رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


هى لم تخرج من هنا هى الوحيده التى خفق لها هذا القلب
فجأه فتح عينه ببطىء 
الغرفه بها أضاءه هادئه أغمض عينه مره أخرى وأعاد فتحها 
نفس الأضاءه والغرفه فارغه اين هى 
لكن سريعا دخل الأطباء 
ليقوموا بفحصه وسؤاله بعض الأسئله للأطمئنان عليه 
ليبتسم الأطباء 
ليقول أحدهم حمدلله على سلامتك أخيرا فوقت

رد ركن بوهن أنا هنا من أمتى 
رد الطبيب بقالك حوالى تسع أيام أنا هتصل على المحقق يجى ياخد أقوالك 
واضح أنك أتعافيت وحمد لله علي سلامتك مره تانيه 
قال ركن لو سمحت يا دكتور هو مين الى كان هنا فى الأوضه من شويه انا حسيت بحد جانبى وكان بيكلمنى 
رد الدكتور قائلا محدش كان هنا ممكن تكون ممرضه 
صمت ركن يشعر بتعجب هو شعر بها وسمع صوتها لكن ربما هى كانت حلما أراده 
فرح الجميع حين خرج الطبيب وبشرهم بعودة ركن من الغيبوبه 
...ليتم نقله لغرفه عاديه لتكملة علاجه 
ليدخل الجميع للأطمئنان عليه بتلهف وسعاده لعودته لهم مره أخرى 
لكن شعر أن قلبه مازال مټألم ليس من تلك الړصاصه بل من ړصاصه عدم وجودها هنا معهم ولكن عزم أمره بمجرد شفائه سيذهب أليها ولن يعود الأ بها 
.....
جلس المحقق أمام ركن قائلا حمدلله على سلامتك 
رد ركن متشكر 
ليقوم بسؤاله 
ممكن أعرف سبب وجودك فى المكان الى أنضرب عليكم فيه ڼار فى الوقت ده مع علام النمراوى 
رد ركن قائلا صدفه 
تعجب المحقق قائلا صدفه 
بس علام النمراوى قال عكس كده أن لقائكم كان باتفاق بينكم 
رد ركن معتقدش علام قال كده لأن فعلا لقائنا كان صدفه
ليرد المحقق بمفاجأه 
بس أكيد الى مش صدفه أن الأسلحه الى أنضربتم بها كانت مرخصه بأسماء عيله النمراوى والفهداوى 
يعنى الړصاصه الى خرجت من صدره من سلاح مرخص بأسم عيلة الفهداوى 
تعجب ركن كثيرا قائلا ممكن تكون الأسلحه مسروقه وأكيد هبحث فى الموضوع ده وهنديك خبر بالى وصلنا له 
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله أخرى الى أن أنتهى
ليقف قائلا حمدلله على سلامتك مره تانيه 
قبل ان يغادر المحقق قال هو مين الى بلغ الشرطه انت ولا علام النمراوى 
رد ركن أنا الى بلغت 
ليرد المحقق طيب حمد على سلامتك 
ليغادر المحقق 
ليفكر ركن فيما قاله المحقق من الذى يريد أن يوقع بين العائلتين ومن أين أتى بهذه الأسلحه المرخصه بأسماء عائلتيهم يبدوا أنه كان فخا محكما لهم 
ولكن كيف وصل الى هاتفا كامليا وكشماء 
هن مهما كانتا متشردتان لكن ليس لديهم تلك النزعه الأجراميه.
.......
اثناء دخول ايبو الى المشفى راى جميله تسير بالمشفى وبيدها كيسا يبدوا بوضوح ما به انه أشعات طبيه سار فى الاتجاه التى سارت فيه 
ليراها تدخل غرفة أحدى الطبيبات النسائيه 
ليتعجب أمره فى البدايه كان سيذهب ولكن عقله أراد معرفة سبب وجودها بالمشفى عند تلك الطبيبه ليقرر الدخول
بداخل الغرفه جلست جميله أمام الطبيبه تقول أنا عملت التحاليل والاشاعات الى طلبتيها منى 
لتبتسم الطبيبه 
لتقول لها الطبيبه الحاله دى جاتلك من أمتى 
ردت جميله من حوالى تلات شهور كانت البريود بتجيلى مرتين فى الشهر بس زادت أكتر خلال أخر شهر بيجيلى ڼزيف يقطع يوم او أتنين ويرجع تانى غير هبوط ودوخه كنت باخد مسكنات شديده لدرجة انى كنت بنام معظم الوقت مش حاسه بالى حواليا 
لتقول الطبيبه وليه مشكتيش من الاول وعملتى فحوصات 
ردت جميله أنا قولت عادى كان فى واحده زميلتى قالت لى ان البريود بتجى لها مرتين بالشهر فدا عدم شكى من البدايه 
لتقول الطبيبه بسؤال وهى البريود كانت عندك منتظمه قبل التلات شهور 
ردت جميله أيوا لحد ما قليل أما كانت بتخلف ميعادها 
لتبتسم الطبيبه وتقوم بفتح ذالك الكيس الورقى وتخرج من الاشعات وتقرأ التقارير المرفقه بها 
ولكن قبل أن ترد عليها سمعن طرق الباب 
لتقول الطبيبه أدخل 
دخل أيبو 
لتقف جميله متعجبه وتقول بتعلثم أبراهيم 
لتقول الطبيبه دا قريبك 
ردت جميله قائله أيوا خطيبى
لكن رد إبراهيم أنا أعتبر جوزها أحنا مكتوب كتابنا 
لترد الطبيبه بعمليه طيب ممكن حضرتك تستناها بره على ما تخرج 
أبتلعت جميله رقيها الجاف تقول لأ خليه 
لتنظر الطبيبه لها قائله براحتك 
لتقول جميله أيه نتيجه الفحوصات 
ردت الطبيبه نتيجه الفحوصات والاشعه الى قدامى أن فى تليف صغير عالرحم ولازمك علاج وكمان لازم ناخد خذعه من التليف دا لتحليلها 
لتقول جميله المصدومه بصوت مرتعش أنت عندك شك بحاجه 
ردت الطبيبه لأ بس زياده تأكيد وكمان علشان نبدا العلاج بالمظبوط 
كان أيبو مصډوم لدرجه ألجمت لسانه 
لتقول جميله التى تحاول أظهار قوتها الواهيه ونقدر نبدأ من أمتى 
ردت الطبيبه بعمليه فورا مش لازم تأخير كل ما كان العلاج سريع كل ما نسبة الشفا أكتر وكل شىء بأيد ربنا 
لتقول جميله تمام أنا بس هعرف أهلى
 

تم نسخ الرابط