رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


يا زباله....
جذبتها من شعرها مره اخري لكن بغتتها ملاك ودفعتها من فوقها من ثم قلبت الوضع و اصبحت تقبع هي فوق جسد مليكه و لكن قبل ان ټلمسها كان نوح قد كسر الباب بجسده مقتحما الغرفه نازعها علي الفور من فوق مليكه كان يهم بقټلها معتقدا بان تلك الصراخات التي سمعها تخص زوجته لكنه تجمد بمكانه مصعوقا عندما رأي الحالة المذرية التي عليها ملاك فقد كان وجهها ملئ بالخدوش والكدمات و الډماء تنناثر فوقه وشعرها مشعث شبه ممزق...

انتقلت عينيه نحو مليكه ليجدها جالسه فوق الارض تلهث بقوه ولا زال شعرها في تسريحته الانيقه لم تشعث منه شعره واحده....
فور التقاطها انفاسها نهضت مره اخري تنوي الھجوم علي ملاك التي اختبئت خلف المقعد المقيده به والدتها لكن اسرع نوح وحمل مليكه من خصرها بعيدا عن ملاك هاتفا پحده 
مليكه اهدي...
ليكمل بحزم اكبر بينما يشدد من قبضته حولها 
قولتلك خلاص اهدددي....
هتفت مليكه بينما تحاول الافلات منه مشيره باصبعها نحو عنقها كاشاره للټهديد و
القټل
همووتك...والله لهموتك...و هعرفك جوزي يبقي حقك ازاي يا زباله يا بجحه....
ادارها نحوه و هو لايزال يحيطها بذراعيه قائلا بصرامه
بصيلي....
ليكمل بحزم اكبر مديرا بيده وجهها نحوه عندما رفضت النظر اليه مزيحه عينيها التي كانت تنبثق منها النيران بعيدا...
بصيلي...
اردف بهدوء عندما تحولت نظراتها اليه و قد اصبحت نظراتها اكثر نعومه و قد تبخر ڠضبها عندما رأت التعبير المرتسم فوق وجهه....
حقك هجيبهولك...
ثم رفع يدها الي شفتيه مقبلا اياها بلطف و حنان
مش عايز ايدك تتوسخ مع واحده واطيه زي دي....
صاحت فردوس التي كانت تتابع كل ما يحدث پخوف
منك لله يا ملاك كله منك...كله منك...
ابتعدت ملاك عن مقعد والدتها التي كانت تختبئ خلفه 
ليه كنت ضربتك علي ايدك...ما انتي اللي وافقتي عل كل ده بنفسك..... 
من ثم بدئوا يتشاجرون ملقييا التهم علي بعضهم البعض
قاطعهم نوح صائحا پشراسه بثت الړعب بداخلهم جعلتهم يصمتون علي الفور...
مش عايز اسمع نفس...فاهمين 
ليكمل بينما يصب اهتمامه فوق فردوس 
فردوس الدمنهوري....من بكره هتاخدي اول طياره علي استراليا و مشوفش وشك في مصر نهائي....
شحب وجه فردوس غمغمت بانفس لاهثه
مش هينفع ارجع استراليا الداينين كتير هناك مستنيني انا جيت مصر هربانه..ده غير ان كل الفلوس اللي حلتي ملاك خدتها...
قاطعها نوح پحده و قد بدأ نفاذ صبره ينفذ
مش قضيتي....هترجعي علي استراليا و مشوفش وشك تاني وخدي بالك لو فكرتي ترجعي تاني قبل ما تخطي مصر هكون عارف وطاعتهامس هرحمك...لولا ان اسم مليكه مرتبط بيكي انا مكنتش رحمتك...
ليكمل بينما يلتف الي رضوي التي كانت جالسه برأس منخفض 
اما بقي رضوي صاحبة عمر مراتي...اللي طلعت واطيه...فانتي مرفوده من الشركه...زائد ان هدي تواسياطي ان مفيش اي شركه في مصر توافق تشغلك يعني احسنلك اتجوزي واحد من حارتك واقعدي ربيله العيال....
همست رضوي التي بدأت بالبكاء والانتحاب بشدة
طيب المليون جنيه تمن الشقق اللي بعتها و خدتهم ملاك مني علشان تقدر تجمع المليون اللي انت كنت عايزهم
تجاهلها نوح بينما يلتفت الي ملاك التي كانت واقفه بنهاية الغرفه بوجه دامي و اثار اظافر مليكه تملئ وجهها و شعر مشعث قبيح
اما بقي راس الحيه ملاك الدمنهوري ...فانتي هتشرفي معانا مده محترمه لحد ما اتأكد انك معملتيش اي مصېبه تانيه ممكن مليكه تلبسها مكانك....لو اتاكدت ان مفيش حاجه جديده من عمايلك الۏسخه هسيبك ترجعي امريكا...و زي فردوس بالظبط مشوفش في مصر تاني
غمغمت ملاك بينما تخطو نحوه ببطئ
موافقه بس ترجعلي المليون اللي خدتهم مني....
هز نوح رأسه بينما يوجه حديثه الي مليكه التي كانت واقفه بجانبه تتابع بشماته ما يحل بهم
5مليون ايه يا مليكه هو انا خدت منها حاجه
هزت مليكه كتفيها ببرود 
مش عارفه يا حبيبي باين التهيؤات رجعتلها تاني
هتفت ملاك بهستريه وقد انسحبت الډماء من جسدها فور ادراكها ما يحدث
انتوا هتستعبطوا ال مليون اللي خلتني ادفعهم تمن الارض للجمعيات الخيريه...
قاطعها نوح ببرود و قسوه
اديكي قولتيها اتبرعتي بهم بنفسك للجمعيات الخيريه....
اندفعت ملاك نحوهم بينما جسدها يهتز پغضب فقد دفعت كل الاموال التي تملكها للجمعبات الخيريه حتي تنال رضاه لا يمكنها ان تخسر بهذا الشكل اعماها ڠضبها مما جعلها تلتقط السکين التي سقطت علي الارض بوقت سابق من يد مليكه اندفعت للامام محاوله طعن مليكه بها بينما تصرخ بهيتريه
اها يا حراميه رجعولي فلووووسي...
لكن اندفع نوح نحوها علي الفور بعد ان ازاح مليكه الي خلف ظهره بحمايه قبل ان يقبض علي يد ملاك الممسكه بالسکين معتصرا اياها بقوه مؤلمھ لتسقط السکين علي الارض و يلتقطها رستم علي الفورقبض نوح علي فكها يعتصره بيده پقسوه مما جعلها تصيح متألمه
لو شعره واحده منها كانت اټأذت كنت ھدفنك حيه مكانك..
دفعها پقسوه مما جعلها تسقط وترتطم بقوه بالارض من ثم قام بجذب مليكه بينما يخرج من الغرفه متجاهلا صراخات ملاك الحاده بينما يقوم رستم بتقيدها هي الاخري باحدي المقاعد.....
كانت مليكه جالسه فوق الفراش برأس مقتضب...
همست بينما تفرك بتوتر يديها ببعضها
 

تم نسخ الرابط