رواية صدفة بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز


بنام بدري.

فايزة بابتسامةفي ايه يا عبدة انك عايز تمشيني و خلاص هو انا مش صاحبة بيت و لا ايه.

عبد الرحيم لا يا حبيبتي صاحبة بيت بس مش متعود على الهدوء

صدفة و مريم دخلوا سوا و مريم شايله صنية عليها عصير و صدفه شايله صنيه عليها جاتوة

فايزة بسم الله ماشاء الله بنتك يتحسدوا يا عبد الرحيم.

صدفة كانت هتقعد جنب مريم و والدها لكن فايزة اتكلمت بسرعة

تعالي يا صدفة اقعدي هنا جانبي.

صدفة باستغراب انا!

فايزةاه يا حبيبتي دا انتي وحشاني من المرة اللي فاتت.

صدفة بصت لمريم باستغراب لكن راحت فعلا قعدت جانبها
مريم بابتسامة مضطرة
اتفضلي يا عمتي انا عارفه انك بتحبي الحلو... الجاتوة دا جاهز متقلقيش.. عارفه انك مش بتحبي اللي انا بعمله.

فايزة اخدت طبق و اتكلمت بجدية 
اصلا بحب الحاجة بتاع المحلات يا مريم انا شغل البيت دا اسيبهولك .

مريم اخدت نفس بغيظ لكن متكلمتش علشان متزعلش والدها 

معتز بصراحة يا خالي أنا كنت جاي و عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم. 

عبد الرحيم موضوع ايه يا معتز! اتكلم يا ابني

معتزانا كنت جاي اطلب ايد صدفة... 

مريم و صدفة بصوا لبعض بدهشة و كانوا عايزين يضحكوا لكن بصعوبة سكتوا... 

معتزانا عارف اني قبل كدا طلبت ايد مريم و انت رفضت او هي اللي مكنتش موافقه الله اعلم بس انا عارف انا بحترمك ازاي و شرف ليا اني انسبك و صدفة من وقت ما رجعت مصر و انا حقيقي كنت عايز اطلب منك الطلب دا. 

عبد الرحيم بس يا ابني... 

فايزة بحدة و غيظفي ايه تاني يا عبد الرحيم و لا انت مش عايز تجوزه بنتك... و لا ميكنش اد المقام.. المرة دي فيها زعل يا عبده... 

عبد الرحيم بجديةايه اللي انتي بتقوليه دا يا فايزة.... معتز يبقى ابني قبل ما يكون ابن اختي... بس هو مينفعش للأسف. 

معتز ليه بس على الاقل خد رأيها. 

عبد الرحيم بجديةمينفعش لاني قاريت فاتحتها امبارح على ابراهيم ابن الحاج فاروق هو طلب ايدها من مدة و انا وافقت... 

مريم بابتسامةصحيح يا عمتو.... الجاتوة دا ابراهيم كان جايبه ايه رأيك. 

فايزة وشها احمر و سابت الطبق من ايدها بغيظ

فايزةيعني قريت فاتحة بنتك من غير ما نعرف و لا تقول و لا انت فاكر اننا هنقف لها في الموضوع و بعدين ازاي توافق من غير ما ترجع لينا هو احنا مش أهلها و بعدين 
ايه يعني تكلمه و تفسخ معه و تقوله انها هتتخطب لابن خالتها. 

صدفة بتسرعلا طبعا... 
سكتت بحرج و وشها كساه حمرة الخجل من تسرعها لكن مريم عجبها ردها 

فايزةما ترد يا عبد الرحيم

عبد الرحيم بصي يا فايزة انا لسه قافل مع اختك سعاد و كنت بقولها و كنت هكلمك اقولك بس انتي سبقتي و جيتي... و بعدين مقولتش ليه قبل قراية الفاتحة
لأن دي كانت مجرد قاعدة بنتفق فيها و لما اتفاقنا قرينا الفاتحة لكن اكيد مكنتش هداري عليكي الخطوبة... و كنتي هتبقى من اول الناس الموجودة... 
ليه بقا ماخدتش رايك في ابراهيم 
لأن هو جاري و اعرفه من هو عنده 14 سنة 
و اعرف أخلاقه و بعدين ما شاء الله عليه فاتح شغله من تعبه و شقاه... 
و فوق كل دا شاري بنتي... و بعدين يا فايزة انا مش هاجي استأذنك اذا كنت أوافق على عريس جاي لبنتي و لا لاء
و بإذن الله بكرا مريم و صدفة و ابراهيم هينزلوا سوا يختاروا الدهب و يشتروا الشبكة  و بعد بكرا الخطوبة و علشان البيت هنا ضيق هنعملها في قاعة
و طبعا انتي لازم تيجي من بدري... 

فايزة قامت پغضب و اتكلم بحدةماشي يا عبد الرحيم بس بكره ټندم انا ابني ميترفضش... و هيجي يوم تقولي ياريت وافقت. 

قامت هي و معتز مشيوا لكن مريم مقدرتش تمسك ضحكتها أكتر من كدا و هي بتفتكر شكلها اول ما عرفت بموضوع الخطوبة 

صدفة بس اسكتي. 

مريم بسعادة مش قادرة يلهوي... أنتي شفتي شكلها كان عامل ازاي و سابت الجاتوة ازاي... دي ممكن تنشل فيها لا بس جدعة انك رديتي. 

صدفة مكنش ينفع اقول كدا.

عبد الرحيم بجديةمريم اسكتي و بعدين ادخلوا ناموا يلا بكرا العصر انتم الاتنين هتروحوا مع ابراهيم و والدته تشتروا الشبكة. 

مريم ماشي يا بابا يلا بينا يا صدفة... 

صدفة دخلت معها و مريم رجعت تضحك تاني 
انا مش عارفه هي مش كفاية عليها مرة واحدة لما انا رفضت جيه تاني ليه... ايه اللي اتغير يعني... 

صدفة انا بصراحة مش مصدقة ازاي كان عايز يتجوز اختي و بعدين جاي يتقدم ليا. 

مريم ريحي دماغك دول يعملوا اكتر من كدا علشان الفلوس. 

صدفة هو انتي ليه متأكدة أنها اللي فارق معها الفلوس. 

مريمعلشان عاشرتهم يا بنتي دي اخدت من بابا فلوس اد كدا كانت بتستلف منه و تقوله هردهملك على طول و بابا لما كان بيديها كان بيستعوض ربنا لانه عارف انه مش هترد حاجة و كان بيقول اختي... بصي عمتي دي 
جوزها بهدلها ... و دخل بابا في مشاكل كتير و حوارات فلوس برضو... لما بابا كان بيتدخل بينهم كانت بتتنخانق معه و تقوله انت عايز تخرب عليا... رغم ان جوزها كان بيضربها و بيبهدلها بس برضو جيت على اخوها علشانه فهو مبقاش يتدخل لما فاض بيه منها اتطلقوا مرتين بس ردها... و في كل مرة بابا كان بيقف معها في مشكله كانوا بيدخلوه هم في مشاكل علشان كدا انا فاهمه دماغها المهم خلينا ننام علشان بكرا هنصحي بدري 
طبعا هنروق و هنجهز اكل علشان بعد ما تشتروا الدبلة بابا هيعزم على ابراهيم و والدته على العشاء و انا هبقي معاكي فلازم نجهز قبل ما نمشي. 

صدفة ماشي... بقولك ايه انا نفسي مفتوحة و عايزاه اكل ما تيجي ناكل... 

مريم بضحكو بصراحة انا بعد اللي حصل دا نفسي اتفتحت جدا و فيه حلقه هتنزل من المسلسل النهاردة تعالي نتفرج عليها و احنا بناكل. 

صدفة ياله بينا. 


تاني يوم
مريم كانت واقفه مع عمتها سعاد في المطبخ و هي بتضحك و بتحكي لها اللي حصل مع فايزة و معتز... 

سعاد بمرحبس يا بت ابوكي لو دخل دلوقتي و سمعك بتتكلمي كدا مش هيعدي اليوم دا على خير. 

مريم بابا مش هنا أنا و الله مش عارفه هو مش بيحبنا نتكلم عنها ليه

سعادعلشان هي أخته ايا كان يا فالحة... بس الصراحة من حقنا نصلي ركعتين شكر لله انكم قريتوا الفاتحة قبل ما هي و
 

تم نسخ الرابط