قصة اول ما كاملة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
حوصول يابكر اني قريت كل الكلام اللي كان بينهم وشوفت ان الاتنين محدش فيهم اتخطي حدود الادب ولا اتعدي عالاصول والكلام كان بمنتهى الإحترام
دى محبه ربنا زرعها في القلوب وألفه مش لازم تاجي بكلام شين ولا شرطها يكون بين التنين تسبيل..يابكر دى حاجه من حدا ربنا عتنزل عالقلوب بأمر سلطان متتعصيش..وبعدين ماله منعم يعني عتتكلم عليه اكده ليه منعم مهوش جاهل ولا قليل نسب ولا فلوس عشان تستقل بيه..
مليكه بصتله ومتكلمتش وهو بصلها بطرف عينه وفرك وشه پغضب وبعدها حط وشه بين اديه وسند بكيعانه على رجليه وعمال يهدي فدماغه اللي مش مستوعبه كل اللي سمعه توه ديه
وكل اللي فكرت فيه الخېانه واللي ينفع ومينفعش طيب واختك مفكرتش فيها وسط دا كله والمفروض كانت هي اللي فكرت فيها اول حاجه!!
بكر رفع وشه من بين اديه وهمس لمليكه بتعب اللي فيه اختي مليهش حل يامليكه غير ان الايام تنسيها وهم عقلها هيأهولها بسبب حرمان عاطفي كانت تعاني منه
مليكه بكر اسمعني ان كان على موضوع ان منعم كان يعني كان
بكر بصلها پغضب وهي مكملتش الجمله لكنها كملت الحديت اللي بعدها شوف اني بقول كان وكان يعني من الماضي واحلفلك انه دلوك مافيه اي حاجه من تلاه ليا وإن منعم برغم انه شديد وغشيم لكنه عمره ماعمل حاجه تغضب ربنا ولا اتعدي على عرض حد وبعدين هو يعني منعم هيشوفني ولا هشوفه فين يابكر دي الدنيا تلاهي
وبعدين كفاياك انك عارف اني لا كنت رايداه ولا عطيقه امال لو كنت عاشقاه وعاشقني وانت اللي خدتني منه وفرقتنا كنت هتعمل ايه وكتها
بكر قام منتور من جار مليكه ووقف
مليكه ايه رايح فيه
لمره وحده بس حط غيرك قبل منك وراحته قبل راحتك يابكر اعمل حساب لغيرك زي ماغيرك بيعملك حساب
بص لاختك بعين المحنه مش بعين اي حاجه تانيه ولعلمك تمره اختك الكبيره دا فحال لو كنت ناسي ولو كانت وافقت على منعم مكانش ابوك عارض ولا كنت انت قدرت تفتح خاشمك...
كيف تمره اخته تعشق لتاني مره وهو قاعد معاها ليل نهار وملاحظش ولا مره عليها اي حاجه وهو اللي المفروض معاها عشان يحرسها وياخد بالها منها!!
فضل يتمشى كتير لغاية ماتعب وحس انه هدى شويه لف ورجع تاني لكنه برضوا رجع بنفس الأسئله اللي ملقاش ليها اجابات
وقرر انه هياخد كل اجاباته من تمره ذات نفسها..
رجع للشقه وفتح ودخل واتلفت على تمره ملقيهاش في الصاله راح على اوضتها وفتحها ملقهاش ولا فالمطبخ لقاها فراح على اوضة مليكه وهو ضامن انه هيلاقي تمره فيها مد ايده على الاوكره عشان يفتحها لكنه تراجع وهو سامع صوت مليكه عتتكلم پقهر
طب واخرتها معاكي ياتمره يعني يابتي هيفيدك بأيه انك تدخلي كل يوم تقلبي فصفحته وتطلعي منها وانتي شايله الهم بذياده!! مش مديه روحك اي فرصه عشان تنسيه انسيه ياتمره مادام مليكمش نصيب فبعض..
تمره قولتلك قبل سابق يامليكه القلوب مش بزرار تدوسي عليه تنسى.. عامله النسيان بالساهل انتي ياك وخصوصا لو حد مشفتيش منيه غير كل خير وادب واحترام ومصدرتش منيه اي حاجه تساعدك على النسيان..
مليكه طيب خلاص مادام اكده قولي لابوكي انك موافقه على منعم وهو هيجوزهولك..
تمره بإستنكار وااه يامليكه واكسر قلب
اخوي واتعبه له يامليكه له بكر حداي اهم من أي حاجه في الدنيا اهم من قلبي كمان
طب اقولك حاجه اني اصلا اخواتي وابوي وامي هما قلبي اللي عيخفق بين ضلوعي ديه واني مش فسبيل سعادة حد فيهم اضحي بشوية مشاعر... له داني اضحي بروحي لو طلبوها مني
دول عزوتي وسندي ورجالتي وتاج راسي واللي يقولوه يمشي عليا وعلى عيني وراسي وعلى قلبي كمان
مليكه بقلة حيله والله ماعارفه اقولك
ايه ياتمره ربنا يصلح حالك ويكتبلك الخير كله ويجبر قلبك الطيب ديه..
وقبل ماترد عليها تمره كان بكر مخبط خبطتين وفاتح وداخل عليهم الأوضه وعينه على تمره اللي أول هو مادخل هي قامت عشان تطلع
لكن خطوه والتانيه ولما بقت قصاد بكر لقت نفسها عتتشد قوام وتستكين فى حضڼ بكر وضمھا عليه وحاوطها بأديه التين بكل قوته
تمره بإستغراب وضحكه واه فيه ايه امال للحضڼ النادر ديه
بكر مفيش حاجه حسيت اني عايز آخد اختي حبيبتي فحضڼي واضمها لقلبي فيها حاجه دي
تمره وهي عتحاوط وسطه بأديها وتسند دماغها علي كتفه له ياخوي مفهاش حاجه وأصلا حضنك ديه جيه فوكته ومعاده عشان بجد كنت محتاجه حضڼ وضمھ كيف دول حسيت بأختك ياخوى مش اكده
بكر قرب منها وطبع بوسه حانيه على جبينها وهمسلها حسيت ياقلب اخوكي وروحه حسيت يارفعة الراس...
وللحكاية بقية...
سامحوني مقدرتش اكتب اكتر من كده عشان فيه شوية ناس نوتي عملوا فيا مقلب خلوني مش عارفه اكتب ولا قادره اتلم علي اعصابي حتي من الصبح ربنا يسامحهم بقي
وللحكاية بقيه..
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
جماره
الجزء الثاني البارت 39
صباحكم ابيض بلون الجمار البارت دا عايزه عليه احلي تفاعل عشان على اساس التفاعل هقرر اذا كنت هعيطكم البارت الجاى ولا هبسطكم
تمره بعدت عن حضڼ بكر وبصتله وهي مش مصدقه كمية الحنان اللي شايفاها فعنيه دي ولا فاهمه ايه سر كلامه ليها لكن كل اللي فاهماه فاللحظه دي ان حضڼ بكر كان بالنسبالها عامل كيف الوطن اللي حضڼ لاجئ واستقبله واثبتله انه لما اختاره وطن ليه وباع كل الدنيا احسن الاختيار..
بكر رفع ايده لمس خدها بحنان وهمسلها روحى على اوضتك وارتاحيلك هبابه ومتفكريش فأي حاجه ولا تشغلى بالك بأي شي
تمره هزتله دماغها وبصت لمليكه اللي شافتها مبتسمه ابتسامه عريضه وعلى وشها فرحه استغربتها لكنها مسألتش عن السبب وكل اللي عملته انها طلعت من الاوضه وسابتهم لحالهم وقفلت الباب وراها..
وبمجرد ماعيملت اكده بكر لف لمليكه وهي بمجرد مابكر لف فردتله اديها الاتنين وفتحتله حضنها وضحكت وهو كمان ضحك ورجع لورا وجري عليها بكل سرعته خلاها تفتكر انه عيرمي روحه
متابعة القراءة