رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

موقع أيام نيوز

افهمي
مريم عن اذنكوا
قاسم پحده اقفي عندك
مريم بعصبيه لأول مره قاسم أنت على الأقل مشوفتش امك وابوك وهما قدامك بيند بح وا وأنت متكتف مش قادر تدافع مشوفتش النظره اللي في عنيهم ليا متعرفش دي ود اع ولا قه ر أن دكتور جامعي و مهندسة كبيرة يمو توا على ايد شوية ناس حقي ر ه جاية الدنيا تد بح وخلاص مدخلتش مصحة سنة فائد النطق لحد الان بحلم بكو ابيس لحد الان باخد مهدئ لحد الان مستنيه الفرح والنصر يوم ما اقبض عليهم هو يوم النصر بالنسبة ليا أنا مش هسلمهم غير لما استريح من جوايا ودا اخر كلام عندي
وغادرت
بعد مرور 10 أيام والأمور كما هي قاسم يتجنب مريم إلى حد ما ويتفرغ لينزه رزان حتى لا تشعر بالملل ومالك بجانب مريم وقاسم يطمئان عليها من مالك جانا عادت مره اخرى إلى مصر لكن كان تيام غادر ولم يعرف أحد إلى أين غادر وتشعر بالحزن ولم تقدر على التواصل معه لأنه أغلق هاتفه ولم يعلم أحد السبب واليوم هو رجوعهم من لبنان
رزان خلاص هنمشي
قاسم ايوه
رزان عدوا الأيام بسرعة
قاسم معلش هنرجع تاني روز لازم لما نرجع نروح للدكتوره تاني
رزان حاضر
قاسم حاضره دايما
في جناح مريم كانت تضع اغراضها في الحقيبة وبجانبها مالك
مالك فكي وشك بقا
مريم بلا مبالاه حاضر
مالك هنزل مصر قريب
مريم برفض لا
نظر إليها بغرابة ليقول لية يعني
مريم متنزلش غير لما العملية تخلص

مالك لازم اكون جمبك
مريم معلش 
مالك براحتك يا مريم بقا
وجلس على المقعد وهو يزفر بضيق من حديثها لا يعلم هل تحبه او ماذا تريد الإقتراب أو الابتعاد
جلست مريم امامة ورفعت وجهه بابهامها لتقول عارفة اللي في دماغك بس نخدها بالعقل لو سمحت أنا حابة كل حاجة تخلص وأنت بره نش عاوزه تكون في الصوره
مالك يا مريم عاوز اكون معاك
تنهدت مريم لتقول اسمع كلامي بس خليني أكون على راحتي وصدقني هتخلص بسرعه كلها عشر ايام والقيك قدام بيتي بالورد
مالك بس كده من عيوني
مريم تسلم عيونك يا مالوك
تسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة
روز أنا عاوزه انام
قاسم أول ما نروح نامي براحتك
مريم هتفضل مقموص
قاسم لو سمحت اسكتي
مريم ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم ماشي يامريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن عشر بقلم ندا الشرقاوي
مريم ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم ماشي يامريم
في مطار القاهرة
كانت الطائرة تهبط على أرض الوطن وتخبرهم المضيفة أن تم وصولهم لمصر على خير والآن يمكنهم النزول أمسك قاسم بيد روز ومريم معهم وهبطوا من الطائرة إلى الدخول للمطار وختم الجوازات وخرجوا لانتظار الحقائب حتى جائت وهموا بالخروج كان السائق منتظرهم بالخارج
بعد مرور 45 دقيقة كان صوت آلة تنبية السيارة عال يدل على وصولهم فتح الحرس البوابة الرئيسية لتدلف السيارة وتقف أمام القصر وينزل كل من قاسم ومريم ورزان
جاء أحمد وانحنى ليهمس في اذن قاسم ببعض الكلمات هز قاسم له راسه وانصراف
رزان في حاجة
________________________________________
هتف بهدوء وحنو لا مفيش يالله ندخل مهما يحصل خليكي قوية
دق القلق في قلبها وامسكت بكفيه كريم فين
قاسم جوه ومش عاوز اي توتر خلينا نعيش اليومين دول ونخلص ممكن
روز ممكن
مريم يالا
دلفا إلى القصر كان كريم يهبط على الدرج ووجه ملئ بالروح والكدامات أثر الضربات وقاسم ينظر إليه بشړ وينظر إلى روز كأنه يصل إليه معلومة إذا اقتربت سوف تنتهي حياتك
كانت مي جالسة على المقعد بكبرياء وغرور ثم هتفت اخيرا شرفتوا
قاسم ببروداهلا
روز فتحية فتحية
جاءت الخادمة سريعا عندما سمعت صوت روز أؤمري
هتفت روز بابتسامه رقيقة الأمر لله وحده عاوز مكرونة بالبشاميل
مي ببرودمينفعش أنا خلاص قولت على الأكل اللي هيتعمل وأكملت بخبث أكتر أكل بيحبه كريم
اغلقت روز عيناها بشده ثم فتحت قائلة والله صحاب البيت هما اللي بيقرروا هياكلوا اي وبما إني صاحبة البيت بقول هنتغدى اي اللي مش عاجبة ياكل بره عن اذنكوا
قاسم بكتم ضحكته مع السلامة ياروحي
صعدت روز بثقة واستغربت نفسها أنها لم تتحدث بقلق او خوف
عز بعصبيه أنت شايف الهانم بتتكلم ازاي
قاسم بتتكلم ازاي مراتي وبعدين فيها أي ما كل واحد يأكل اللي يعجبه وبعدين أنا طلعته بس لكن حسابه لسه مخلصش معايا
مريم قاسم أنا هخرج شويه
قاسم تمام يا مريم خدي معاك حد من بره
مريم لا أنا هخرج الجنينة مش الشارع
قاسم تمام
في شركة الحفناوي
كانت تخرج من المصعد متجه إلى مكتبها دلفت ووضعت سترتها النسائية على المقعد وجلست بتعب وإرهاق فقد افتقدت تيام كثيرا عشر ليالي لم تعرف عنه شئ وهاتفه مغلق تسأل نفسها لماذا تعلقت به لهذا الحد حتى ضرغام عندما يخرج للتنزه يركض إلى الحديقة التي تكون بجانب تيام
أمسكت القلم بيدها وبدأت تدون كل شئ مهم في الثفقة الجديده وهي مشاركة شركة الشرقاوي
دق الباب ودلفت السكرتيرة وهي تقول بإحترام جانا هانم في شخص عاوز حضرتك لكن رافض يقول اسمه
جانا بغرابه يعني اي لعب عيال من أمته وحد
تم نسخ الرابط