رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
على غيرك يربوهم.
ضحكت قائلهغيرى مينانا بالنسبه لولادى أم على ورقشوف عندك ديلارا مثلادى دلوعة عيلة النمراوى كلهاحتى تيتا رقيهديلارا عندها شئ تانىأنا وكشماء أختى محظوظينكشماء طنط أنعام مصدقت يكون ركن عنده ولادوهى تراعهموانا نفس الشئكرملهوكمان طنط نعمهبس معرفش ليه كرملهقالت خدى ولادك معاكىكنت أنا وأنت يا مقطقط عشنا ليله لا تنسى.
ضحكت كاملياليلتقط علام شفتاها الباسمه فى قبولات متلهفهيده تسير على ظهرها تفتح سحاب ذالك الفستانلينسدل من على جسدهاليحملها علامويذهب الى الفراش قائلا تعرفى أن أول مره بوستك فيهارغم انها كانت ڠضب منىبس حسيت أنها كانت زى النور الى نور عينيأنا كنت دايما باخد كل شئ بالمظهر معاكى عرفت قيمة الجوهر.
ضحك علاممش فاكر غير انى وقعت فى حب السنقورهالمتشردهالى قلبت حياتىوضحكتها كانت زى المغناطيس
أنا بحبك يا بنت النمراوى بعشقك يا كامليا.
.............
ببيت النمراوى
ضحك سعد وهو يقترب منها وضع يديه حول خديها قائلا مفيش كلف ولا حاجهأنتى الى موهومهبالعكس أنتى الحمل زادك جمال.
تبسمت آيه قائله بجدولا بتجاملنى
رد سعدبجد طبعاأنتى جميله فى عنيا فى كل الأوقاتأنتى ناسيه أنى عشقت من وأحنا لسه أطفال.
علام الى مترددش للحظه واحدهواتبرع لريان بالنخاعوكان هو السبب فى شفا أبنىولا واقفة كامليا يوم العمليهلما طمنتنىوقالت لى العمليه سهلهولما طلعت من العمليات وبشرتنىبنجاح نقل نقى العظاميومها طلبت منها تسامحنىوهى قالتمفيش اخت بتزعل من أختها.
قال هذا وقرب وجه آيه وقبلها قائلا
................
بأحد فنادق المنيا الفاخره.
وقف خالد يحمل طفله الرضيع يطرق باب أحد الغرف الى أن
فتح له الباب
تبسم وهو ينظر لمن فتح الباب يقول بمزح
أيه ده يا بشمهندس رفقىطالعلى بالبورنس
أيه ليلتك حمرا ولا نخله عامله عليك حصارعلشان تعرف انى أبنك وعارفوحاسس بيكانا جبتلك رفقى الصغير أهو تتحجج بيهونخله متاخدش فرصه عليك.
قال خالد هذا ووضع صغيره بين يدي رفقى وأعطى له حقيبه صغيره قائلا
الشنطه دى فيها علبة لبن وبيبرونهوحفاضات لزوم الصحبهيلا أنا بقى أرجع لأوضتى لبهجة حياتىأدعيلى يا أبو الرفاقاجيبلك التالت بعد تسع شهورخلى نخله تهتم كويس بالوادعارفها بتحب البنات أكتربس ده نصيبها بقىالبت خادتها كرمله بعد ما شبطت فيهابس انا عارف غرض بنتىهى رايحهوراء الواد السمج الى أسمه ريانمع انه كان مصدر لها الطرشهبس على ميندى أنثى الفهد الصغيرهمفترسه.
سلام بقى
قال خالد هذا وترك صغيره ل رفقى الذى يقف متعجبا
بينما عاد خالد للغرفه الخاصه به فى الفندق مره أخرىلم يجد بسمه خرجت من الحمام
بدأ فى خلع ثيابه وهو يقول
كويس بهجه لسه مطلعتش من الحمامدى الليله ربنا مسهلها من أولهاأتخلصت من الوباء كشماءوكمانمن اللهو الخفى رفقى جونيوروالبلوتين كامليا وكشماء خدوا عيالهم وغاروا من المنيا كلهايعنى متسهله عالآخر.
خرجت فى نفس الوقت بسمه من الحمام ترتدى مئزر للحمام قصير بعض الشئ
نظرت نحو الفراش متعجبه تقولفين الولد
أنخض خالد الذى كان يعطيها ظهرهللحظهلكن لف لها مبتسما ينظر لها بوقاحه يغنى بنشازيا خارجه من باب الحمام وكل خد عليه بهجهبهجه بهجه بهجه.
تبسمت بسمه بخجل قائلهمش وقت هزارفين ابننا
رد خالدإبننا مينأه قصدكالواد رفقى جونيور
ردت بسمه هو عندك أبن غيرهوأنا معرفش
رد خالدأه عندى
وباء أسمها كشماء.
تبسمت بسمه قائلهمش وقت هزارك فين إبننا
رد خالد أبننا يا سيتىرفقى الكبيرحب يدارى على نفسه قدام نخلهعلشان متكسفوشوجه قالى هات الواد رفقى جونيورأشغل نخله بيهصعب عليا أديته لهربنا حليم ستار.
ضحكت بسمه قائلهبقى أونكل رفقى هو الى جهوخد جونيور بنفسه!
رد خالد وهو يقترب من بسمهطبعا يا بهجتىهكدب يعنىبس تعرفى كويسالليلهأنا وانتى يا بهجتىومفيش أى حد عازوللا هتقولى لى عندى سهرفى المستشفىولا العيالوالمتشردات أخواتى مفيش حجج.
فهمت بسمه الى أيحاء خالدتبسمت قائله
فعلا مفيش حجج يا حبيبى.
فرح خالد بشده وهو يجذبها لصدره يقبلهابغرامويجذبها معه للفراش
لكن تحدثت بسمهوهى تشعر بيده تسير على ساقيها وقبولاته على خديها قائلهحبيبى فعلا مفيش حجج بس فى عذرأنا بقولتروح تجيب جونيور من عند أونكل رفقى.
رفع خالد وجهه ونظر الى وجه بسمهينظر لها بعدم تصديق.
تبسمت بسمهوهى تغمض عيناهثم فتحتها وهزت رأسها
متابعة القراءة