رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
المحتويات
ضرغااااام
والدتها محسساني أن بحبس قطه ولا سنجاب دا أسد
جانا وهي تلعب في شعر ضرغام الكثيف ماله الأسد قمر ياضرغام وبعدين ابنها بېخاف من خياله اعمل بيه اي
سوري يامامتي عندي تدريب مش هحضر
جانا ضرغام ورايا على الجنينه
مشي ضرغام خلفها وهو يسير بتكبر وثقه كأنه من البشر
والدتها شايف ماشي ازاي اول ما بتيجي بيعمل فيها ولا شكسبير
والدتها اديني ست ربنا هيرزق بنتك بحيطه هو مش هيعجبها غير واحد من الغابه
في الناحيه الثانيه في القصر تحديدا في جناح قاسم
استيقظ على رنه هاتفه المزعج
قاسم بنعاس الووو
تياماصحى من النوم كده وفوق
قاسم يبدوا ان الصوت مألوف عليه مين
تيام لا ركز وتعال على المطار
قاسم بدهشه تيام يخربيتك
________________________________________
قاسم ابتسم بسعاده نعم صديقه تيام الذي يعشق الغابات والصحراء لم يراه منذ عامين بسبب سفره خارج البلاد فهو لم يستقر ابدا يعشق التنقل والترحال والعيش في الغابات
قاسم مسافه الطريق
وأغلق الخط وقف عن الفراش ودلف إلى المرحاض
خرج من المرحاض بعد عده دقائق ودلف ليبدل ثيابه وخرج بهدوء قبل أن تستيقظ رزان وأخذ مفاتيح سيارته وهبط
كان يخرج من المرحاض ليسمع رنه هاتفه
قاسم الووو جبل الصحراء وصل
مالك بغرابه جبل الصحراء مين
ثم استطرد احلف تيام جه
قاسم ايوه أنا في طريقي للمطار البس وتعال
مالك مسافه الطريق
قاسم هستناك ندهل سوا
مالك تمام
بعد مرور 20 دقيقه
استيفظت مريم من نومها وجدت ان يوجد الكثير من الوقت على ميعاد العمل
كانت تركض بسرعه شديده وتتذكر كل شئ حدث معها تركض وهي لم تعطي اي اهتمام للأشخاص الذين يشاهدوها باهتمام
ظلت تركض حتى وصلت إلى المطعم
شاهدتها صديقتها لتقول لها جايه منين
رحمة بصدممه جايه من البيت جري
مريم بلا مبالاه اه
رحمه مبتتعبيش
مريم واخده على كده عادي
رحمه بغرابه
في المطار
كان يقف كل من مالك وقاسم بحماس لرؤيه صديقهم الذي اشتاقوا إليه كثيرا
خرج تيام من المطار وهو شاب في الثلاثين من عمره مفتول العضلات ضخم لديه لحيه بنيه كثيفه وشعر كثيف لونه أسود ويوجد بعض الخصلات البنيه التي مع الشمس تكون ذهبيه انفه حاد طويل القمه
قاسم بأشتياق ياجدع كل دي غيبه
مالك لا بعدت اوي
عانقوا بعضهم بأشتياق دام لدقائق
قاسم اجازه قد اي
تيام يومين
مالكلا ارجع تاني جاي على نفسك اوي كده ليه
تيام بضحك شهر والله
قاسم أيوه كده
تيام بتسأل كريم فين
تحول وجه قاسم اللون الأحمر والحزن رسم على وجهه
مالك كريم توفى من شهرين
تيام بصدممه اي
مالك حكايه كبيره نحكيها بعدين
قاسم يالا على القصر
وتحركوا على القصر
في القصر استيفظت رزان ولم تجد قاسم بجانبها وقفت عن الفراش بفزع لكن وجدت ورقه مدون عليها مټخافيش أنا ساعه وراجع البسي فستان حلو كده وأنا جاي مټخافيش أنا معاكي
ابتسمت تلقائيه على كلاماته التي تدخل قلبها دون إذن
وقفت عن الفراش بسعاده ونشاط
وبعد ربع ساعه كانت تجلس على المقعد وتدون انهارده يوم حلو صحيت على رساله قاسم بس ممكن تكون معاملته ليا دي شفقه صح وهما الشهور وكل واحد هيروح لحاله بس هو طيب اوي مبخفش من لمسته بخس أن لمسته حنينه لو حضڼي بحس أن أنا في أمان محدش يقدر يخدني منه
سمعت صوت السياره وهذا يدل على قدوم قاسم
دلفت سريعا لترتدي ثيابها
ارتدت فستان لونه أحمر رائع باكمام تصل إلى نصف زراعيها وطوله لبعد الركبهوارتدت حذاء مناسب والسعاده تغمرها لأول مره تشعر هكذا
وهبطت إلى الاسفل سريعا وجدته يجلس مع مالك وتيام
لم تعرف تيام لذالك تراجعت إلى الخلف وخفت خطوتها نظر اليها تيام بغرابه من هذه الفتاه
وقف قاسم وابتسم لرقتها في اختيار الملابس
قاسم بابتسامه جذابه تقدم منها ورفع وجهها بسبابته ثم همس بصوت هادئ اوعي توطي راسك تاني على طول مرفوعه
ووضع يداه على خصرها كا نوع من التملك تيام اقدملك مراتي رزان الشرقاوي
تيام بدهشه هو أنا غبت كتير أوي كده
________________________________________
مالك الظاهر كده
وقف تيام ليمد يده لكي يصافح رزان تشرفت بمعرفتك
مد قاسم يده سريعا لانه يعلم أن لو السماء انطبقت على الأرض لن تصافحه
رزان تشرفت بمعرفتك
مالك أيوه فين رسمتي
قاسم مبترسمش حد غيري اقعد بقا
فتحيهقاسم بيه الغجا جاهز
قاسم اتفضلوا
في ڤيلا الحفناوي
كانت تجلس وضرغام بجانبها عارف السفريه المره دي كانت حلوه اوي شوفت حيوانات كتير اوي بس محدش قدر ياخد غلاوه زيك ياضرغام عارف لو ينفع تسافر معايا كانت السفريات جميله اوي بس العالم دا غريب بېخاف من الأسود وهما البشر يخوفوا أصلا
جانا أنا جبتلك عروسه لونها ابيض فصياه نادره هتكون جميله اوي اسبوع واحد وتوصل متخافش مش نسياك
دخل الحارس جانا هانم اكل ضرغام جاهز
جانا تمام هخرج وخليك جمبه لحد ما ياكل وبلاش تطلعه علشان تقريبا الضيوف جايه وعلشان ضرغام ميزعلش من خوفهم لو عليا كنت حطتهم معاه في القفص
الحارس حاضر يافندم
في القصر
رن هاتف قاسم
قاسم أنا تلفوني رن بكميه
متابعة القراءة