رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


منها كامليا
لتصرخ وهى تتقلب على درجات السلم 
لتبقى على أخر درجه وتقول قبل أن تغيب عن الوعى كامليا هى الى وقعتنى من على السلم بقصد 
ليسمع سعد حديثها ليجن جنونه وهو ينظر الى ايه التى ټنزف ثم ينظر كامليا التى تقف تهز رأسها بالنفى.
البارت أهو طويل ومليان أحداث علشان محدش يقولى الأحداث واقفه
أه نسيت أعرفكم 

حاقد 
خطيب كامليا 
وخطيب كشماء 
المستقبلى حسب الموقف مع مين 
هو الضلع التالت للمتشردتين وأخوهم بالرضاعه بس الاستغلال بقى
الروايه فى الاجزاء الأخيرة ولسه معرفش هيبقى كام بارت فاضلين بس معتقدش هتعدى 30جزء 
البارت الجاى بعد بكره فى نفس الميعاد 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم.
السادسه والعشرون 26
بمنزل الفهداوى
صاعقه أصمت قلبه قبل أذنه لم تستطيع ساقيه تحملها ليجلس على مقعد خلفه 
ينظر الى سلطان بلوم ليذهب أليه أيبو سريعا يقول 
جدى مالك أنت كويس تحب أطلبلك دكتور 
رد الجد وهو ينظر الى سلطان لأ أنا كويس وبخير بخير جدا 
تبسمت نجلاء بخبث وأيضا شيماء التى تنظر لها لكن أخفيا بسمتهن 
حدث ما كانت تخشى منه ركن يعشق كشماء 
كشماء سترحل مره أخرى بعيدا عنه 
صعب عليها قلب ولدها الوحيد الذى أعلنت من يحبها أنها تكرهه أمام الجميع هى محقه فلا أحد يتحمل أن يبقى فى مكان شعر
فيه بالأهانه وأن كنت تحملت أهانه أكبر يوما من أجل ركن فغيرى ليست مثلى لتتحمل.
على... شارد زوجته التى أحبها يوما لم تكن سوى أمرأه تريد السيطره فقط حتى ولو على حساب أن تقصى أو ټحرق من يقف أمام هدفها وكذالك أبنته الطامعه فى قلب ليس لها حائر بين كل هذا 
كشماء أعلنت كرهها للجميع دون أستثناء لأحد هى محقه 
أيبو الذى يقف جوار جده مذهول من ماضى لم يكن يعرفه ومذهول أكثر من رد فعل كشماء الذى أنهى كل الطرق للعوده والبدء من جديد 
سلطان متضارب المشاعر بين الحقد والسعاده 
حقد من ما تفوهت به بكل وقاحه 
سعيد يريد أن تخرج من حياة ولده الوحيد مازال حقد الماضى بعقله وقلبه لم يصدق دفاعها عن والداها أصم أذنه عن حقيقه هو يعلم أنها صادقه.
بالاعلى 
دخل ركن بكشماء التى تتألم من مسكة يده القويه ليدها المحروقه قاومت أن يتركها لكن تألمها جعلها تستسلم للسير خلفه 
دفعها بقوه لولا أنها تمالكت لسقطت أرضا أغلق الباب خلفه پعنف كبير 
وقف ينظر لها بجمرات عيناه 
بينما كشماء نظرت ليدها لتجد بعض الفقعات التى بيدها قد جرحت تشعر پألم حارق للغايه
الصمت والأنفاس العاليه هو السائد لدقائق الى أن تحدث ركن قائلا أرتاحتى أما قولتى بكرهك وطلبتى الطلاق قدام العيله 
رفعت رأسها تنظر أليه قائله أيوا أرتحت ونفسى تنفذ طلبى بس واضح أنك كمان كنت عارف الورد بتاع الماضى محستش أنك أتفاجئت وأكيد يمكن موافقتك على جوازنا كان من ضمن مخطط أنك ټنتقم لأبوك من بنت الى كان السبب فى سجنه أما تخليها تحت سيطرتك وتحكمك
نظر بتعجب قائلا مشمتفاجىء من تفكيرك لأن الى تقول لجوزها قدام العيله كلها أنها بتكرهه أكيد لازم أتوقع منها أى شيء طالما بتلغى عقلها ما بتفكرش فى معنى كلامها 
لتقول كشماء خلاص طلقنى وأرتاح منى من عقلى الى مابيفكرش أنا كارهه كل حياتي هنا أنا أتجوزتك من البدايه بالڠصب وأنت عارف كده وأنت كمان كنت مڠصوب على جوازك منى خلينا ننهى الجوازه دى وكل واحد يروح لطريقه أنا كارهه وجودك فى حياتى من الأول 
نظر ركن مټألما يتمنى أن تصمت لكن هى تزيد فى أظهار كرهها كان سينطق تلك الكلمه التى تريدها
لكن 
رنين هاتفه ألجمها بلسانه 
ليخرج الهاتف من جيبه كان سيغلقه ولكن رد 
بتعجب 
خير من زمان مطلبتنيش 
ليرد الأخر خلينا نتقابل بعد ساعه 
ليقول ركن بعد ساعه هكون فى المصنع أستنانى 
أغلق هاتفه وأتجه الى الباب ليغادر 
لكن قالت كشماء رايح فين قبل ما ترد على طلبى 
نظر لها ركن قائلا أنتى بتقولى أنك پتكرهني وكمان أنى كنت بنتقم لسجن بابا بسبب أبوكى صح 
ردت بعناد أيوا أنت أكتر شخص فى حياتى بكرهه 
ليرد ركن ببرود يبقي خلى كرهك ينفعك وېحرق قلبك كمان وأنتقامى أنك هتفضلى على ذمتى وأنسى أنى أطلقك وكمان ممنوع تخرجى من البيت وممنوع تحتكى بأى حد من الى فى البيت ويا ريت تفضلى فى الأوضه متخرجيش منها 
لترد كشماء بغيظ ليه هو أنا محپوسه محدش يقدر يحبسنى 
ليرد ركن بتحدى أنا أقدر أحبسك وهتعرفى مين هو ركن الدين الفهداوى علشان تبقى تكرهينى على حق.
ليخرج صاڤعا الباب خلفه بقوه
وقف أمام الباب يلتقط أنفاسه العاليه كأنه كان بمارثون كلماتها كانت طعنات تتجه لقلبه قبل عقله
هى بالداخل جلست على أحد المقاعد تشعر پألم كبير ليس من حړق يدها ولكن حړق قلبها لكن لن تضعف ولن تجعل غيرها يتحكم بها 
لتقرر أن
 

تم نسخ الرابط