سلطان

موقع أيام نيوز

الدرج الأيل للسقوط.
ووصل حيث شقة تلك الفتاه يدق الجرس.
فتحت تهانى الباب وبهت وجهها وهى تراه أمامها مردده سليمان بيه!!
سليمان ايه يا حلوه... مش هتدخلينى! لا هنقول الكلمتين على الباب.
اړتعبت كتيرا تقول امى جوا.
سليمان اوووه.. ياحرام... هى مش عارفة بعملة بنتها ولا ايه.
صك اسنانه يجذب شعرها بيده وهى تكتم صړختها وهو يتحدث من بين اسنانه بقا يابتلفى على ابن اختى تخليه يكتب عليكى عرفى عشان يتجوزك ودلوقتي جايه تقولى حامل.. الى فى بطنك ده ينزل فاهمه وإلا أنا الى هنزله بايدى.. فاختارى تنزليه فى مستشفى نضيفه على سرير
وتخرجى كويسه ولاااا.. انزله انا زى ما قولتلك وساعتها مش هسيبك حتى تعيشى هرميكى فى الشارع تنزفى.
صمت يكمل بشړ مكملا وانتى عارفه ان انا اعملها هااا.
خرج من عندها بعدما دب الړعب اوصالها... ماذا لو علم انها لم تكن حامل من الأساس وفعلت كل ذلك كى تجبر زياد على سرعة الزواج منها.
بينما وقف ذلك الطفل يبكى تزامنا مع قدوم اخته جنه.
اقتربت منه قائله سولى.. بټعيط ليه
سليم فى راجل زقنى وقل منى جامد قدام الحته بتاعتى ياجنه.
جنه زقك قدام رحمه! لا كله الا كده.
سليم عايز احړق قلبه ومش عارف إزاى.
جنه هو فين
سليم مش عارف... بس دى العربيه بتاعته.
نطرت جنه لتلك السياره بزهول لفخامتها ثم ابتسمت بشړ تستمتع به كثيرا وغمزت اخيها قائله بطل عياط ياض فى ايه.. تعالى ده انا هحرقلك قلبه... روح اجرى هاتلى مسمار.
سليم حمامه.
ذهب سريعا بعد دقيقه عاد راكضا يمد يده لها وهو يلهث قائلا اهو... جبته من عم عطوه النجار... هتعملى ايه بقا.
جنه باستمتاع هتشوف.
ذهبت سريعا حيث تلك السياره واخذت تحفر عليها بذلك المسمار عدة مرات.
خرج سليمان من تلك البنايه غير مبالى بما فعل وهدد..
الكبر والغرور يقفز من عينه قفزا.
اتسعت عينه وهو يجد سيارته باهظة الثمن مشوهه.
والى جوارها توجد فتاه تعطيه ظهرها وبجوارها ذلك الفتى.
صړخ بهم پغضب انتو بتعملوا
ايييه
استدارت له ومعها الهلال الذى سيلحق بالظالم......
الفصل الثامن
الايام تمر والوضع يزداد سوء عايده مازالت على موقفها وهو لا يريد التراجع.
ربما اعتاد الظهور بمظهر القوى.. منذ فتره وهو يود التراجع عن قراره.
وقف عن كرسيه اخيرا يخرج من المحل ثم نادى على زكريا الذى خرج خلفه يحاول مداراه غضبه والتحدث بنبره حياديه أمرنى يا معلم.
صمت سلطان بحرج وهو يرى الكثير والكثير خلف نبرة صوته التى حاول قدر الإمكان ان تخرج لائقه.
تحدث وهو يشعر انه مخطئ بص من غير كلام كتير انا هروح دلوقتي للحاجه زينب واتكلم معاها.
نظر له زكريا ينتظر تفسير او استكمال للحديث.
فتحدث سلطان بعصبيه ماتبصليش كده... رايحلها انهى معاها كل حاجه.
تهلل وجه زكريا فابتسم سلطان يربط على كتفه يكمل واطلب ايد بنتها لاخويا الصغير ودراعى اليمين زكريا.
زادت سعادة زكريا يتحدث بفرحه كبيره وبهجه الف شكر الف شكر يا معلم... مايفوتكش الصح أبدا.. طول عمرك رجوله.
ابتسم سلطان مكملا انا هطلع دلوقتي ليها وانت قدامك نصف ساعه تروح تغير وتلبس الحته الزفره وتيجى عشان نقرا الفاتحه.
زكريا هوا.. واعدى بالمره على ام جنه وابو جنه انت عارف دول من ريحة الغاليا امى.
سلطان معلووم.. واجب بردو واهو تبقى داخل عليهم بردك باهلك وناسك يالا روح وانا هنده على اى عيل من المحل يجب دستيتين جاتوه.
زكريا وهو حقا عاجز عن الشكر مش عارف اقولك ايه بس انت كبير ورجوله يا معلم... انا عمرى ما هنسالك كل ده 
سلطان بطل هطل ياض انت اخويا.. يالا بقا يادوب تعدى على قرايبك وتلبس
تم نسخ الرابط