سلطان
المحتويات
شئ.. اى شئ يضيئ له تلك العتمه.
تحدث بهدوء مش عايز دوشه حواليا.. راجع مصدع وتعبان.
اخرجها قليلا عن شعورها فعلى صوتها بعض الشئ لا الف
سلامه.. ماكنت كويس برا دلوقتي مش عايز صداع.
نمت ابتسامة امل على محياه...حاله بخلاف اى زوج آخر لو وضع بموقفه لرغب بأنهاء ذلك الخلاف وتسوية الأمر ولكن بوضع سلطان كان على النقيض تماما... ود باشتعال الخناق أكثر.. ود وان يطول قليلا.
نظرت له بحزن تؤكد لحالها بانه ومنذ متى فهمها او شعر بها.
مرت دقيقة صمت ثم قالت مانت ماتبقاش طول اليوم برا وماحدش فيهم بيشوفك ولما تحضر وتتوجد مايشوفش منك غير زعيق وشخط ونطر.
سلطان هو ده مقصد كلامك
عايده اه هو.. انت عايز تقول حاجة
نظر للجهه الأخرى يردد لأ مافيش... حضرى الغدا عشان شويه ونازل اكمل شغل.
اغمض عينه بتعب.. الا يوجد اى امل او تغير. يتسآل لما لا تتخلى عن صمتها وعنادها قليلا رافض الإقرار بأنه هو الآخر صامت ورافض التغيير او حتى التعبير.
خلع حذاءه من قدمه يقذفه بعيدا پغضب اهو انا كده بقا ومش هتغير... هاه.
نظر امامه ينتبه لوقوف طفليه امامه يكبتون ضحكاتهم.
سلطان انت بتضحك على ايه يابن الكلب انت وهو ياااا.
عمر لا
ولا حاجه.. مش هتشغل لنا التليفزيون
نكمل الجيم بقا
سلطان لأ
عبده والنبى بقا.
سلطان قولت مافيش زفت.
تحرك كل منهما يضربا الارض بغيظ وهز عاد برأسه للوراء يغمض عينه.
دلفا للمطبخ حيث تقف عايده ولجوارها سجده.
تحدثت عايده بعصبيه كبتتها امامه مش قولت مش عايزه زحمه حواليا فى المطبخ لاحد فيكوا يتلسع.. خدوا اختكوا واطلعوا برا.
عبده بابا مش راضى.
سجده بثقه كبيره إزاى الكلام ده.. تعالو ورايا.
عمر مش هيوافق.
نظرت لهم بغرور وثقه وتقدمت بخيلاء للخارج حيث والدها.
سجده بابى.. طفيت التليفزيون ليه عايزه اتفرج عليه.
فى التو تبدل حال سلطان الذى ابتسم لها يقول يا سلام... من عنين بابى.
تقدم عمر وعبده يتحدثان بغيظ اشمعنى يعنى.. ولا هو ناس وناس.
وضعت اخر صحن على الطاوله غير راضيه تماما عما طلبه ولكنها صمتت..
ايام على نفس الوتيره من الصمت والروتين.. ايام كسنوات طوال مرت وهما متزوجان... صمت قاټل ورفض اى منهما التغيير.
جلس امام شقيقته يتحدث پجنون اعمل ايه انا ها.... اعمل ايه.. هتجنن.
صړخ فيها پغضب انا مش بتكلم ماتردى عليا... هو انا مش اخوكى.. مابصعبش عليكى
صمتت دقيقه ثم قالت انت رجعت القميص الى هى اشتريتهولك الشهر اللي فات ليه
سلطان هى اشتكتلك بقا.
سوسن رد عليا.. رجعته ليه
سلطان لاهو سنى ولا مقامى.
سوسن ليه يعنى كان ماله مانا شوفته
سلطان بعصبيه وانا من امتى بلبس الألوان دى ولا البنطلون الى كانت جيباه ابو رجل ضيقه ده هو انا وش ذلك ولا انا صغير للكلام ده.
سوسن انت ايه يابنى الى انت فيه ده.. مدى نفسك سن فوق سنك ليه.. ده انت لسه شباب وډافن نفسك فى لبس وألوان معينه ما أكبر منك ويلبسوا الاكتر من كده انت عامل كده ليه.. وترجع تقول هى ليه كده.. طب اهى من وقت للتانى بتحاول تعمل اى حاجة يكش تتغير.
سلطان اااااه.. قولوا كده بقا... مابقتش عاجب.. مش لايق على معاليها.. هتلبسنى على هواها وتغير
متابعة القراءة