رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


وكمان معاهم أيه بنت خالتى منورين يا شباب 
ليقف سعد مرحبا به أهلا يا فادى أزيك بتعمل هنا أيه 
ليقول فادى أنا هنا كنت هتعشى مع صديق ليا بس أعتذر وكنت خلاص همشى لمحتكم قولت أجى أسلم عليكم وكمان أبارك لعلام بجوازه معرفتش أبارك له سافر بعد الفرح بسرعه 
لينظر له علام ويبتسم بتحفظ ولم يقف يرحب به 

لتقول أيه وأيه نسيت تسلم على بنت خالتك 
ليرد فادى لأ ازاى أنت بنت خالتى الى بحبها قد ما كنت بحب أمى الله يرحمها ازيها من زمان ما شوفتهاش أخبارها هى وعمى أيه انتى عارفه ان شغل المصنع كله بقى عليا عمى جبر كبر هو وبابا بس هفضى نفسي فى يوم وهروح لهم أزورهم
لتقول أيه هى و بابا بخير الحمدلله 
واقف ليه أقعد معانا طالما صديقك أعتذر أهو نتسلى مع بعض 
ليقول فادى مش عايز أتقل عليكم انتم عيله مع بعضكم 
ليرد سعد لا يا عم أقعد معانا 
ليسحب فادى مقعدا ويجلس معهم 
ليتحدث قائلا لعلام سمعت عن المناقصة الى عملاها وزارة السكان مع بعض رجال الأعمال لبناء مجموعه سكنيه كبيره سمعت أنهم هيعملوا مناقصة كبيره على العروض الى هيقدمها تجار الاسمنت والعرض المناسب هو الى هيختاروه أنت مش هتقدم فى المناقصة دى أنا عن نفسي مجهز نفسى وهقدم فيها 
ليرد علام قائلا لسه أسبوع على فتح باب تقديم العروض ولكل مقام مقال لسه مفكرتش فيها بس واضح أنك نفسك تفوز بالمناقصه دى أتمنى لك التوفيق 
ليقول فادى المناقصة دى الى هيفوز بيها هتعلى من أسهمه كتير فى السوق 
ليبتسم علام ولكنه يشعر بالضيق من جلوسه معهم وكذالك من نظره الى كامليا ومحاولته جذبها للحديث معه 
كانت كامليا تشعر بالأسمئزاز من نظاراته وتحدثه لها 
تشعر بالنفور منه 
لتميل على علام قائله أنا تعبت وعايزه أرجع البيت 
ليقف علام موافقا قائلا تمام يلا بينا 
ليقول له سعد وقفت ليه 
ليرد علام أنت عارف أننا راجعين من سفر وأنا تعبان وعايز أرتاح يلا يا كامليا وخليكم أنتم لو عايزين تكملوا سهر 
لتقف كامليا وتمسك بيده وتذهب معه وهى تشعر بمقت ناحيه ذالك الحقېر فادى.
.
بارت طويل أهو 
تفتكروا كامليا وكشماء لو راحوا مجتمعين مع بعض لحفله راقيه ولقوا من ضمن المعازيم أليكسيا وجيلان ضيوف شرف الحفله
أيه هيكون رد فعلهم المسالم. 
أنا مبسوطه أن الروايه عجباكم ومش برد على تعليقاتكم الجميله خجل منى مش تجاهل وبشكركم على تعليقاتكم الجميله
ولتانى مره بقول انا معرفش الروايه هتخلص أمتى بس انا مش بتأخر فى النشر وبطلب منكم تستحملونى أنا عندى ظروف مقدرش أنزل البارت كل يوم أنا نفسى والله بس مقدرش
ولو زهقتم منى ممكن أنهيها
البارت الجاى يوم الأحد. 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الرابعه عشر 14
........ 
أنهكت قواها من مقاومته كادت أن تستسلم له لو لم ينهى هو اللحظه وينهض عنها يلهث هو الأخر من مقاومتها وأيضا مقاومة تلك المشاعر التى تسيطر عليه حين تكون جواره يتمناها أن تصبح ملكه 
قائلا بسخريه
لو عايز أتمم جوازنا دلوقتى مش هتقدرى تمنعيني بس أوعدك أنك أنت الى هتطلبى منى أنى أتمم جوازنا ووقتها أنا مش هرفضك وهتممه بمزاجك يا أنثى الفهد 
لتدفع الغطاء على جسدها الشبه عارى امامه تداريه 
ليبتسم ركن قائلا بدارى أيه أنا لو عايز كنت شوفت أكتر أنتى متفرقيش عن أى ست ومش من النوع الى يعجب أى راجل مجرد جسم أنثى خالى من مشاعر الأنوثة 
لتلم الغطاء حول جسدها وتنزل من على الفراش قائله ولما أنا مش عجباك ليه عايز تكمل فى جوازنا خلينا نطلق وأبعد أنا عنك 
لينظر لها متعجبا يقول وكمان معندكيش عقل 
عارفه لو أطلقتى بعد أسبوع من

جوازك هيقولوا عليكى أيه هنا 
لترد كشماء ميهمنيش حد هنا كلهم بالنسبه ليا مش موجودين ميهمنيش غير ماما وأنا جيت هنا علشانها وبس 
لينظر ركن لها بسخريه قائلا فعلا أنت بارده من كل حاجه 
بارده من مشاعر الأنوثة وكمان من المسئوليه قدام الناس أنك تكونى سبب فى سخرية الغير من والداتك أنها معرفتش تربى زوجه تحترم جوازها وعايزه تطلق بعد أسبوع 
ليمسك ركن يدها ويضغط عليها بقوه بس أنا هعرف أفهمك كويس أزاى تتعاملى معايا وبأى أسلوب والى هقول عليه هو الى هيتنفذ وهتكونى ليا بأرادتك وقريب جدا كمان أوعدك 
ليترك يدها ويدفعها بقوه 
لتتمالك نفسها حتى لا تقع أمامه 
لترد كشماء قائله بتحلم الى بتقول عليه دا مش هيحصل حتى لو بوست رجلى 
ليرد بقوه ومش ركن الدين الفهداوى الى بيبوس أيدين ولا رجلين واحده خاليه من المشاعر جسم بارد 
ليتركها ويدخل الى الحمام وهى تغتاظ منه بشده ومن نعته لها بالبارده
لتضع يدها على شفاها تجدها ټنزف بعض قطرات ډم من قبولاته العڼيفه حتى أنه قام بعض شفاها بغيظ 
لتقول كشماء وماله هعرفك مين هى أنثى الفهد 
وقف ركن أسفل المياه متضايقا مما قاله لها ونعته لها بالبارده هو لم يكن يقصد تعريت جسدها الأنثوى أمامه هو كان يقصد تعريت روح الأنثى التى تمتلكها أمامها هى لما عليها أنكار طبيعتها
 

تم نسخ الرابط