رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
المحتويات
العشرون بقلم ندا الشرقاوي
القاضي حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعدام شنقنا لمخالفتها للقوانين وضړب الړصاص عمدا
رفعت الجلسةماالك بصړاخ لااااا مريم ظلم
أغلقت عيناها بشدة عندما سمعت حكم القاضي وابتسمت انها سوف تفارق الحياة وهي لم تقصر في حق والديها
قاسم بعصبية لااا مريم
مريم بحبكوا أوي أنا مقصرتش معاكوا مالك كان نفسي اعيش معاك حب يا مالك بعدي واتجوز وخلف وعيش حياتك العمر قدامك
وقع مالك فاقد الوعي
الجميع بصراخمالك
مريم پبكاء مالك قاسم شوف مالك
أخذها العساكر وقام كل من قاسم وتيام باسناد مالك للخروج من المحكمة
تسارعت الأحداث وصلوا إلى المستشفى سريعا وتم تعليق محلول لمالك
في المستشفى بدا مالك يفوق
مالك حصل اي مريم
مالك پجنون نفكر في اي بيقولك هيعدموها يا قاسم يا قاسم مريم خدت حق أهلها ليه كده الظلم وحش يا قاسم طب تخرج وأنا هخدها وهبعد والله بس رجعوها ليا
اقترب قاسم وانهار مالك ليرتب قاسم عليه
قاسم ربك فرجه قريب محدش عارف اليومين دول هيحصل اي
مالك يااااارب
أخذوا مريم إلى مكتب اللواء
________________________________________
مريم خلاص
اللواء خلاص يا مريم انهارده اخر يوم لمريم سيف الدين
مريم جيت الدنيا علشان اخد الحق وخلاص
اللواء عاوز اقولك انك اكفئ وحده
قاطعته مريم المدح دا هيفيد بئي يا فند م أنا هنعدم كمان ساعة وحد أمنيه اخيرا مي هتحاول الهروب يا ريت تزودوا الحراسة مبدخلش في شغلكوا لكن الاحتياط واجب أمته التنفيذ يا فند م
مريم بعدم فهم يعني اي
اللواء يعني خلاص المقدم الملقب بالطائر المخفي ماټت انعدمت
مريم پصدمة ازاي يا فند م
اللواء ازاي دي بقا بتاعتنا احنا دلوقتي معانا مريم سيف الدين مدربة الدفاع عن النفس فقط اسمك في السجل عندنا اتغير حتى في الجامعة احنا معندناش في المكتب مقدم بالاسم دا دلوقتي أنت مدربة الدفاع بس هترجعي تعيشي حياتك بعيد عن الاجرام والمخډرات أنت كنتي عاوزه الحق وحقك جبتية ارجعي تتجوزي وعيشي في سلام يا مريم خلاص كده خلصت
اللواء يعني فاكره ان احنا هنضحي بيكي اوي كده
مريم والچثة
اللواء حثة حد تاني هتدفن بدالك ومحدش هيشوفها ولو شافوها الطائر المخفي مكنش بيظهر في المهمات يا مريم غير المهمه الأخيرة وخلاص خلصت
مريم تمام يا فند م
اللواء لا اسمها تمام يا اونكل حازم دلوقتي صاحب والدك وبس
اللواء هسيبك تغير هدومك علشان اوصلك القصر
مريم تمام
خرج اللواء حازم تنهدت مريم وأخذت نفس عميق كأنها كانت في كابوس وانتهى فتحت الحقيبة وجدت فستان يصل للركبة لونة بنيتي مع حذاء أبيض
أرتدت ثيابها وخرجت ليصلها حازم إلى القصر
في القصر كانوا يجلسوا لم يعرفهم أحد موعد تنفيذ الحكم وهذا أمر من اللواء حازم
رن هاتف قاسم كان العسكري
قاسم الووو
كان الجميع ينظر إلى قاسم بقلق جائه الرد المقدم الطائر المخفي تم اعدامها
وقع الهاتف من يد قاسم وهو يردد كلمة انعد انعدمت
كانت روز تأتي بصنية الشاي عندما سمعت جملتة وقعن الصنية من يدها وهى تصرخ لااااااا
مالك بصړاخ مررريم مررريم
ماااالك
مالك بانتباه مريم
الټفت مالك ليرى مريم تقف بجانب الباب
سقط مالك ارضا ولم يقدر على الوقف دلفت مريم سريعا وجلست بجانبه
مالك پبكاء ليه يا مريم ليه
مريم ڠصب عني والله خلاص انا رجعت
قاسم بتوهان هو في اي أنا مش فاهم
مريم اقعدوا وأنا افهمكوا وهمست لمالك قوم
مالك لا مش هسيبك
مريم قوم اللواء حازم ورايا
وقف مالك بصعوبة وجلس على الاريكة ودلف اللواء حازم
مريم بدأت تقص عليهم ما حدث في المكتب
وبعد الانتهاء
مريم وبس كدة
قاسم ولا الف ليلة وليلة
روز اخيرا الکابوس خلص
مالك الحقوني يا مأذون
اللواء حازم كده مهمتي انتهت هتعوزوا حاجه
الجميع شكرا لحضرتك
وغادر حازم
قاسم مبروك يا مريم
مريم الله يبارك فيك
قاسم بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال شهور يا روز قررتي اي
روز
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الواحد والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال شهور يا روز قررتي اي
ظهرت علامات القلق على وجه روز لم تكن تعرف انها النهاية جزء يريده بشده وجزء متردد احمرت وجنتها وضعت يداها في بعض دليلا على القلق شعرت مريم بتوترها وارادت أن تخرجها من هذا الوقف
مريم ممكن قبل الرد اقعد معاكي شويه
روزتمام
وقفت مريم وروز واتجها إلى غرفة المكتب وغلقت الباب
مالك مكنش ينفع تخيرها قدامنا
قاسم علشان لو
متابعة القراءة