سلطان
المحتويات
جلدى عشان اعجب مش كده
سوسن وهو عيب والله كتر خيرها بعد كل ده ولسه بتحاول.
سلطان كل ده الى هو إيه يعني.. هو انا اول ولا اخر واحد كان بيحب واحدة.. ما كل الرجاله كده.. ده فى الى بيعمل كده وهو خاطب ومتجوز كمان.
سوسن ماهى العاده كده ماحدش بيشوف غلطه.. انت مش عايز حتى تقر بغلطك.. لاهو انت لما اتجوزتها بعدها بكام يوم سارحتها.
سوسن ايوووووون... اديك قولت بنفسك اهو سنه جرت سنه لحد ما بقا ده حالكوا.. تحاول هى تعمل اى تغيير انت تقول لأ.
سلطان وهو الزفت النغيير مايحصلش الا لو لبست زى العيال الطريه مش ناقص غير اششور شعرى.
سوسن تششور.. اسمها اسشور.. وعلى كل هو مش عيب.
سلطان بسخريه هأاااوو.. مش عيب!
سوسن ايوه مش عيب.. هو عيب ان الواحد يهتم بلبسه وهندامه قدام الخلق ويكون فى معلومك العيب هو الى انت عملته.
سوسن ايه اسنجيت اه الى عملته عيب وجليطه كمان.. واحده نزلت وتعبت وفكرت فيك واختارتلك لبس وشالته وجت بيه.. اتخيلتوا اد ايه هيبقى حلو عليك.. فضلتك على روحها واشترتلك انت... استنت تفرح بيه وتشكرها... مش تقول لا ووحش وتحسسها انها مابتفهمش وتروح ترجعه.
سلطان جرى إيه.. هو انا يا البس زى العيال المتنيه يا بقا وحش.
سلطان والنبى إيه... ماشى.... انا بقا جبت اخر اخرى.
سوسن انت عايز الدنيا كلها تمشى على هواك.
سلطان اه.. وهتمشى على هوايا وزى مانا عايز..
هخليها تنطق يا سوسن.
سوسن ده الى هو ازاى لا مؤاخذه!
وقف يتحدث باصرار هتجوز عليها.
سوسن يالاااااااهوووووى... ده انت كده هتخرب بيتك مش بتعمره.
سوسن يا خراااااااابى.... لا والله... والله ما اقدر على كده.. انت بتقول اييه.. انت كده زى الى جه يكحلها عماها... استهدى بالله واعقل يخربيتك.
بمكان آخر
عادت بسمله من عملها تجر قدميها جرا.. ولتوها دلفت للبنايه التى تقطن بها
فى نفس الوقت كان زكريا يغلق باب غرفته بعدما انهى استبدال ثيابه ونوى الذهاب لأصدقاءه.
عند الدرج بعدما خطڤتها هيئته لا تنكر انه وسيم.
هو الاخر بعدما استدار نظر لها لثوانى وقال سلام عليكم.
بسمله وعليكم السلام.
صمتت بحرج.. تود الاعتذار ولكن.. لقد مر اكثر من شهر لذا الاعتذار الان لن يكن له اى معنى او طعم.
ايضا الكبر.. الكبر اخذ منها مأخذه كعادتها ومنعها عن قول اى شئ.
وهو ود لو تعتذر او تقل اى شئ خصوصا بعدما وقفت لثوانى بعينها حديث طويل ولكنها تحركت سريعا من امامه قاتله معها الامل......
امست لا إراديا تنتظره لا تعلم كيف ولا لما ولكنها تنتظر عودته
لقد تأخر اليوم كثيرا وللان لم يعد
منذ اكثر
من شهرين وهى تقتن معه بنفس البنايه
وتعلم مواعيد عمله ولكنه لم يسبق وفعلها بأن يتأخر لهذا الوقت.
انفرجت اساريرها وهى تراه يهل عليها من بداية الشارع.
وسيم هو جدا وانيق.. تقر وتعترف بذلك.
بدون تفكير انصاعت خلف رغبتها وخطفت عباءه سوداء لها من خلف الباب وحجاب صغير واتجهت للخارج متناسيه اى شئ وكل شئ.
تقدمت بسرعه تهبط الدرج حتى وصلت لمدخل البنايه وكان قد وصل أخيرا.
تصنعت انها على عجله من امرها ولا تراه من الأساس رغم الشوق الكامن داخلها.
هو أيضا حاول عدم الالتفات لها فهو يوميا يعاهد نفسه على ذلك.. لم ينسى سخريتها منه ومن ضيق حاله ابدا وايضا غير قادر على تجاوز اعجابه بها وبجمالها لذا فهو يجاهد بصعوبه وكلما انفلتت منه مشاعره يذكر حاله بأنها
متابعة القراءة