سلطان
المحتويات
واليتم.
ظلت لأيام تفكر برد فعل مناسب... من المفترض وردا لكرامتها ان تترك البيت.
لكن حتى هذا الحل لم يكن بمقدورها فقد توفت امها وهى بالجامعه وبعد زواجها بفتره قصيره توفى والدها واستطاع صاحب البيت الاستيلاء على الشقه التى كان يقطن بها.
وجدت انها لا مأوى لها... ماذا تفعل
فكرت باقارب والدها ولكن.. هههه اقارب والدها من مۏت ابيها لم يسأل عنها احد منهم ولو حتى مكالمه هاتف لدقيقه ولا حتى بالأعياد.
وان ذهبت لهم هل ستذهب بثلاثة أطفال وهى فوقهم.
كادت تجن... فوق مصيبتها هم... رفاهية الإبتعاد والعقاپ غير متوفره لها.
ظلت تفكر ولم تجد حل غير الجلوس ببيتها الذى لا مأوى لها ولاطفالها غيره وحاولت الظهور بمظهر القوه... انها لن تخرج من بيتها لأنها هى التى لا تريد.
كذلك أطفالها ومدارسهم.. كل شئ حولها يضيق عليها الخناق.
شعرت بأن يديها وقدميها مقيضين باصفاد من حديد على قضبان سكه حديد والقطار قادم وسيدعثها وهى تحاول الفكاك ولا تقدر.
اعتدلت بجلستها تمد يدها تتناول كوب كبير من القهوة صنعته لنفسها ريما يذهب ذلك الصداع الحاد.
الظاهر غير الباطن... لا تفسر لعدوك شئ ودعه يظن الظنون وېموت ېموت من كثرة التفكير كى يفسر حالتك تلك.
يعتقد انها تتعمد ان تجلس معطيه ظهرها له ولمحله تخبره انه
ولا شئ وانها حتى لا تراه وهى فقط ارادت ان تكن مقابل اتجاه الرياح كى
الظاهر غير الباطن وحقا قد تأتى القوه من قلب الضعف
وهذا ما اضطرت ان تلجأ له عايده... لاسبيل لها سوي التخطيط وفقا لوضعها وظروفها.
لم ولن تكن يوما قليله تقسم بأن تعلمه الأدب حقا.
خرج من شروده بها على صوت صديقه الذى ينظر حيث ينظر هو قائلا دى شكلها ولا سأله فيك.. قاعده في بلكونتها... قهوتها مزيكتها هواها ولا كأنك موجود.. ولا كانك قرش برانى هترميه ويرجعلها.
ينظر لها بجهل واستهجان... بالأساس هى حولها علامات استفهام كثيره... منها... من طريقتها... موافقتها على بهذه السرعه.
من بعد خطبتهم تقريبا لم
يراها ولم تهتم باى تفاصيل حتى لم تعطيه رقم هاتفها.. كل شئ.. كل شئ مبهم.
تقدمت تقف مع سلطان وهدفها شخص آخر.
ربما ينطق ذلك الحجر او يتحرك به اى شئ
حديث والدتها معها اشعرها بالخطأ...مع شعورها بذلك فقدت اعصابها وتفكيرها وبدأت بالتنازل والتصرف بطريقه حمقاء لن تجلب سوي أخطاء أخرى.
فقد كانت تحبث بعينها عنه بطريقه واضحه للأعمى.
بسمله مساء الخير.
سلطان باستغراب مساء النور... اول مره تيجى المحل
عينها تبحث فى كل الاتجاهات غير مصغيه او منتبه له من الأساس.
صك على اسنانه يقول انا بكلمك على فكره.
انتبهت له تقوب بتيه ها! اااا.. معلش ماخدتش بالى..
لاحل.. يجب ان تدلف للداخل بالتأكيد هو يعمل بالداخل لذا تحدثت سريعا تقول ااصل.. اصلى
متابعة القراءة