رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور
المحتويات
بصوت مرتجف
الله يخربيتك يا ملاك...الله يخربيتك...
اقتربت منها مليكه ممسكه بيدها قائله بصوت مرتجف
لو في قلبك ليا ذرة حب واحده...حاولي تساعديني نوح كل حياتي انا لو خسرته ممكن اموت مقدرش اعيش من غيره...
ربت فردوس علي يدها قائله بهدوء
هساعدك...هساعدك متقلقيش....
لتكمل وهي تبتعد عنها بصوت حاد
بس لكل حاجه تمن....
تمن تمن ايه !
اجابتها فردوس بينما تتناول فنجان قهوتها ترتشف منه ببطئ
شوفي انتي بقي تمن سعادتك مع نوح الجنزوري تتكلف كام...
لم تستغرب مليكه كثيرا من كلامها هذا فقد لم ترا منها اي حنان او اي ما يدل علي الامومه حتي تستغرب من فعلتها تلك لذا سوف تضحي بقطعة الارض التي تملكها مقابل سعادتها مع نوح اومأت رأسها قائله
ارجعت فردوس رأسها للخلف مطلقه ضحكه ساخره لاذعه
الارض....!
لتكمل بينما تجلس فوق مقعدها مره اخري
الكلام ده كان ينفع قبل ما جوزك يسألني علي ملاك وقولتله مفيش ليكي اخت من الاساس......
قاطعتها مليكه هاتفه پحده وڠضب
بتقولي ايه نوح سألك و انتي قولتيله ان مفيش ملاك....
علشان يصدقني لازم اجبله ملاك لحد عنده و يشوفها وطبعا ده هيكلفني كتير علشان كده عايزه منك 10مليون جنيه...
هتفت مليكه بهستريه خارجه عن سيطرتها فقد اصبح كل شئ فوق احتمالها فقد تحملت الكثير و الكثير من والدتها لكن هذه كانت النقطه التي جعلت كوب صبرها يفيض
انتي ايه... صنفك ايه !
اخذت تصرخ بهستريه منفعله مما جعل فردوس تتراجع للخلف پخوف
عايزين مني ايييييه.....حرام عليكوا ارحموووني بقي كفايه....
انتي تمشي من هنا مش عايزه اشوف وشك تاااني في اي مكان انا فيه....
هتفت فردوس بصوت منتحب تعجبت له مليكه
بتطردي امك من بيتك...طيب هروح فين يا بنتي انا ماليش غيرك
صاحت مليكه پحده بينما تجذبها نحو الباب پقسوه
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان استدارت وهي تجذب والدتها نحو الباب لتجد نوح واقفا يتطلع نحوها پقسوه و ڠضب بينما يراقب ما تفعله بوالدته زمجر پحده و هو ينظر اليها بازدراء
وصل بيكي القرف...انك تطردي مامتك بالشكل ده ...
شعرت كما لو ان احدهم طعنها بنصل حاد في قلبها عندما سمعت كلماته تلك و رأت نظرات الاحتقار الواضحه في عينيه التي كان يرمقها بها ...
نهاية الفصل
الفصل_العشرون
ظلها_الخادع
توقفت مليكه عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان استدارت وهي تجذب والدتها نحو الباب لتجد نوح واقفا يتطلع نحوها پقسوه و ڠضب بينما يراقب ما تفعله بوالدته زمجر پحده و هو ينظر اليها بازدراء
وصل بيكي القرف...انك تطردي مامتك بالشكل ده
شعرت كما لو ان احدهم طعنها بنصل حاد في قلبها عندما سمعت كلماته تلك و رأت نظرات الاحتقار الواضحه في عينيه التي كان يرمقها بها..
لكنها تماسكت امامه فلم يعد هناك شئ يجعلها تصمت فماذا ستخسر بعد ان خسرته فقد رأت كل شئ بعينيه..فتلك المدعوه والدتها قامت بتأكيد اسوء ظنونه بها...
افتكر زي ما تفتكر مبقاش في حاجه خلاص هتغير فكرتك عني بس الست دي مالهاش قاعد هنا....
اقترب منهم بخطوات بطيئه وعلي وجهه يرتسم تعبير شرس يجعل من يراه ف دماءه من الخۏف
الست دي...!! الست دي تبقي مامتك اللي المفروض مالهاش غيرك و لا لها مكان تروحه غير هنا..ايه جحودك و قسۏة قلبك خالوكي مش فارق معاكي حد خلاص...
شعرت بكلماته كنصل حاد يمزقها من الداخل لكن رغم ذلك تمسكت بموقفها
امامه اجابته پحده بينما تجذب والدتها نحو الباب تصر علي طردها من هذا المنزل
ايوه انا...جاحده ....و قاسيه ارتحت...برضو هتمشي و مش هتعقد هنا....
قاطعها صائحا پغضب بينما يندفع نحوها قابضا علي ذراعها عندما مرت من جانبه جاذبا اياها للخلف نحوه محررا قبضتها الممېته التي كانت تقبض فوق ذراع والدتها التي كانت تصطنع الانكسار والبكاء امامه
مش هتمشي من هنا...مش بمزاجك فاهمه
استدارت نحوه ضاړبه صدره بقبضتي يدها پقسوه صائحه بهستريه و انفعال بينما تضربه ضربات متتاليه
لا هتمشي...يا نوح هتمشي
لتكمل پقسوه عندما
انت قولت بنفسك يوم ما هي جت تطلب تعيش هنا ان ده بيتي انا..يبقي انا حره اسيبها تعيش هنا اخليها تمشي انا حره........
قاطعها مزمجرا پقسوه
لا مش بيتك....البيت ده بيت مليكه اللي انا اتجوزتها وانا فاكرها البريئه الطيبه مش مليكه النصابه ام قلب قاسې حتي علي اقرب الناس لها...
اهتز جسدها بقوه فور سماعها كلماته القاسيه تلك مما جعلها ترخي قبضتها من فوق قميصه التي كانت تتمسك به ابتعدت عنه
متابعة القراءة