قصة اول ما كاملة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
عمره ماعمل معاكي حاجه حلوه الا وكان عشان غرض في نفسه عمره ماقالك كلمه حلوه غير عشان يوصل لغايته منك ويكسرك وبعدها يسيبك اوعي تصدقي كل كلامه الحلو ولا وعوده ولا أهتمامه كل دا مش ليكي ولا عشانك دا عشان نفسه اولا وعشان بنته ثانيا اما انتي انتي ولا حاجه عند بكر.
عقلها خلص كلامه ليها لكن قلبها امرها ترفع عنيها وتبص لبكر فاللحظه دي وفعلا بصت لبكر وبمجرد ماجات عنيها فعنيه واتقابل الموج الازرق بجراير العسل
مليكه هي كمان شافت فعيون بكر اللي خلى قلبها دخل صراع مع عقلها والقلب يحلف ويقول والله حب والعقل يقول متصدقيش ديه ضحك عالقلوب.
اما بكر فعنيه كانت عتترجي عيون مليكه وتطلب منهم الرحمه والسماح وعماله تبوح بكلام وأمنيات عاجز اللسان عن البوح بيها
لكنه كمل نزول لما شاف ابوه طلع من اوضته هو كمان وراح علي الحمام
وتمره بعده طلعت من اوضتها ووراها جماره والكل عيستعد لصلاة الفجر اللي تواشيحه بدأت ومش باقي عليه غير دقايق معدوده..
قام بكر هو كمان بعد مابص لمليكه بصة حسره وهي ابتسمت ودارت ابتسامتها قوام وفضلت مراقباه وهو ماشي قدامها وغمضت عنيها بعد مابصت ليدها يدها اللي لمسته ليها بحنان رجعتها لنفس الذكريات اللي افتكرها بكر ولنفس الوقت الجميل اللي قضوه مع بعض واللي الاتنين عيتمنوا لو رجع بيهم الزمن وفضلوا محبوسين فاللحظات دي للأبد..
صلوا وخلصوا صلاة وكل واحد قرا الورد بتاعه ومن بعدها كل اللي وراه حاجه من اللي كانوا عيصلوا راحلها ومفضلش فالمندره غير بس بكر وتميم وسخاوي وحكيم ومنعم اللي ابتدوا يتحدتوا فأمور المحلج والشغل والارض ومحصول القطن ومنعم منطلق وسطهم فالحديت وضحك وهزار كنه متربي معاهم ولا حكيم اللي عيضحكله ويحاوره كيف ماعيحاور حد من عياله !
خلص الحديت وكانت الشمس طالعه ومنعم خد تميم وراحوا المحلج يبصوا علي العمال والشغل وحكيم راح الاسطبل يطمن علي خيوله حبايب قلبه اما بكر وسخاوي فدخلوا السرايا يكملوا قعدتهم فالجنينه لانهم لو فضلوا فالمندره الناس مش هتبطل هل عليهم وبكر عايز يتكلم مع سخاوي فموضوع منعم ديه ويقوله هو قرر ايه..
دخلوا الجنينه وقعدوا وبكر همل سخاوي ودخل السرايا لقي امه جماره صاحيه اداها خبر ان سخاوي معاه فالجنينه بره عشان مرت اخوه ومرته لو وحده فيهم جت تطلع من غير نقاب تنبهها وامه قالتله يطمن زينه معتصحاش دلوك ومرته كمان نايمه مفيش غير تمره بس اللي صاحيه.
وطلع بكر وامه ډخلت الموطبخ تشوف ايه وراها فيه دقايق وجاتلها تمره اللي سمعت كركبتها فالموطبخ قالت تطلع تشوفها بتعمل ايه وتساعدها ولما راحتلها وعرفت ان سخاوي خالها مع بكر بره طلعت بفرحه تقعد معاهم
لكنها وقفت على مسافه منهم لما سمعت اسم منعم عيتذكر وسط الحديت واستنت تشوف ايه اللي هيتقال.
سخاوي اخاڤ عليك تتكتب عند ربك ظالم يابكر.
بكر ڠصب عني ياسخاوي ممتحملش انه يكون جوز اختي ياخي واضطر اتعامل معاه دايما!
سخاوي ياداكتور وانت هتتعامل معاه دايما فين بس ديه هيكون فوادي وانت فوادي تاني خالص وعلي حسب كلامك السابق انك بعد ماتتخرج هتفتح مركز في القاهره اما تمره فهتعيش فالبلد اهنه مع جوزها والشوف هيكون من السنه للسنه.
بكر له برضك مظابطاش بص اني قررت خلاص هرفض ونقولوا انه عشان فرق التعليم واكده الرفض يبقي حجته قويه ومحدش يقدر ينطوق.
سخاوي سبق وابوك قاله ان التعليم مش مشكله معاه ابدا ولو اتغير الكلام هيكون عيبه فحق الشيخ وكلمته يابكر
بكر خلاص اني هخلي تمره ترفضه هو ابوي مش قال ان رأي تمره بعد رأيي خلاص هقولها تقول معاوزاهوش عشان فرق التعليم واهنه عاد لا ابوي ولا صنف مخلوق هيقدر يتحدت.
تمره سمعت الكلام دا واللي بكر عايز يعمله وډخلت السرايا وهي مقهورة عشان متأكده ان لو بكر قالها تعمل اكده وتقول اكده هتكسر منعم كسره ملهاش تجبير من بعد ماقالتله ان شهادته ملهاش لزمه معاها
وكمان متقدرش قصاد بكر وقصادهم تتمسك بيه ومترفضهوش يقولوا ايه الحكايه وفيه ايه مابينهم يخليها تتمسك بيه اكده!
ووقعت تمره فحيره مكانتش تتمنى
انها تتحط فيها ابدا..
ډخلت اوضتها وقفلت بابها بزعل ومخدتش بالها لمليكه اللي كانت طالعه من الحمام وشافت عصبيتها وزعلها وخبطتها للباب واستغربت جدا
طلعت مليكه تشوف تمره ايه زعلها بصت فالسرايا ملقتش حد غير جماره فالموطبخ عتكركب وواضح جدا انها مش هي لانها كانت فعالم لحالها وسط الحلل والمواعين
اتمشت لبره وسمعت صوت بكر وكانت هتطلع لكنها اتراجعت لما سمعت صوت سخاوي معاه..
سخاوي كل ديه عشان متقولش ان الرفض منك وانه بسبب غيرتك يابكر صوح هتفضل لمېته تخشي تبوح بمشاعرك قدام الناس يابكر لمېته وبعدين تعالا اهنه هو مش انت وبت عواد متفقين تتطلقوا بعد ماتولد وكل واحد يروح لحاله يبقي ليه تقف فطريق بخت اختك وحظها واصلا سبب الرفض والنفور هيزول!
بكر بعصپيه ياسخاوي بسك منيه الحديت ديه عاد اني مرتي مهطلقهاش ومفيهاش تفريط.
سخاوي وهو واعي طرف توب حريمي ازرق عيرفرف مع هبات الهوا علي باب السرايا وصاحبته واقفه واخده جنب وعتتسمع ابتسم بمكر وهو عيتمنى انها تكون مليكه وقرر انه يخلي البو يبوح ويقع بلسانه فقاله..
سخاوي يابكر متغالطش روحك ياواد اختي وحده لا عتحبك ولا عتحبها هتعيشوا مع بعض علي اساس ايه دانتوا كل اللي مابينكم من بداية جوازكم حړوب ومعارك هتستنوا لمېته تاني لما واحد فيكم يسقط قتيل
بكر وقف على حيله ورد عليه بكل اعتراض
له ياخال مش كل اللي بينا حړوب ومعارك وبس فيه مابينا كمان بت جايه للدنيا وفيه لحظات حلوه متتنسيش وبعدين مين اللي قالك اني مش حاببها اني
متابعة القراءة