رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
ذالك الكلام الذى قاله صباحا
ليأتى أليه فكره ربما ترضيها وتجعلها تنسى.
.........
نامت كامليا على الفراش تشعر بالضيق تتقلب يمينا ويسارا
كان علام يشعر بها ليخفى أبتسامته
لتنهض كامليا من على الفراش وتذهب الى الحمام
لتشعر بعودة ذالك المغص ببطنها مره أخرى
لتخرج بعد وقت تمسك ببطنها قائله كل دا بسبب الفطير الى أكلته يعنى أنا كنت كلت قد أيه دا هما أتنين والتالته خدت تلتها وجنبهم شوية عسل وجبنه قديمه و قشطه حته صغيره متجيش ربع كيلو يظهر ان معدتى بقت رقيقه
لتتذكر قبل قليل
وقف علام مذهولا من ما قالت.
ليقول قصدك ايه بحامل بالتلقيح
لترد كامليا ببساطه يعنى أنت وأنت نايم بتلقح جسمك عليا وأنا عندى الهورمونات عاليه فربنا كرمنى وبقيت حامل
لينظر علام منذهلا يقول لا واضح أن الفيوزات عندك ضړبت عالأخر
ليقول لها وهما فين دول
لتشير على بطنها قائله جوا هنا أنا حاسه انهم تؤام وهسميهم منصور ومنصوره
ليقول بتعجب منصور ومنصوره دا انا الى هخليكى المكسوره أن مبعدتيش عنى الساعه دى
لتقول كامليا وزيت الخروع مش هتجيبه عايز البت تنزل قرعه
لتغتاظ منه بشده
ليخرج علام من الحمام بعد قليل يتجه الى الفراش نائما ولم يقم بجذبها لتنام على صدره ككل ليله لتتضايق منه
عادت من تذكرها
نظرت الى علام لتراه قد أستغرق فى النوم لتأتى أليها تلك الفكره الخبيثه التى ستفعلها به لتريقته عليها ونعته لها بالصلعه
عادت بعد قليل بذالك الكريم
لتقوم بوضع جزء كبير منه على شعر رأس علام وهو مستغرق بالنوم لا يشعر
الى أن أنتهت
لتأخذ ذالك الكريم وتذهب الى الحمام وتقف تغسل يديها قائله والله دا نوع غالى بس مش خساره فى ابو صلعه
.....
فى الصباح
وقفت تيسير خلف عاطف
ليرد عاطف أفهمى كلامك يا تيسير دول بنات منصور اخويا
لترد تيسير بارتباك قصدى منصور
بس ليه مقولتليش قبل كده
ليرد عاطف ودا يخصك فى أيه نصيب أبوهم حقهم وخدوه
لترد تيسير أزاى ميخصنيش انت ناسى أننا كمان خلفنا بنات
لتقول تيسير زى ما كتبتم نصيب منصور بأسم بناته
تكتب أنت كمان نصيبك بأسم بناتك
لينظر لها مذهولا يقول أنتى أكيد أتخبطى فى عقلك وتجننتى و بتخرفى عايزانى أكتب أملاكى لبناتك على حياة عينى عايزه بناتك يورثونى بالحيا
لترتتبك تيسير وتتعلثم قائله مش قصدى كده ربنا يطول فى عمرك بس بقول دا أضمن ليهم من
الى هيحصل بعد كده
أضمن من الى هيحصل بعد كده هكذا قال عاطف وأيه الى هيحصل بعد كده
لترد تيسير ولاد نمر هما الى هيفوزا بكل حاجه
ليرد عاطف قائلا بقطع بلاش تنبشى على طلاقك لتالت مره يا تيسير أنا كنت ماسك نفسى السنين دى كلها علشان بناتك.
ليتركها ويغادر الغرفه وهى تشعر بنيران مستعره فى قلبها فهو قام بټهديدها مباشرة بكلمه تنهى وجودها بهذا المنزل وتغادر عائلة النمراوى نهائى.
.........
استيقظ ركن ليجد كشماء مازالت نائمه وجهها لوجههينظر الى ملامحها ليعود بنظره يرى يدها اليسرى ليرى ببنصرها خاتما زواجهم الذى ألبسهما لها ليلة عرسهمويرفع نظره ينظر الى وجهها
يلوم نفسه لما تسرع وقال لها ما قاله بالأمس ولكن بنظره لم يفوت الأوان لتصحيح هذا الحديث الخاطئ الذى قاله لها.
.....
وقفت أمام مرآتها تتبسم تتذكر ليلة أمس حين رأت ركن وكشماء بشرفة جناحهم لا تنكر چرح قلبها لرؤية ركن قريب من تلك المتشرده رأت تودده لها وبعدها هى عنه يبدوا بوضوح على كشماء أنها لا تريد قرب ركن منها رأتها تنام فى الشرفه أيضا بعد أن دخل
تذكرت حديثها مع عمها سلطان منذ أيام حين ذهبت اليه تدلل عليه كعادتها
لتقوم بسحبه فى الحديث معها الى أن أخبرها ماذا حدث بالماضى بينه وبين منصور النمراوى
تنهدت ببسمه وقررت البدء فى كيف ستقوم بالبدايه اليوم.
........
أستيقظت كامليا لترفع رأسها عن صدر علام لا تتذكر متى جذبها لتنام على صدره ليلا
لتنظر أليه تجده بدأ فى الصحيان
لتبتعد عن صدره قائله أنت مش مخاصمني شدتنى ليه أنام فى حضنك
ليقوم بفرد يديه التى تضمها قائلا أنا مش فاكر حاجه أصلا وبعدين أبعدى عنى عندى شغل كتير ولازم أقوم مش فاضى لدلعك عالصبح
لتقول كامليا بغيظ ووراك أيه بقى عالصبح كده
ليرد علام عندى لقاء تلفزيونى هنا فى المنيا
لتقول بتوجس لقاء أيه
ليرد بتأكيد لقاء تلفزيونى
لينزل من على الفراش ويتركها ليذهب الى الحمام
لتنزل كامليا سريعا من على الفراش هى الاخرى وتتجه الى دولاب الملابس وتقوم سريعا بتغيرها والخروج من الغرفه قائله أما أطلع أختفى قبل ما يطلع من الحمام دا أكيد ممكن يقتلنى النهارده
بالحمام قام علام بفتح صنبور المياه لتبدا المياه بالسيلان على جسده لكن شعر بأن شىء غريب ينزل
متابعة القراءة