سلطان

موقع أيام نيوز

وخليك ضيف خفيف.
اغلق الباب بوجهها پعنف يلعن أيامه وغباءه.
بعد نصف ساعه خرج من المرحاض وجد أطفاله بيوم عطلتهم يجلسون على المائده حول امهم يتشاركون الإفطار.
نظر لهم يشعر انه منبوذ يردد طبعا ماليش فطار.. ماشى ماشى... هشرب مايه وانزل.
وقف موضعه يعطيها ظهره وهو يسمعها تقول حط لنفسك مايه تسقع فى التلاجه انا مش هسقعلك مايه.
سجده انا بقترح نكهرب التلاجه.
استدار ينظر لهم پصدمه خصوصا تلك الصغيرة غير مصدق.
الفصل السادس
جفت دموعها وتوقفت عن البكاء.. يبدو فعليا كل شئ قد انتهى.. على الاغلب والدتها محقه فقد اضاعته من يدها.
استندت برأسها على ظهر الفراش تدرك انه قد اخذ عنها صوره سيئه.. الانطباعات الأولى تدوم ومهما فعلت ستظل بعينه تلك الفتاه الطامعه بالمال.
مهما وصلت بعشقها له الانها تعشق حالها. لا تستطيع تجاوز اهاناته مره خلف آخرى.
مسحت عينها واخذت نفس طويل مقرره...الى هنا وكفى... فليذهب للچحيم... حتى لو كانت تعشقه.. حتى لو لم ولن تحب رجل غيره... حتى لو سترى كل رجل به وتقارن اى رجل يتقدم لخطبتها به... حتى لو ظلت تبحث فى عالم الرجال عن نسخه مستنسخه من زكريا إلا انها لن تتحمل اهاناته مره اخرى.
هكذا هى بسمله.. وهذه هى شخصيتها... فتاه مثلها مثل الكثير منا... ترى انها اخطئت ولكن هل سينتهى الكون هنا إذا الا يوجد صفح او غفران كلنا بشړ وكلنا نخطئ فلما توقف هو عند خطئها.
اخذت قرارها وحاولت الاستغراق فى النوم حتى لو جفاها لكنها ستحاول.
وعلى العكس تماما... فقد ارقه النوم وهو لا يستطيع تجاوز دموعها التى خانتها وظهرت.
هو أيضا خانه الحنين ونسى افضال رب عمله فى وقت ما وقف به قرر انه يريد رؤيتها.
بدون تفكير وقف ليذهب لها.. يعلم أنه لو جلس يفكر ويحسب حسبته فلن يذهب لها ابدا لعدة اسباب وأولها سلطان
فتح باب شقته وصعد الدرج بلهفه واشتياق حتى وبدأ بدق الباب.
ثوانى وفتحت له الحاجه زينب التى نظرت له نظره غير مفهومه.. اهى عتب ولوم ان تعاطف واشفاق.
وبنبره محايده افسحت الطريق مرحبه اتفضل يابنى.. خطوه عزيزه.
تقدم للداخل بتوتر يجيب يعز مقدارك يا خالتى...عامله ايه.. وايه اخبارك.
صمتت زينب تربكه بنظراتها اكثر ثم قالت فى نعمه وفضل الحمد لله... انت ازيك
نظراتها فعلا مربكه.. وهو بالأساس متوتر... ابتلع رمقه وقال الحمدلله بخير.
ظلت صامته
تنظر له وعلامات وجهها لا تفسر شئ وهو يريد السؤال عنها لكنه محرج.
دقيقه خلف الأخرى حتى تحدثت هى تشرب إيه يابنى ولا اعملك غدا... اتغديت
همت لتقف لكنه تحدث سريعا لا الف شكر واكل والحمدلله.
جلست مره اخرى تردد ماترح مايسرى يمرى يا حبيبي.
نظرت لكفيه وهو يفركهم ببعض من شدة التوتر.. لكنها كأى ام لن تنصر شخصا على ابنتها حتى لو كانت ابنتها مخطئه... لذا لن تبادر بالحديث ابدا.
عندما طال الصمت ارتبك اكثر لكنه قد جاء وانتهى الامر لذا تحدث بصعوبه احمم... امال فين الانسه بسمله
تحدثت بهدوء تسأل بتسأل عنها ليه
بوغت بسؤالها... صمت لثواني ثم استجمع قليلا من شجاعته وقال هى ليه اتخطبت للمعلم سلطان هى بتحبه ولا عشان فلوسو
تنهدت زينب تحاول التجاوز عن اهانته تعطيه عذره وقالت على فكره المعلم سلطان مش بالغنى الفاحش يعنى... هو يدوب راجل مستور..هى الى غبيه ومتهوره.
زكريا يعنى ايه
تنهدت بسأم ثم قالت قولى يابنى... انت بتسأل عنها اصلا ليه.
فجأته بحدة سؤالها فارتبك ولم يجد إجابه فقالت هى شوف يابنى.. بقا خير فى سلامه وسلامه فى خير.. انا لانا عاميه ولا عبيطه ولا نزلت نن من بطن امي
تم نسخ الرابط