رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور
المحتويات
من بين اسنانه پقسوه
بس طبعا قبل ما نسافر هنروح لدكتور معرفه اتفقت معاه علي كل حاجه و هينزل اللي في بطنك دول
اخذت مليكه تصرخ بقوه بينما تحاول فك و ثاق قداميها و يديها مما جعله
مش هتخلفي غير ولادي يا مليكه
اخذت مليكه تتراجع الي الخلف في مقعدها محاوله الابتعاد عنه حتي سقط المقعد بها الي الخلف مرتطما بالارض بقوه
انت بتنيل ايه يا غبي انت.....
ابتعد عصام عن مليكه علي الفور قائلا پحده
و انت مالك....
اتجه منتصر نحو مليكه رافعا المقعد الذي لازالت مقيده به حتي اصبحت تجلس بوضع معتدل مره اخري...
صاح عصام پغضب بينما
يحاول ابعاده عنها
قولتلك متلمسهاش....متلمسهاش
ثم اندفع نحوه لاكما اياه في وجهه بقوه مما جعل منتصر يتراجع الي الخلف مترنحا علي قدميه حتي كاد يسقط..لكنه سرعان ما استعاد توازنه علي الفور..
قولتلك يا حيوان مش هتلمس شعره منها لحد ما نكلم نوح....لانه اكيد هيطلب يشوفها...بعد كده اعمل اللي انت عايزه ان شالله تولع فيها....
ثم دفعه نحو باب المخزن
غور برا... راقب المكان كويس
جذب منتصر مقعد و جلس امام مليكه التي اخذت تصدر اصوات غير مفهومه بسبب اللاصق الذي حول فمها كأنها ترغب بقول شئ..
ابتسم منتصر ببطئ بينما يراقب انفاعلاتها و حركاتها تلك
تعرفي ان زمان نوح قالب الدنيا عليكي.....
استمرت مليكه في اصدار تلك الاصوات المنفعله من فمها بينما تتحرك بقوه فوق المقعد مما جعل منتصر يبتسم بسخريه
ليكمل پحقد و عينيه تتسلط فوق بطنها البارزه
و يرجع ولاده.......
ابعد نطره من فوق بطنها لتتسلط فوف وجهها المحتقن المرتسم عليه معالم الالم و الخۏف...
عارفه انا عملت كل ده ليه علشان عارف انه بيحبك و عنده استعداد يضحي بكل ملياراته و شركاته علشان يرجعك...
بس انا مش عايز فلوسه ولا شركاته...انا عايز ملاك....
قرب وجهه من وجهها
اكيد مستغربه ايه علاقتي بملاك مش كده....
همس بعين محتقنه بشده وقد بدأ وجهه ينضب بالعرق
ملاك دي حب عمري...حب عمري اللي عشت طول ال 8سنين اللي فاتوا اتعذب بسببه...
ليكمل باعين شارده
قابلتها في استراليا كنت وقتها شغال في شركة محترمه هناك كانت لسه عيله صغيره عندها 17 سنه و انا كان عندي 25 سنه.....
عارفه برغم صغر سنها ده الا انها قدرت توقعني في حبها...
فضلنا سنه بحالها مرتبطين كانت وقتها بتاخد مني فلوس كتير تقريبا كل مرتبي بس كنت مبسوط وقتها و سعيد حتي بده كل ده علي أمل انها وقت ما تكمل سن ال 18 سنه هنتجوز...
بس قبل عيد ميلادها باسبوعين اختفت تماما دورت عليها كتير تقريبا مسبتش مكان في استراليا الا و دورت عليها فيه لحد ما يأست ان الاقيها في الاخر فضلت اشتغل و اشتغل و اشتغل مكنتش بعمل حاجه في حياتي غير اني اشتغل و كل ده علشان اقدر انساها و برضو مقدرتش...فقررت انزل مصر و استقر هناك و فعلا نزلت و قابلت ايتن
اول ما شوفتها ارتحتلها و قولت انها هي اللي هتنسني ملاك و هتخليني افوق من اللي انا فيه و اتخطبنا وفعلا بدأت احس اني بحبها لكن بعد ما اتجوزنا ب سنين قابلت بالصدفه ملاك هنا في مصر...
قاطعته مليكه التي اخذت تهز رأسها بقوه مصدره صوت مرتفع كتمه الشريط اللاصق حول فمها...
غمغم منتصر مجيبا اياها كما لو انه قد فهم ما تريده قوله
ايوه في المره اللي نزلت فيها مصر ونصبت علي راقيه الكحلاوي...
اخفض نظره الي يده المسلطه بينما يكمل بصوت حزين
وقتها بررت هروبها مني ان والدتكوا خدتها و رجعوا من تاني امريكا لما عرفت بعلاقتها بيا...انا...انا عارف ان دي مش الحقيقه بس انا صدقتها...صدقتها يا مليكه لاني بحبها ...بحبها اكتر من نفسي......
رفع نظره اليها عندما اصدرت صوت قوي من فمها لكنه اكمل بشرود كأنه لم يسمعها
وقتها قالتلي ان عليها ديون كتير بسبب والدتها بتلعب قمار و دبستها في الفلوس ادتلها حاولي 3 مليون جنيه... بس جت سفريه شغل كان لازم انا و نوح نروحها بنفسنا...
ضحك بسخريه بينما يكمل
سافرت و سبتها في شقه كنت ماجرها ليها بس اكتشفت بعد ما رجعت من السفر انها هربت تاني لا وكمان مكتفتش بالفلوس اللي خدتها مني لا...كانت بتستغلني علشان تعرف مني معلومات عن راقيه الكحلاوي علشان تقدر تنصب عليها...
عدت سنتين و انتي ظهرتي في حياة نوح...و نوح افتكرك انتي اللي نصبتي علي راقيه...وقتها مكنتش لسه قابلتك ولا شوفتك بس اتفاجئت بملاك بتتصل بيا و هي بټعيط و بتطلب مساعدتي
متابعة القراءة