رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
يرضى بشرابه فاكر
سمعتها كامليا لتغتاظ من أقترابها وهمسها لعلام وتحدثها أليه بتلك الطريقه المڠريه
لتقوم بأخذ كوب الشاى الموضوع عالطاوله وتوجهه الى علام قائله الشاى بتاعك يا حبيبي هيبرد وتدعي السهو وتسكبه بالكامل على جيلان
لتحترق من سخونة الشاى وتصرخ بصوت عالى قليلا
لتقول كامليا بأصطناع انا أسفه وحياتك مخدتش بالى ووقع منى ڠصب وتنادى قائله يا جرسون لو سمحت هات ميه بتلج بسرعه الجميله جيلان الناجى
لينظر من بالمطعم عليهم
لياتى النادل ومعه ماء مثلج لتقوم كامليا بسكبها على جيلان قائله علشان يخف الحړقان بسرعه أنا دكتوره وعارفه
لتنظر الى علام قائله صح يا حبيبى أنت مجرب قبل كده فاكر لما عالجتك من الجدرى من يومين
ليشعر علام بالحرج وينظر لها بوعيد
لتقول جيلان لتتدارك الموقف فقد أصبحوا ماده للهمس واللمز بين الجالسين بالمطعم الراقى
هبقى أتصل عليك أطمن عليك
لتقول كامليا غير نمرته يا حبيبتي الغاليةتسلميلي
لتبتعد جيلان عنهم وتذهب
ليخرج علام حافظة نقوده ويشير الى النادل ليأتى أليه ليقوم بدفع الحساب وهو ينظر الى كامليا بغيظ شديد
ليسحب علام كامليا خلفه ويغادر المطعم.
ظل ركن يقبلها بوله وأفتتان وهى تمسك بالمفرش بأحدى يدها حتى لا يقع من عليها واليد الأخرى تبعده عنها ولكنه أمسك يدها أحكم سيطرته عليها وجذبها معه الى الفراش لتنام وهو فوقها لينزل بقبولاته الى صدرها للحظه أندمجت معه الى أن أستفاقت من ذالك الأستسلام لتترك يدها ذالك المفرش وتدفعها بيديها قائله أبعد عنى يا ركن
قائلا أول مره فى حياتى أبقى عايز واحده ست أنتى بتعملى فيا أيه
لتدفعه بيديها قائله مش هينفع صدقنى أنا عندى عذر أنا مش بكذب عليك ولو عايز تتأكد معنديش مانع
ليرفع رأسه من على صدرها وينظر الى عيناها الشارده وينهص من عليها ويترك الغرفه سريعا
لتتنهد بقوه.
تشعر بخذو لثانى مره يقتحم مشاعرها كادت أن تستسلم له لتقوم من على الفراش تنفض عن نفسها تلك المشاعر
.....
أما ركن فنزل الى الحديقه الملحقه بالڤيلا ليخرج أحدى سجائره ويشعلها ويتنفس پغضب لأول مره بحياته تستطيع أمرأه الأستحواذ على تفكيره مثلها لهذه الدرجه قالها منذ قليل لها لأول مره يشتهى أمرأه بنظره لا تفرق عن غيرها ولكن ما الذى بها يجذبه أليها
..........
فى بيت النمراوى
نهض سعد عن أيه نائما بظهره على الفراش
لتقترب منه وتتدلل عليه بأغواء قائله صدقت يا حبيبي أنى بعشقك پجنون
ليبتسم سعد قائلا وأنت عارفه أنى بحبك يا أيه وعارضت الكل هنا علشانك نفسي ترجعى زى زمان أيه الى كان كل همها أنها تكون معايا تحت أى ظروف مش الى كل همها أنى أكون الأول عالعيله
لتبتسم بأغواء قائله الى بيحب بجد بيبقى عايز كل حاجه حلوه للى بيحبه
ليرد سعد بس مش بطمع وأنانيه
علام عمره ما كان تفكيره غير فى مصلحتنا كلنا وبيعامل ريان كأنه أبنه تمام وكمان ريان بيحبه
لترد أيه بخذو عارفه بكدا بس دا ميمنعش أنك تبقى زيك زيه تمام فى كل حاجه دا حتى جدتك بتفضل مراته الى لسه عارفاها من كام يوم وانا الى أعتبر متربيه هنا تصور منعتنى من زيارة ماما غير مره واحده فى الأسبوع
ليبتسم سعد قائلا وماله هى كبيرة البيت وكلنا بنسمع كلامها وكلامها بيمشى على الكبير قبل الصغير هنا حتى علام نفسه بينفذ لها الى هى عايزاه حتى لو على حساب نفسه
لتشعر أيه بغيظ قائله فعلا بس أنا متأكده أن كامليا مش هتبقى كده وجدتك بتفضلها
يعنى حكايه دخلتهم دى أنا متأكده أنها كڈب
النهارده الخدامه الى نضفت الجناح بتاع علام وكامليا لقت فى التلاجه الصغيره الى فى أوضتهم كيس ډم ومفتوح ودا معناه أيه
لينظر سعد بدهشه قائلا معناه الى معناه مالكيش دعوه علام حر هو ومراته ومحدش يدخل بينهم وياريت محدش يعرف بالى قولتيه أنا مش عايز أنك تكونى طرف فى أى مشكله هنا وياريت متفكريش فى حد غيرنا
لترد أيه بغيظ وماله أنا كنت بقولك بس وتهمس قائله بس كامليا مش هتكون الكل فى الكل زى علام وأنا مش هكون فى الضل زيك يا سعد.
.............
دخل علام الى الفيلا يستشيط ڠضبا
دخلت خلفه كامليا
لينظر اليها بشړ قائلا أيه أخر أفعالك دى
لترد كامليا أفعالى أيه
ليقول علام أفعالك العبيطه أزاى توقعى الشاى السخن على جيلان وكمان ترمى الميه الساقعه عليها
لترد كامليا ببرود
متابعة القراءة