رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
بأستهجاء قولت مليون مره أسمى
ك ا م ل ى ا....كامليا...كامليا..مش كاميلا
ضحك علام وجذب كامليا لتجلس جوارهم
جلست تنظر لهم وتشاركهم اللعبمال علام عليها
وهمس قائلابس أيه الطقم ده كان فين من زمان
تبسمت كامليا قائلهكان موجودبس أنت مش مركزومركزمع الكونتيسه ديلارا.
تبسم علام قائلا لأ غلطانبس أحنا لسه فيهامش هركز غير معاكى.
دخل علام الى الغرفه
ونظر نحو الفراش تبسم وهو يعلم أن كامليا ليست نائمه
كما تدعى لكن هى تود أن يدللها كما يدلل صغيرتهم التى تستحوذ على دلاله بالكامل
بالكاد تترك القليل لغيرها من الدلال
صعد الى الفراش جوارها وأقترب منها وقبل كتفها العاړي قائلا كامليا عارف أنك مش نايمه أنتى لسه مقموصه.
تبسم قائلا حبيبتى أنا طول الوقت مشغول ما بصدق ألاقى وقت فراغ وبقضيه معاكى أنتى وولادنا بلاش القمصه دى بقى وبعدين مش الصبح كنتى بتقولى لى مش أنا الى خلفتهم لوحدى أهو أنا بشاركك فيهم وكمان هشارك فى التوأم الى نفسك فيهم ولا غيرتى رأيك
ضحك علام طب لو بنت ولد
تبسمت كامليا موافقه أهم حاجه أخلف بنت تانيه غير ديلارا
هز علام رأسه بمرح قائلا عارفه أنتى أكتر واحده بتحب ديلارا بس هو القط مبيحبش الا خڼاقه.
تبسمت كامليا طبعا بحبها بس هى بت بارده دى فاقت برودى.
تبسمت كامليا وهى تلف يديها حول عنق علام
ليتنفس الأثنان من عشق وشغفهما ببعض.
...........................
خرج ركن من الحمام المرفق بالغرفه.
وجد كشماء تجلس على الفراش
تحدث قائلا برضوا بتشوفى عن الحضانات
تبسمت كشماء ووضعت الهاتف على طاوله جوار الفراش قائله أيوا بس خلاص أبقى أكمل بحث بكره دلوقتى أنا عاوزه أنام مرهقه طول اليوم من خدمة الولاد.
قالت هذا وتستطحت نائمه على الفراش
لكن سرعان ما وجدت ركن يجثو فوقها
ينظر بمكر قائلا دلوقتى مرهقه ولما كنتى بتلعبى مع الولاد مكنتيس حاسه بأرهاق لأ ركزى معايا كده.
ليعيشا معا
ليلة عشق
عيد حب سعيد
كل سنه وأنتم محبين ومحبوبين وسعداء