رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور
المحتويات
اياها
منتصر هايجي بكره يوصلكوا للفيلا...
وقفت نسرين تتطلع اليه بحسره و الم عده لحظات لكن عندما تأكدت من انه لا يوجد شئ قد يغير رأيه اتجهت بخطوات متثاقله نحو الطاوله تتناول من فوقها عقد والدتها الذي القاه نوح فوقها في وقت سابق...لكن سابقتها يد نوح الذي خطڤ العقد من فوق الطاوله هتفت پغضب بينما تطلع اليها بدهشه
قاطعها بصرامه بينما يتجه نحو مليكه
كان بتاعك قبل ما تقرري تستعمليه في لعبتك الۏسخه متستهليهوش...العقد ده بقي بتاع مليكه..
هتفت نسرين بهستريه بينما بدأت تنتحب بقوه
ده عقد ماما ...انت بتقول ايه
هز كتفيه بلامبالاه مجيبا عليها ببرود بينما يغلق قفله حول عنق مليكه التي كانت تحاول الابتعاد رافضه ارتداءه
ليكمل عندما رأها تلتف و تنوي المغادره
حاجه كمان...عايز الصبح اصحي القي كل اللي في البيت عرف اللي انتي عملتيه ا خصوصا جدك المحترم اللي اتهم مراتي...ده لو مش عايزاني طبعا اقولهم بنفسي ...
احتقن وجه نسرين بشده قبضت علي يديها صاړخه بقوه مرمقه مليكه بنظرات ممتلئه بالغل والحقد قبل ان تلتف وتغادر الغرفه مغلقه الباب خلفها بقوه اهتزت لها ارجاء المكان....
كنت قاسې اوي معها....
زفر بحنق بينما يلتف اليها مغمغما بصوت مخټنق
كان لازم...ابقي كده ...لازم اخاليها تفوق..وتبطل الانانيه اللي بقت فيها جوزها كل يوم بيشتكيلي من عمايلها معاه ومع بنتهم وانا زهقت من الكلام معها ده غير طريقتها الزباله مع الناس اللي شغالين هنا...
تنزع العقد و تضعه بيده
اومأ برأسه بصمت بينما يقبض علي العقد الذي بين يده بقوه قبل ان يضعه برفق فوق الطاوله ثم التف اليها محيطا رأسها بيديه مقبلا اعلي جبينها
عارف انك اكيد اضايقتي من كلامي ليكي قدامها...بس زي ما انتي عارفه كان لازم زي ما اتفقنا نمثل قدامها اني مصدقها واني هطردك علشان اتاكد واشوف رد فعلها بعيني...
نوح....و الله العظيم ما خدته...والله دي اول مره اشوفه.....
لكنها ابتلعت باقي جملتها متخذة عدة خطوات الي الخلف عندما وجدته يقترب منها و علي وجهه يرتسم تعبير موحش من يراه يفر هاربا....
اخذت تتراجع للخلف پخوف حتي اصطدم ظهرها پقسوه بالحائط خلفها اڼفجرت باكيه بقوه عندما اصبح واقفا امامها لا يفصل بينهم سوا بضعه بوصات قليله لتصبح محاصره همست من بين شهقات بكائها عالمه بانه لن يصدقها فدليل ادانتها بيده
قفز قلبها بداخل صدرها پعنف عندما قاطعها بينما يتطلع اليها بحنان
عارف ....مش محتاجه تحلفيلى
ليكمل بينما يقبل وجنتيها بحنان عندما بدأت تنتحب بقوه اكبر
اهدي...اهدي يا حبيبتي
قالت پخوف
العقد...العقد ده ايه جابه دولابي...
اجابها بهدوء
نسرين...نسرين اللي ورا كل ده هي اللي حطته في دولابك
انتفضت پصدمه وعينيها متسعه من الدهشه
نسرين...! عرفت ازاي انها هي...!
زفر بضيق يجيبها على سؤالها
فاكره اليوم...اللي هي اعتذرت فيها منك و قالت هتطلع تلبس علشان تجهز وقتها انتي نسيتي تاخدي العلاج بتاعك قبل الاكل و انا طلعت اجيبهولك ولما طلعت لقيتها بتخرج من جناحنا وعماله تتلفت حواليها زي اللي عامله مصېبه..
محبتش وقتها اواجهها علشان متكدبش و اقدر اوصل للي هي بتخططله سبتها تفتكر ان كل حاجه تمام وفضلت مستننى كنت عارف انها ناويه علي حاجه..و هتكشف نفسها...
همست بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها
تزداد من شده الخۏف
طيب هي بتعمل كده ليه عايزه توصل لايه من كل ده
اجابها نوح بهدوء
عايزاني اطردك بايدي من هنا....هي عارفه قد ايه العقد ده غالي بالنسبالي بسبب انه مكنش بيفارق ماما الله يرحمها وعارفه اني مش هرحم اللي خده ...
قال پغضب
عايزك تجاريني في اللي هعمله قدامها...وتستحملي كلامي معلش...
اومأت برأسها بالموافقه بصمت
.........نهاية الفلاش باك.....
قائله بتردد
نوح...هو انت لو مكنتش شوفتها و هي خارجه من اوضتنا.. و لقيت العقد في شنطتي كنت هتصدق اني انا سرقته...!
اجابها مقبلا جبينها بحنان
ابدا....عمري ما كنت هشك فيكي ولو للحظه واحده
اللي ترفض مرتب اكتر من 100الف جنيه...و كاريدت مفتوحه ولحد دلوقتي مصرفتيش منها جنيه...واللي كل ما اجبلها هديه تعذبني عقبال ما تقبلها...
ابتسمت بسعاده ...
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور اسبوع..
كانت مليكه واقفه فوق اليخت الخاص بنوح تتأمل المكان الذي اصبح قطعه من الجنه فقد زين بشكل يخطف الانفاس همس بحنان
كل سنه و انتي طيبة يا مليكتي...
استدارت بين ذراعيه حتي اصبحت تواجهه وهمست بسعادو
انت...انت عرفت منين...!
اجابها بمكر
ناسيه ان ملفك اللي كان في الشركه معايا....
شحب وجهها فور تذكرها السبب الذي جعل ملفها المهني معه
همست بينما تخفض عينيها عنه
بمناسبه الملف بتاعي.. وعيد ميلادي ..انا..انا بكره هروح للمحامي وهخليها يعمل العقود وهنقلك ملكية الارض ..
هتف نوح پحده بينما يرفع وجهها اليه
ايه اللي بتقوليه ده.....بقي بعد كل اللي بنا ده و جايه تتكلمي في الارض...
غمغمت بارتباك فقد كانت تعلم حتي وان لم
متابعة القراءة