رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضا جلال
ليرحب جبر ب
أبراهيم الفهداوى وأيضا ومعه سلطان
وعلى وركن وصاحب التجمع أيبو
ليقول أبراهيم الفهداوى بص بقى يا جبر أنا طول عمرى بقول عليك راجل محترم وكمان زاد أحترامى ليك لما أستقبلت حفيداتى هنا بترحيب وانت مكنتش تعرف هما مين هما قالولى على أستقبالك الطيب لهم
ليرد جبر قائلا أنا لو كنت اعرف أنهم حفيداتك وحفيدات الحاجه رقيه أنا كنت أستقبلتهم بشكل يليق بهم متنساش أن أنا ومنصور كنا أعز الأصدقاء والى حصل كان قدر بس هما والله مقالوش هما مين وما عرفت الا منك يومها
ليبتسم أبراهيم قائلا وهو ينظر لأيبو قد قولك يا جبر بس عريسنا قادر يدفع مهرها بالدهب الى قصادها رخيص ودلوقتي عايزين نحدد ميعاد للخطوبه
ليتنحنح أيبو قائلا بلاش خطوبه نخليها كتب كتاب والفرح يبقى بعدين
ليرد جبر قائلا مقدرش أرجعلك كلمه يا حاج أبراهيم
الجمعه الجايه زى الليله يكون كتب الكتاب أن شاءلله
ليبتسم ركن لأيبو
ليقول الحاج أبراهيم تمام يبقى نقرى الفاتحه
ليتم قراءة الفاتحه
ليقول ألجد ان شاء الله أنعام ونجلاء هيجوا بكره ومعاهم هدايا العروسه وبعد بكره نروح نختار شبكة العروسه الى تليق بها
قائلا يشرفونا وينورنا والشبكه هدية العريس للعروسه
ليقف أبراهيم قائلا تمام كده
لينظر الى فادى قائلا عقبالك يا فادى أنت وجلال
ليرد جلال متشكر قوى يا جدى ان شاء الله قريب
لينظر أبراهيم الى فادى قائلا وانت كمان مش ناوى تتجوز يا فادى وتعقل بقى
ليبتسم فادى قائلا كل شىء بأوانه يا حاج أبراهيم
ليبتسم أبراهيم قائلا يارب
نستأذن أحنا بقى علشان ركن عنده سفر بكره بدرى
ليقول أيبو لأ أنا هفضل شويه مع جلال ندردش سوا
لينظر له الجد مبتسما بمرح
لينظر فادى الى ركن قائلا له أنت هتحضر الحفله الى عملاها غرفة الصناعه
ليرد فادى أنا جالى دعوه بس بصراحه ماليش مزاج أحضر بحسها بتبقى حفلات كئيبه ومفيش منها منفعه غير سوية تفاخر بين رجال الأعمال ونسوانهم
ليرد ركن براحتك عن أذنك
ليهمس فادى قائلا ما طبعا لازم تحضر تتفاخر بالغزاله الى معاك صياد يا أبن الفهداوى وأصتدت غزاله أن كان أنت ولا أبن النمراوى وقعتوا فى غزالتين احسن من بعض كل واحده فيهم لها طبع وجمال خاص بها غير قوة شخصيتهم الى واضحه جدا
لييذهب جبر مع الحاج أبراهيم وعلى وسلطان وركن الى باب المنزل ليودعهم على وعد بلقاء لأتمام عقد القران
ويذهب جلال وأيبو معا
ليبقى فكرى وولده فادى
ليقول فكرى من أمتى مش بتحب تحضر حفلات دا هويتك تروحها وتصتادلك واحده تتبسط معاها يومين وتخلع منها بعدها أيه الى أتغير
ليرد فادى قائلا مليت من النوعيه دى وفى نوع تانى عايز أجربه
ليقول فكرى أن كان الى فى دماغى صح أنصحك تبعد بلاش أنت مش قد بنات النمراوى
ليبتسم فادى قائلا تعرف أيه الى بيخلنى أأيقن انى أبنك أننا تفكيرنا واحد وفاهمين بعض
يعنى انا عايز البنات وانت عايز أمهم الى بسببها سيبت أمى ټموت بحسرتها بسبب عشقك لكريمه الى عمرك ما نسيته أبدا
لينظر فكرى له بتعجب
ليقول فادى أيوا أمى ماټت بحسرتها لما سيبتها وسافرت مصر تجرى وراء كريمه الفهداوى بعد ما أترملت
وقالت لأمى تخليك تبعد عنها لأنك متملاش عينها وفى نظرها الرجاله ماټت بعد منصور النمراوى
ليكمل فادى قائلا أيوا أنا كنتمع أمى لما راحت لها علشان تبعد عنك بس فوجئت بالحقيقه أنك أنت الى بتجرى وراها مش هى الى بتشغلك زى ما كنت بتقول
وكريمه هى الى بعدتك عنها لما قالت لك أنك لو مبعدتش عن طريقها هى وبناتها هتقول لأبراهيم الفهداوى عن مين السبب الحقيقى فى سجن أبنه سنه وانت خۏفت لأمى تفتش سرك التانى
ليرد فكرى وأيه هو السر التانى
ليرد فادى سر تجارة السلاح مع مطاريد الجبل وأنك وسيط بين أكتر من جماعه أرهابيه بتمدهم بالسلاح وكمان ساعات كتير بالبنات الى بيخطفوهم ويعتبروهم سبايا ويتمتعوا بهم والى ترفض تغتصب وتقتل
ليتركه فادى ويقف فكرى مذهولا مما قاله أبنه من الذى أخبر ارملته بكل هذا ومتى أخبرته لولده.
فى اليوم التالى
فى الصباح الباكر..
أستقل علام السياره مع كامليا
ليجلس جوارها بالخلف
لتقول له هو السواق جاى معانا علشان يريحك من السواقه شويه
ليضحك علام قائلا لأ بس هحتاجه معايا فى القاهره
لتقول كامليا ومفيش سواقين عندك فى القاهره
ليرد علام فى بس أنا برتاح لعبد الحميد وبطلى رغى عايز أركز
لتنظر له قائله تركز فى أيه بتعمل أيه عالابتوب ده
ليرد علام بشوف بورصة الأسمنت وكمان
متابعة القراءة