سلطان
المحتويات
جاى مش شايف قدامى.
نفس الهدوء السابق قالت مش هفتح... شوفلك اى اوضه تانيه نام فيها.
اخذ نفس عميق يهدئ حاله وردد افتحى الزفت يا عايده واخزى الشيطان على المسا.
عايده انا قولت الى عندى لو وقفت سنه مش هفتح... ومش النهارده بس.. لأ... ده يوميا كده.. شوفلك اوضه نام فيها انا سيبالك لبسك فى اوضه تانيه.
احمر وجهه فقد اعصابه..بحياته لم ېهان هكذا.
لم يتلقى رد منها.. فعاود الدق بۏحشيه يقول هو انا يعنى ماعرفش اكسروا على دماغك.. ماتسوقيش فيها يا عايده.
عايده
والله ماحد ساق فيها وخلاها خل غيرك...لأ وكمان رايح تتجوز...لأ ده مش كده وبس.. ده انت بتخطب فى الأول. مشيت على الكرنيش وكلت ترمس وبطاطا ولا لسه يا سلطان.
تسارعت دقات قلبه بينما هدأت روحه وقلبه يجيب بصوت يفيض بالحب والله ما حصل.. افتحى بس وانا هفهمك.
عايده والله لو قولت ايه... ماعدتش اصدقك تانى.. ونوم هنا مش هيحصل.. مالكش اكل ولا غسيل ولا مكوى عندى... ومصروف البيت هيندفع وبزيادة حبتين.. مش هشيل كوبايه ليك من مكانها وكل ده انا لسه برتبلك انا هرد ازاى على الى انت عملته.
عايده حللووووو اوووى... جينا للدين... روح كده نام وانا هعرفك باقى دينك يا حلو يا مقطقط انت.
لثانى مره ينسى غضبه...حتى لو قالت حديثها على سبيل السخريه لكنه مشتاق لأى غزل منها... رجل يعرف انه اسمر البشره وملامحه ليست جميله إطلاقا.. يتلقى غزل عفوى تمنى لو كان حقيقي.
عايده ياعين امك انت بتسأل! شكلها لسه ماشبعتكش من الكلام ده... امال خطوبه ونحنحه وبتاع.
سلطان لا ماشبعتش ومحتاج اشبع افتحى بقا يا عايوده.
تبا لها.. انتعش قلبها الأحمق من مجرد كلمه منه.
لكنها لم تنسى ألم قلبها يوما ولا تلك الصفعه التى تلقتها منه.
لذا خرجت من تلك الحاله سريعا قبلما تسيطر عليها فهى تعلم حالها جيدا.
سلطان عيب يا عايده انا سلطان... يعنى مش انا الى يتعمل معاه كده... انا لسه شارى خاطرك ومش عايز ازعلك ولا اكسر الباب.
خاڤت كثيرا... تعمل ان قوته وصحته تسمح له بذلك.. لجأت سريعا لحيلة حواء الكلاسيكية تردد كسرو كسر... خلى ولادك يشوفوك وانت بتكسرو ويترعبوا منك... مش كفايه شافوك وانت بتضربنى بالقلم... كمل عليهم وعلى نفسيتهم كمل.
صړخت بعصبيه انا ماقولتش حاجه لعيالك.
سلطان بعصبيه اكبر وهو يتذكر موقفهم ضده امال متجنبينى ليه ولاد الكلب دول.
صدح صوت عبده من خلفه بابا الحاره كلها عرفت إنك خطبت.
التف لهم يتفاجئ من خروجهم من غرفتهم يقول انت إيه الى صحاكوا
جاوبت تلك الصغيرة ذات الثلاثة السن ماعلش اصل فى واحد عمال يخبط ويرزع صحانا من احلى نوما.
ضيق عينيه وقال كله كوم وغدرك ب بابا كوم تانى يا سجده... انتى! ده انا كنت بقول ان انتى الى ليا والعين الجوانيا.
سجده جونيا ايه وبرانيا إيه احنا صحابنا فى المدرسه
متابعة القراءة