رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
قائلا وش خجل قوى ليه مش فاكره الچثه الى كنتى بتشرحى فيها لراجل ووقفتى مفنجله عينك
ولا أنتى بيجى لك حالات زهايمير
لتنهض من على الفراش وتتجه تأخذ لها منامه رقيقه ومحتشمه وتنظر له قائله ما قولتلك لا حياء فى العلم
ليرد علام قائلا ولا حياء فى الزواج كذالك
لتتجه كامليا الى الحمام ضاحكه
ماذا تفعل به تلك الصغيره.
خرجت كامليا بعد قليل لتقول له أنا جبت القطره معايا علشان تحطها فى عينك علشان تروق ومتوجعكش
لتتجه الى الفراش وتقوم بوضع بعض القطرات فى عينه وتضع
الزجاجه على طاوله جوار الفراش وتنام
ليجذبها علام لتنام على صدره
لتنتهى ليله تولد فيها مشاعر جديده قد تكون بداية عشق
عاد علام من تذكره مبتسما وهو يجد كامليا تتململ للصحيان وتتمطىء بيدها على الفراش ليقول مشاغبا لها حاسبى وأنتى بتتمطعى لعضم ضهرك يفك أو يركب فوق بعضه
لتقول كامليا وهى تضربه على صدره خليك فاكر أهو أنا مؤدبه و انت الى بتبدأ علشان بعد كده أما أقلب عليك متتعصبش
لترد كامليا أنا بحس أن هى وجدو أبراهيم الأتنين هما أكتر أتنين بيحوبنى أنا وكشماء هنا
ليقول علام يبقى خلاص تسمعى كلامها ولازم تعرفى أن كلامها بيمشي هنا عالكل
لتقول كامليا أنا لاحظت كده فى الكام يوم الى عشتهم هنا قبل الفرح وشوفت قوتها فى التعامل مع الى هنا رغم حنيتها عليا أنا وكشماء
لترد كامليا بضحك متخافش أنا فرش وغطا عليك هى الواحده أما يكون جوزها عنده عله مش تستر عليه ينوبها ثواب
لتضحك كامليا قائله خلاص متخافش وبعدين بطل رغى وأقوم خلينا ننزل نفطر أنا ھموت من الجوع
ليضحك علام قائلا أنا مش عارف أنتى علطول جعانه ليه
لترد كامليا قائله كرمله بتقول أنى باكل زى القطط تاكل وتنكر.
لتبتسم وهى تجد والداها يقف أمام المرأه ينهى أرتداء ملابسه
لتقبل خده قائله بدلال بابا حبيبي أيه الشياكه دى لو ناوى تتجوز على ماما هزعل منك
ليضحك على قائلا لأ أنا توبت الأنسان بيغلط مره واحده بس
لتنهض نجلاء من على الفراش
تتحدث بتهجم قصدك أيه يا على جوازك منى كان غلطه
نسيت ولا أيه أنا كنت مخطوبه وسيبت خطيبى وقتها علشانك نسيت هو كان مين وأبن مين وقتها
ليرد على لأ منسيتش وبعدين أنا عندى أجتماع مع ركن فى المصنع بعد ساعه ونص ولازم أروح قبله يلام سلام عليكم
لتستغرب شيماء
لتقول ماما هو أنت كنتى مخطوبه قبل بابا لحد تانى
لترد نجلاء بعصبيه أيوا وبعدين أنتى مالك وأيه سبب صحيانك بدرى مش بعاده و جايه ليه دلوقتي
لتقول شيماء أنا كنت جايه علشان أقولك أنى سمعت جدو وبابا وعمى وكان معاهم أيبو من كام يوم بيتكلموا وعمى سلطان قال لجدو أن والد كشماء كان السبب فى سجنه هو الكلام دا صحيح هو عمو سلطان كان دخل سجن قبل كده
لتنهض نجلاء وتقترب من شيماء قائله بتوجس أنتى مش هتبطلى خصلة التصنت على الأبواب الى عندك دى وبعدين سمعتى أيه تانى
لتردشيماء أنا مكنتش بتصنت أنا سمعتهم بالصدفه وعمى سلطان بيقول لجدو أنه جاب بنت الى كان السبب فى سجنه علشان عمتى كريمه ترضى عنه وجدى زعقله وقاله أن الماضي أنتهى
بس أيه يا ماما سبب سجن عمى سلطان وليه بيقول أن والد كشماء كان السبب
لتقول نجلاء بتوتر معرفش أيه الى حصل كل الى أعرفه أن عمك أتسجن سنه وأكتر من كده معرفش وكمان ممنوع تتكلمي فى الموضوع ده قدام أى حد ودلوقتي أخرجى وسيبينى لوحدى.
إنتهى ركن من أرتداء ملابسه لينظر فى المرآه أمامه يرى كشماء مازالت نائمه على الفراش
ليتنهد ويزفر أنفاسه
ثم يتجه الى الفراش ينظر الى ملامح وجهها الرقيقه وهى نائمه
ليغمض عينه متنهدا ثم يمد يده يضعها على ظهر كشماء قائلا برفق كشماء قومى أصحى
لتتقلب الناحيه الأخرى قائله سيبنى أنام أنا مش عايزه أصحى دلوقتي
ليقول ركن پحده لأ المفروض تصحى دلوقتي قومى يلا
لم ترد عليه
ليقول ركن أصحى يا كشماء بالذوق أفضلك
لم ترد عليه أيضا
ليقول ركن متنهدا وماله ثم ينحنى ليحملها
لتشعر كشماء بيديه التى وضعها اسفلها ليحملها
لتصحو تقول بدهشه أنت هتعمل
ليرد ركن ببرود هفوقك
ليحملها ويسير الى داخل الحمام ثم يضعها لتقف ويقوم بفتح الماء
متابعة القراءة