رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
ترقيه من المهمه دى يا سامى يلا أنا هاخد مراتى
ليميل ركن يحمل كشماء التى لم تمانع بسبب ۏجع ساقها ولكن تعجبت من قوله مراتى ولكن كل ما يهمها الأن أن تخرج من هنا
لتتجه كامليا لعلام قائله ركن شال كشماء وانت ظروفك أيه
ليبتسم علام قائلا بخبث مش فاهم تقصدى أيه
لترد كامليا ومن أمتى كنت بتفهم بقولك أيه يا خالد يا خطيبى تعالى شيلنى أنا خلاص مش قادره
لتنظر له قائله
بتوعد ماشى أنا هتصل على بهجه وأقولها أنك جبان أخليها تغير رأيها
ليضحك خالد قائلا لأفى دى هتقولى جدع يا بيبى دى تشوف العما ولا تشوف واحده منكم قريبه منى
لتقول كامليا بسخريه بيبى ماشى
أدخل ركن كشماء الى السياره
ليتجه الى المقود ليقودها
لكن توقف بعد قليل
ليقوم بجذبها وأحتضانها بقوه ثم نظر الى وجهها مبتسما دون تفكير كان يقبلها بوله وعشق
ليفصل قبلته ويضع جبينه على جبينها ثم أبتعد ينظر الى عيناها قائلا بعشق بحبك لأ بعشقك ويقبلها مره أخرى
رد ركن وهو يضع رأس كشماء بين يديه لأ أحنا متجوزين
لأن ببساطه الطلاق موقعش
لتقول كشماء بتعجب قصدك أيه
رد ركن الطلاق كان بالڠصب وتحت ټهديد السلاح طلاق الڠصب مش بيوقع
هو صحيح الطلاق يعتبر وقع قانونا لكن شرعا لأ لأنه كان ڠصب وكمان كنتى حامل
رد ركن مبتسما يقول رباح ركن الدين الفهداوي
لتقول له أكيد جدو الى قالك
رد ركن قائلا جدى دا المساعد بتاعك وشايفنى پتألم ولا كأنى حفيده ومساند أنثى الفهد فى قسۏتها عليا
أبتسمت قائله تستاهل مش دا كان نتيجة أنجذاب جسدى
رد ركن لأ دا نتيجه عشق أبدى أنا بعشقك يا أنثى الفهد
لتبعده قائله أبعد أحنا لازمنا عقد جواز جديد الأول
ليرد ركن وهو يقوم بتقبيلها العقد موجود وأنتى ماضيه عليه يعنى مراتى شرعا وقانونا.
........
قام علام بوضع كامليا بسيارته هو الأخر
وقبل أن يقود السياره تأكد من أغلاق نوافذها
ليقوم بجذب كامليا وتقبيلها بشغف وعشق
دفعته عنها بقوه تقول قليل الأدب أنت مفكرنى أيه
كانت ستصفعه
لكن أمسك علام يدها يقول مراتى والله العظيم مراتى رسمى
لترد كامليا عليه لا أنا مش مراتك أنت ناسى الطلاق
ليرد علام لأ مش ناسى بس الطلاق موقعش لسببين
أولا الطلاق كان بالأجبار وطلاق الاجبار مش بيوقع
وكمان فى سبب تانى
ردت كامليا وأيه هو السبب التانى
رد علام لأنك كنتى حائض وطلاق الحائض لايقع
لتقول كامليا وأيه عرفك أنى كنت حائض
أبتسم علام يقول أنتى ناسيه قبل الطلاق بليله كان ممكن أتمم جوازنا لكن الى منعنى أنك كنتى حائض وكمان أنتى الى نبهتينى لكدا لما قولتى لى فى المقر أن عدتك تلات حيضات وخلصتيهم
لتقول له بس أحنا لازمنا عقد جديد
ليرد علام ما هو فى عقد جواز جديد أنتى ماضيه عليه
لتقول كامليا بس أنا ممضتش على حاجه زى كده
رد علام لأ ماضيه بس و أنتى مش واخده بالك
فاكره لما جيتلك الشقه من حوالى عشرين يوم
لتتذكر كامليا
فلاش باك
صحوت على صوت بكاء الصغير
لتقوم بوضع الوسائد على أذنها حتى لا تسمعه
لكن مازال يبكى
لتبعد الوسائد عنها و تقول بصوت عالى
يا كشماء تعالى راجل العصاپات الصغنن بيبكى تلاقيه جعان تعالى رضعيه وسكتيه لأرميه من البلكونه أنا مش ناقصاه أنا سهرانه طول الليل فى المستشفى
لم ترد عليها
لتقول ياكرمله تعالى للفهد الصغنن بيقول عايز كرمله ماهو محدش مدلعه فى البيت دا غيرك وهتفسدى أخلاقه بدلعك له
لم ترد عليها ومازال الصغير يبكى
لتنهض من على الفراش وتتجه أليه وتنظرله قائله
عايز أيه واضح أن مفيش فى الشقه غير أنا وانت طفشتهم من وشك
ليبكى الصغير
لتنحنى تحمله ليصمت الصغير
لتبتسم له قائله انت عايز الى يشيلك
لتعبث يد الصغير على صدرها
لتبتسم قائله أنت مفكرنى مين يا مترحكش يا صغير لأ أنسى دا انا دكتوراه فى التحركش
ليعبث الصغير بيده مره أخرى
لتبتسم قائله لأ أنسى دا انت كرهتنى فى الأمومه
دا البت كشماء خست النص فى شهر ونص بسببك
ليرن جرس الباب
لتقول تلاقى أمك رجعت تعالي نروح نفتح لها نصدمها لما تلاقيك صاحى فى وشها
لتفتح الباب وهى تحمله
لتجد من ينظر لها بأشتياق
لتقول له أؤمر عايز أيه أيه الى جابك هنا لو عايز منى حاجه كنت تقدر تتصل عليا نتقابل فى المقر
رد علام عليها هو يدخل الى الشقه ويغلق خلفه الباب دا حسن أستقبال الضيف وبعدين مين الى على أيدك ده
لتنظر للصغير الذى سحب الغطاء الصغير الملفوف به على وجهه ثم لعلام قائله وأنت مالك وانت ضيف غير مرغوب فيه هنا فطرقنا مش فاضيه لك
ليعيد علام سؤاله مين الى على أيدك ده
ردت كامليا دا ابن كلب
متابعة القراءة