رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
سريعا يقول متمديش أيدك على حاجه متعرفيش فيها
لتقول له بضيق أنا أتخنقت من أقفلة العربيه وحاسه بكتمه
ليرد قائلا اضايقتى من أيه وكتمة أيه الى حاسه بها
العربيه مكيفه
لترد كشماء أنا مش بحب التكييف وكمان سيادتك بدخن وأتخنقت من الدخان أفتح شباك العربيه علشان يدخل الهوا يطير دخان سيجارتك الى والعه دى انت من ساعة مركبنا
ليرد قائلا أنت بتعديهم وبعدين أنا حر أدخن براحتى
لتقول كشماء حر فى ضرر نفسك لكن مش حر تضر غيرك وأنا أتخنقت من دخان السجاير
لو سمحت أفتح شباك العربيه الى جانبى
ليرد قائلا أتخنقتى أزاى والعربية فيها مكيف وشفاط يشفط الدخان
لترد عليه شفاط أيه دا حاسه أنى قاعده فى مدخنه أفتح الشباك خلى الهوا يطرد الدخان ودخن براحتك
لتوجه وجها أليه وتستنشق الهواء النظيف ثم تعود بظهرها الى الخلف على المقعد وتجلس براحه قائله أخيرا الواحد شم نفسه انا كنت حاسه أنى خلاص هتخنق
كده أرتاحت
ليهمس ركن قائلا يارب ترتاحى الراحه الأبديه وارتاح منك أنا نفسى أدخلك بالعربيه فى قلب الجبل بس مستخسر العربيه .
..........
دخل كل من علام وكامليا بالسياره
الى منزل أبراهيم الفهداوى
وخلفهم دخل ركن وكشماء
لينزل علام وكذالك كامليا من السياره
ليرى ركن ينزل هو الأخر هو وكشماء
ليرفع ركن يده قائلا بترحيب أتفضلوا ندخل لجوه
دخل ركن بهم الى أخد غرف الضيوف الكبيره بالمنزل
جلست كشماء وكامليا جوار بعضهن وجلس علام وركن على مقعدان متقاربان من بعض يتحدثان
لتهمس كامليا لكشماء أيه ده الا ماحد من الى فى البيت عبرنا حتى بكوباية ميه واضح أن أهل بيت زوجك المستقبلى بخله
لتنظر كشماء لها بغيظ وقبل أن ترد دخل ذالك الشاب مازحا أنا عرفت أن بنات الموزه بتاعتى هنا جيت أسلم عليهم أنا أبراهيم على الفهداوى تقدروا تنادونى بأيبو
لتبتسم قائله ماما فرجتنا صور كتير لجدتنا وعارفه انى فيا شبه كبير منها
لتقول أنا كشماء
ليمد يده بالسلام ويرد مبتسما كشماء أنثى الفهد خطيبة ركن وهو ينظر لركن ويبتسم ويقول وأكيد
الموزه التانيه دى بقى كامليا خطيبة علام وينظر لعلام ويبتسم أيضا
ليكمل حديثه
نورتوا بس بصراحه انا تخيلتكم عكس كده خالص انا قولت بنات بقى واتربيتوا فى القاهره أكيد هتبقوا شكل تانى بس طلعتوا أرجل من الى هنا انا توقعت البادى القط والتاتتو
بس بصراحه واضح أنكم تربية صعيديه بغض النظر عن لبس الشباب الى أنتم لابسينه بس واضح كده أننا هنتفق
لتضحكا كشماء وكامليا لتقول كامليا هنتفق على أيه
ليرد أيبو نتفق أننا نبقى صحاب لينحنى يهمس لهن قائلا أصل العيله بتاعتنا دى صغيره يعنى أنا وركن وفى البت شوشو أختى ومبالقيش حد أقعد معاه أو أتكلم معاه فأحنا من النهارده أصحاب موافقين
ليضحكا له قائلتين موافقين
ليقول أيبو أنا هقعد بقى معاكم لأن ستات البيت مشغولين فى تحضير الغدا وبابا وعمى أكيد فى المصنع وهيجوا على الغدا
ليجلس بجوارهن يتحدثون ويتوددون ويضحكون معا
بينما ركن وعلام يجلسان ينظران لهن بأستغراب لتحدثهم مع أيبو بود وراحه وتألف
بعد قليل أتى جميع العائله ودخلوا الى تلك الغرفه وتعرفوا على كامليا وكشماء
التى ينظر لها سلطان پحقد واضح بينما أنعام زوجته رحبت بها وبأختها
بينما زوجه على رحبت بهن بفتور تنظر لكشماء بأسمئزاز وكذالك أبنتها تبتسم لنفسها ساخره تقول بمنظرك ده وطريقتك الرجوليه فى الكلام أنا متأكده أن ركن هيطلقك قبل شهر من جوازكم
ركن عايز ست مش راجل زيه وأنا الى هفوز بيه بس الصبر
بينما على رحب بهن حتى أنه أحتضنهن بقبول وترحيب
بعدقليل جلسوا على طاولة الطعام
ليجلس
كشماء وكامليا بالمنتصف بين ركن وعلام
ويجلس الأخرون على مقاعدهم
ليرحب أبراهيم بهم قائلا النهارده بالنسبه ليا الفرحه أتنين
أول فرحه وجود حفيداتى العسل كشماء وكامليا
وكمان دخول رقيه أختى لبيتى بعد سنين طويله
وكمان بعلام النمراوى خطيب حفيدتى
ليبتسم علام له شاكرا ذوقه
ليقول أيبو دول يبقوا تلاته مش أتنين يا جدى ومتنساش أنا وركن وشوشو كمان أحفادك مفيش لنا ترحيب أحنا كمان
ليضحك أبراهيم قائلا أنتم فى وشى علطول أنما دول الى كانوا بعاد بس خلاص البعد أنتهى وبعدين خلينا ناكل من سكات وبعد الأكل هنقعد مع بعضنا نتكلم براحتنا
أنتهى الغداء
ليستأذن كل من ركن وعلام للذهاب لقضاء بعض الأعمال لديهم او بالأحرى يهربون من وجه هاتان المتشردتان
بينما جلس الباقين يتسامرون ويتشارك كل من أبراهيم ورقيه الذكريات السعيده أمام أحفادهم
الى أن أتى المساء
لتقوم رقيه قائله الوقت سرقنا يلا بنات
ليقول أبراهيم خليكي شويه يا رقيه من زمان مقعدناش مع بعض
لترد بود الجايات أكتر أنا تعبت النهارده خلاص السن له حكم
ليضحك أيبو قائلا سن أيه أنا لو مش خطيبتى قاعده هنا كنت خطبتك
لتضحك قائله ومين خطيبتك
ليرد أيبو عمتى كريمه
لتضحكا كل من كشماء وكامليا قائلتين أنت خطبت كرمله مبروك عليك بس خلى بالك دى قاسيه
متابعة القراءة