سلطان
المحتويات
الإسم القديم ده وسط كل صحابه.
سلطان اهدى بس يا ام عبد الشكور.
اتسعت عينيها وهى تنهض قائله لأ لأ.. انا قايمه انا مش حمل الكلام ده وربنا.
سلطان الله مانا بعد كده مارضتش ازعلك وسميت الواد التانى بالاسم الفرافيرى ده.
عايده ماشاء الله عمر بقا بقى فرافيرى... بس هقول إيه واحد اسمه سلطان وابوه عبد المتجلى وجده اسمه عبد الشكور هتوقع منع يسمى إيه يعنى.
نظر حوله ثم قال ببعض الڠضب العيال دى ماصحيتش ليه لحد دلوقتي... روحى انتى بدل ما اقوملهم.
عايده صحيوا خلاص وزمانهم جايين.
وقف عن مقعده وقال اما نشوف.
فتح باب غرفة ابناءه وتحدث پغضب وهو يرى كل منهم عاد لفراشه هما دوول الى صحيوا.
وقفت سريعا وذهبن لهم وجدتهم بالفعل نيام فاخذت تتقدم قائله عمر.. عبده... اصحوا.
الرقيق عمر عبده اصحوا... ماتخشنى عليم شويه فى ايه... اوعى انتى كده.
ثم صړخ بهم بصوت جهورى يلكز كل منهم بيده الغليظه ولااا... اصحا يابن الكلب انت وهو.
على صوته الغاضب اسيقظ صغيريه سريعا ونهضا من على الفراش بسرعه.
سلطان يا ماشاء الله يا مشاءالله... الكل صحى وراح مدرسته الا ولاد سلطان... وانتو لسه موخمين فى سرايركم.
سلطان پغضب بابا!!هأوووو...بابا إيه يا ابو بابا انت... هقول ايه مانت قاعد مع امك الفافى طول النهار واتطبعت
بطبعها.
تدخلت
عايده پغضب جرى إيه يا سلطان فى ايه.. بتكلم الولد كده ليه وايه امك الفافى دى مالها امه
سلطان بقولك ايييه.. ماتتدخليش سبينى أشد عليهم.
عايده وهو كان غلط في ايه يعنى
عايده واحنا مالنا كل واحد حر في عيشته وطريقته.
سلطان بقولك ايه انا عايز عيالى يبقوا دكورا.. ناشفين كده.
نظر لأولاده وقال سامعين الى قولتو... عشر دقايق والاقى كل كلب فيكوا برا على الاكل والى هيتأخر قسما بالله شوفوا قسما بالله لاكون جايبه من قفاه سامعين.
خرج من غرفتهم پغضب شديد وهى خلفه تنوى الحديث معه وإظهار عدم رفضها التام لما حدث.
نادت عليه بعلو صوتها سلطااااان.
جلس على مقعده وقال برفض تام لأى نقاش ماتتدخلش خااالص فى الموضوع ده... عيالى وعايزهم يبقوا ناشفين ومش عايز لك كتير فى الحوار ده ماشى
زمت شفتيها بغيظ وهو صړخ بأعلى صوته عليهم ليخترق صوته الجدارن ويصل اليهم اخللص ياض انت وهو بدل ما اجيلكووووا.
سلطان اخلللص يالاا.
الاثنين بصوت واحد متذمر حاضر اهوو والله.
فتح باب غرفه اخر ببطئ شديد لتخرج منه طفله صغيره تسير بخمول وبطئ وعلى الفور تغيرت معالم وجهه لأخرى رقيقه قائلا يا صباح الورد... يا صباح الهنا.. يا صباح السكر على السكر.
هزت عايده رأسها بيأس لن تستغرب كثيرا.. ذلك السيناريو يحدث كل
يوم...مع الاولاد وحش كاسر وامام صغيرتهم سجده مهرج فى سرك.
والصغيره تلك ذات السبعة اعوام تسير ببطئ متجهه ناحية مدللها تقول صباح النور يا بابى.
سلطان ياقلب بابى ياروح بابى.
عمر لأمه شايفه... شايفه التفرقه... هو احنا عبيد!
عبده والله حرام الى بيحصل ده... ناس تصحى على زعيق وشخط ونطر وناس تتدلع يمين وشمال.
سلطان اخرس ياض انت وهو واطفحوا وانتو ساكتين.
عمر حاضر.. حاضر بنطفح اهو.
سلطان لأ اسمها حاضر هاكل أنا أقول انت ماتقولش.
كل ذلك هى غير راضيه عنه تماما هزت رأسها برفض شديد ونادت صغيرتها سجده.. تعالى
متابعة القراءة