رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
اللبن
لترد كشماء بحسن نيه أيوا وأعتقد كمان كانت قاصده مش زى ما قالت بدون قصد بس ميهمنيش
ليرد ركن قائلا بس أنا يهمنى
ليذهب ويتركها بالغرفه
لتذهب خلفه
لتجده يدخل الى غرفة السفره
يقول بتعصب ليه كبيتى اللبن على أيد كشماء يا مرات عمى
لتنظر نجلاء وهى تدعى البراءه مكنش قصدى والله انا كنت ماسكه البراد الى فيه اللبن فى أيدى ووقع منى ڠصب عنى وهى كانت جانبى ووقع منه جزء على أيديها بالغلط وتمثل البكاء وأتأسفت لها حتى أسأل الشغلات وأنا يعنى كنت مجرمه علشان أحرقها
ليقف سلطان قائلا كلمى مرات خالك بأحترام أيه بتغل منك دى هو مين الكبير هنا أنتى ولا هى
لتبكى بتمثيل نجلاء وهى تدعى الصدمه من حديث كشماء
ليتعصب سلطان قائلا كدابه زى أبوكى وكل هدفك توقعى الكل هنا فى بعضه وميفضلش غيرك بس انا عارف أنك أكيد وارثه منه الغدر
ليقترب سلطان قائلا هقول ورينى هتعملى أيه هتقلى أدبك عليا زى ما بتقليه على مرات خالك
لترد كشماء أنا مش قليلة الادب ومتربيه أفضل من ناس كتير فى البيت ده
ليرفع سلطان يده وكان سيصفعها
لكن وقفت يده وهى تمسك بها بيدها المصابه
ليقول سلطان بضيق ردك كان هيبقى أيه هتردى ليا القلم تانى ما أنت وقحه وبنت منصور النمراوى هننتظر منك أيه
لترد كشماء أنا فعلا وقحه بس مع الى بيقلل من قيمة أبويا الى لولاه كان زمانك مرمى فى السچن لحد النهارده
لترد كشماء فعلا أنا عارفه ورد الماضى الى تهمت فيه بابا أنه كان السبب فى سجنك سنه وطوعت القصه على هواك مع أن طمعك كان هو السبب بابا نصحك وقالك رئيس العمال بيشتغل بأسمنت فاسد ومغشوش وأنت طنشت كل همك هو التوفير والمكسب الكبير فى بنى العمارات عايز تكبر وأسمك يكبر بعيد عن عيلة الفهداوى ولما حسيت بالخطړ لجأت لبابا الى مضى رئيس العمال على الملف ده وهو شبه سکړان عند الرقاصه الى كنت انت هو بتروحوا لها سوا معاك ست كامله وعاقله ومع ذالك قدرت رقاصه توقعك فى شباكها ولو مش جدى زمان منعك عنها وأتوقفلك وبعدها حكاية سجنك وضياع الملف الى ضاع من هنا من قلب بيت الفهداوى وتهمت ضياعه فى بابا وماهو محدش يعرف بيه غير بابا وقتها بس واهم أزاى الى طلع الملف هو فكرى الديب من الى أداه له أكيد مش بابا مفكرتش مين مش يمكن حد قريب منك مخادع هو الى أخده وعطاه لفكرى علشان يطلع هو الصديق الوفى ما هو وأنت وبابا وكمان عمى جبر كنتم أصدقاء بس بابا هو الوحيد الى طلع خاېن ودفع تمن خيانته بطرده هو وبناته وكريمه الى .اتخيرت يا منصور يا ڠضب جدو عليها وأختارت منصور وبناتها ودا الى غاظك أكتر
وكمان بنتها الى مفكره انى خطفت ركن منها وهى الاحق بيه
لتنظر كشماء الى شيماء قائله ملهاش لازمه تمثلية خطوبتك من جلال
لتنظر كشماء الى ركن قائله
طلقنى يا ركن أنا بكرهك وبكره كل عيلة الفهداوى
وقف الجميع مصډوم من قول كشماء
صامتين
ليفيقوا على جذب ركن ليد كشماء بقوه لتسير خلفه تتألم من شده لها من يدها التى تؤلمها
بمنزل النمراوى
جوار السلم الداخلى للبيت
وقفت كامليا تتدلل على كريمه وتطلب منها شىء
لترفض كريمه وتقول لها لأ وسيبينى أطلع ألبس علشان ألحق شبكة بنت خالك
لتتركها كريمه وتصعد على السلم
لتقرر كامليا اللحاق بها
كانت بمنتصف السلم أيه تنزل لتأتى لها تلك الفكره الخبيثه قد تخسر شىء لكن ستكسب بالمقابل كل شىء
صعدت كريمه بالأعلى
بالمنتصف أيه
وبالمقابل كامليا
لتترك أيه نفسها تسقط من على السلم حين أقتربت
متابعة القراءة