من بيت الشيخ حكيم
طلع منعم وقعد معاهم على الطبليه ونقشله لقمتين اتبلعوا بالعافيه ومع بداية قرآن الفجر دخل استحمي وغير واتطيب بعطره وطلع راح على مندرة الشيخ حكيم وهو عازم انه يمثل ان مبيهوش حاجه ولا اتأثر برفض تمره ليه..
اما في السراية
على ميعاد كل يوم حكيم وتميم عاودوا السرايه وكانت زينه وجماره حضروا السحور وتمره مرضيتش امها تنادي عليها غير لما خلصت تحضير هي وزينه عالاخير
نزلت تمره والكل اتجمع على السفره ومفضلش غير بكر بس هو اللي مجاش راحتله امه تسأله اذا كان هيتسحر جار مليكه عشان تجيبله سحور ولا معاهم بره
ومليكه قالت لبكر يطلع يتسحر معاهم بره مادام الوكل محطوط بدال مايتعبها وهو وافق وجه طالع
بس وهو عالباب ندهت عليه مليكه وقالتله بكر بالله عليك لافيني محمول تمره عشان ابعت لروحى من حداها برنامج المصحف اللي حداها خطه اكبر واوضح..
رجع بكر وادها التليفون اللي كان على
متابعة القراءة