رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
ليبدئا فى تناول الطعام لكن توقفت كامليا عندما أستمعت لتلك الضحكه الرقيعه
لتترك الطعام قائله الضحكه دى مش غريبه عليا رنتها أنا سمعتها قبل كده فين يا بت يا كامليا
لتتلفت حولها لترى مقصدها
لتنهض وتترك علام جالسا وتذهب الى مقصدها
لتقف جوارها تتمعن بها قائله بت يا أبتهاج أيه الى جابك المطعم الراقى ده ولا جايه مع زبون شقطاه يعشيكى
لتنظر كامليا الى من يرافق ابتهاج
لتغمض عيناها وتفتحها وتنظر بتمعن قائله مش معقول دكتور ناجى كلبوب قصدى ناجى أيوب
ازيك يا دكتور مشوفتاكش من يوم ما أنضربنا فى المستشفى حتى لما جيت أخد الاجازه الى مضالى عليها دكتور مجدى راحج النائب بتاعك
لتميل كامليا على أبتهاج قائله مش قولتى لى يا بت أنك فشلتى فى مهمتك معاه
لترد أبتهاج قائله ما دا الى حصل بس قابلته من كام يوم صدفه وطلع مهاود معايا لو عايزه أى خدمه انا تحت أمرك أنا أحب أخدمك أنتى كنتى معايا سخيه
لترد كامليا على أيه بقى ربنا حليم ستار عيشيلك يومين
لتنظر للدكتور وتبتسم بمكر
ليضع وجهه بالأرض
لتقول أبتهاج هاف أنايس تايم يا دكتوره
لترد كامليا بصوت عالى طلعتى بتعرفى لغات يا بت يا أبتهاج بس بقولك أيه خلى بالك من طلبات الدكتور غالى خلى بالك منه أحسن مراته الاستاذه راجيه عبد الوهاب مديرة مدرسة الحياه الخاصة للغات
عيشيلك يومين هاف أنايس تايم يا أبتهاج بس أبقى خدى بالك منه دا الدكتور ناجى أيوب مدير مديرمستشفى حكومى قد الدنيا
ليقف يضع الحساب ويمسك بيدها قائلا بعصبيه خلصتى فضايح يلا بينا
لتقول كامليا يلا بينا أيه انا لسه متعشتش طب خلى الجرسون يلف لنا الباقى ديلفرى ناخده وأحنا مروحين ناكله فى الفيلا.
لتسير معه بتذمر وتحسر على ذالك العشاء التى لم تستكمله وتدعى على ذالك المدير بأن ينكشف ستره.
بذالك البيت الجبلى بعد منتصف الليل
سمع ركن صوتها
تقول بابا حبيبي أنت جبت هدية عيد ميلاد كامليا قرب
ليصحو بعد أن كان غفى
لينظر لها يجدها نائمه
لينظر لها يتمنى أن يعرف سبب تلك الدمعه التى يراها لأول مره.
أما هى كانت فى سكرتها تتذكر ماضى بعيد وسعيد لطفله اليوم عيد ميلادها العاشر
فلاش باك
وقفت كريمه طوال اليوم تقوم بأعداد قالب الجاتوه الخاص بأحتفال الليله
كانتا تقفان جوارها هاتان الزهرتان البريتان
كل منهن تساعدها بتزين هذا القالب فى أنتظار أن يأتى والداهن ليقوموا بالأحتفال
أقتربت الساعه من التاسعه ميعاد عودة والداهن
ليسمعن صوت أغلاق باب الشقه
لتتركن الفتاتان والداتهن مسرعات الى استقبال والداهن
لتذهبا اليه
ليستقبلهن بحماس ينحنى قليلا فاتحا ذراعيه لهن بعد أن وضع تلك العلبه الكبيره على طاوله بمدخل الشقه
لتدخلان تحت جناحه تلك العصفورتان ليقبل خدهن قائلا متشرداتى الحلوين
أزيهم و فين كرمله
لترد كامليا ببراءة طفله وهى تعدل تلك النظاره بوجهها كرمله فى المطبخ وأحنا كنا بنساعدها
بس أيه يابابا الى فى العلبه دى
ليرد منصور دا حاجه كرمله قالت لى أشتريهالها
يلا تعالوا نروح نشوف كرمله بتعمل أيه فى المطبخ
ليقف منصور وجواره أبنتاه ينظر الى كريمه بحب كبير
لترفع رأسها قائله أنا خلصت التورته
نتعشى الأول وبعد كده الأحتفال علشان بابا مش بياكل طول اليوم
ليرد منصور مقدرش أكل من أيد حد غيرك يا كرمله
لتبتسم له بعشق
لتشد كشماء والداها لينحنى لها
لتقول له بابا كرملهضربتنى علقة مۏت الصبح بعد ما مشيت وانا قولت لها أنى هقولك
لتنظر كشماء الى كريمه بتحدى طفله وتقول لها أهو أنا قولت له أهو شوفى هتضربينى تانى أزاى بقة بابا هيحوش عنى
لينظر منصور لكريمه قائلا ضربتيها ليه
لترد كريمه قدامك أهى أسألها
لينظر لها قائلا عملتى أيه
لتخجل كشماء وتصمت
لترد كامليا أنا أقولك يا بابا الموتوسيكل بتاع الواد كريم كسرت المرايا بتاعته وكمان غزت العجل وكمان قطعت البطانه بتاعته وكمان قطعت الفرامل و
ليضحك منصور عاليا يقول بس هو لسه فى حته فى الموتوسيكل سليمه
لينظر لكشماء قائلا وأيه الى خلاكى عملتى كده
لترد كشماء الواطى فى الطالعه والنازله بيعاكسنى وبيقولى يا شكمان
لينظر منصور لكريمه ضاحكا يقول هو الى غلطان
أزاى يقولها كده
لتبتسم كريمه قائله والله دلعك فيها هيفسدها دى مفيش ولد ولا بنت فى الحى الى ما بيشتكوا منها هى والتانيه العاميه دول مسامينهم الشريرتان وبيخافوا منهم مفيش حد بيقدر على طول أيد الكبيره ولا لسان الصغيره
أنا طول ما أنا ماشيه فى الحى أهالى العيال بيتشكولى منهم ومش بعبرهم بس النهارده أم كريم جت لو مضربتش كشماء قدامها كانت هى هتضربها وممكن تاكلها قدامى فقولت ضربى أنا أرحم منها
وبعدين يلا أنا جهزت العشا خلونا فيه يلا يا بنات خدوا الاطباق وانت يا عاميه خلى بالك أن طبق ينكسر هكسر عمرك عدى الخطوات وأنتى ماشيه
ليقومن بوضع
متابعة القراءة