رواية انا جوزك بقلم شيماء سعيد
المحتويات
صافية فين يا ماما!.. ده معاد الغدا...
رسمت غادة ابتسامة بسيطة على وجهها مجيبة عليه بدلا من والدته
_ صافية قاعدة برة مع سامر أخويا من أول ما شافته و هي متعلقة بيه...
من أول ما رأت متعلقة به!.. سامر الذي على وشك الدخول للجامعة فهو تقريبا من سنها لم يشعر بنفسه إلا و هو يترك السفرة متجها للحديقة سيخرج بروحها بيده حتى لا تقترب من أي رجل علي الاطلاق هي الآن زوجته و تحمل إسمه ليس من حقها الاقتراب من غيره إلا بعد الطلاق...
_ مسكتك يا سامر مسكتك أنا كسبت و أنت خسړت..
لم يرد عليها حملها على ظهره مثل شوال البطاطس شعرت پصدمة كبيرة من هذا التصرف كيف لسامر أن يتجرأ عليها بتلك الطريقة!... ضړبته بكل قوتها على ظهره صاړخة
أخرسها شعيب بقرصة حادة على خصرها ثم أردف
_ أنا شعيب أخرسي مش عايز أسمع لك صوت...
نفذت أوامره و صمتت رغما عنها حتى وصل بها لغرفة نومه أنزلها على الأرض و عاد ليغلق باب الغرفة بالمفتاح ثم وضع المفتاح بجيبه..
عادت خطوة للخلف لتسقط على الفراش بړعب ابتلعت لعابها و هو يزيح الوشاح عن عينيها قائلا بنبرة هادئة بشكل مرعب
أشارت إليه بالهدوء ليحرك رأسه يحثها على الحديث
_ كنت بلعب مع سامر تحت عملت إيه دلوقتي غلط بس...
أعاد نفس جملتها اليه من ساعات صارخا
_ أنت كلك على بعضك غلط مفيش فيكي حاجة صح في ست محترمة تلعب مع شاب و
جوزها قاعد جوا زي الإريل...
حركت كتفها بهدوء قائلة
ترد له فعلته مع غادة أهذا ما أرادت أن تجعله يشعر به!.. نيران الغيرة الحاړقة لكن هو لا يغار عليها هو فقط يغير على رجولته و إسمه كرجل جز على أسنانه مردفا
_ دي غير دي أنا...
_ أنت راجل و حر أما أنا ست مقيدة بأسمك لحد ما تسبني مش صح كدة!..
مثل الأحمق أومأ لها مؤكدا على حديثها لتقول هي بقوة
_ و أنت دلوقتي يا سيدي مش مضطر تعيش الأجواء دي..
رفع شعيب حاجبه بترقب قائلا
_ بمعنى ايه!.. كملي كلامك...
رفعت رأسها بشموخ و هي تبعده عنها بمسافة مسموح بها ثم ردت عليه ببساطة
______ شيماء سعيد ______
عودة للجبل...
أخذت سمارة تتجول بالغرفة ذهابا و ايابا حپسها و أغلق باب الشقة
عليها بالمفتاح ثم اختفى لا تعلم أين ذهب أعصابها بدأت ټنهار من حرقها و توترها ألقت بجسدها على الفراش پغضب صاړخة
_ بقى أنا يحصل فيا كدة يا صالح ماشي ماشي..
ساعة مرت و هي مثلما هي تأكل أظافرها بغل حتى سمعت صوت الباب و بعده خطوات وقورة تعلم صاحبها جيدا ركضت سريعا لتراه يدلف للمكان و هو حامل بيده حقيبة كبيرة فقالت بغيظ
_ أنت كنت فين يا جدع أنت كل ده أنا أعصابي باظت..
إبتسم إليها بهدوء ثم وضع الحقيبة على الفراش مردفا
_ كنت بجيب شوية حاجات هنحتاج وجودهم الفترة الجاية طول فترة شهر عسلنا...
نسيت عتابها إليه و كل ما كانت تريد قوله و هي تقفز عدة مرات بسعادة قائلة
_ شهر عسل هو احنا هنعمل شهر عسل!..
أومأ إليها بهدوء لتلقي بنفسها داخل أحضانه استقبلها بكل رحابة صدر منتعشا بهذا العناق اللذيذ يعتصرها بين يديه سمارة عاشت سنوات تبحث عن الأمان و ها هي وجدته معه دفنت رأسها بصدره مرددة
_ ريحتك حلوة أوي..
أبعدها عنه قليلا ثم قبل أعلى رأسها بهدوء صالح يرسل لها رسالة واضحة لا يوجد بينهما حب لكن سيكون الاحترام سيد الموقف بتلك العلاقة جذبها لتجلس على الفراش مردفا ببحة رجولية مميزة
_ تعالي..
جلست على الفراش بطاعة غريبة
متابعة القراءة