رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


تأذيها بشربك للسجاير وبعدين خلصنى أنا هنا من ساعتين مستنيك وقعلى على الأوراق دى علشان ألحق أوديها مكتب المحامى وأروح عند عمتى رقيه 
ليقول ركن وهتروح عند عمتك رقيه ليه 
ليرد أيبو هروح أخد كامليا وكشماء عازمهم على الغدا وكمان عازم جلال وجميله 
ليشعر ركن بالغيره قائلا وكشماء راحت عند عمتى رقيه لوحدها 

ليقول أيبو لأ أنا الى وصلتها ليكمل بمكر أيه رأيك تجى معانا أنت كمان عالغدا 
ليقول ركن لأ مش فاضى عندى شغل كتير خليها مره تانيه 
ليقف أيبو ويأخذ الملف من أمام ركن بعد أن وقع عليه قائلا أيه الدعوه الى قدامك دى 
ليرد ركن دى دعوه لحضور حفله لرجال الصناعه فى مصر 
ليقول أيبو وهتحضرها
ليرد ركن أيوا هسافر أنا وكشماء القاهره لحصورها بعد بكره 
ليبتسم أيبو قائلا كويس طب يلا أنا بقى سلام لتأخر 
ليخرج أيبو 
ليرمى ركن بالقلم ويقوم بأطفاء السېجاره ويمسك الدعوه بين يديه يفكر بها ويلف مقعده ويعطى ظهره للمكتب متنهدا يشعر بالغيره من أقتراب أيبو منها وكذالك يشعر بالحيره من نفسه لما يشتاق للعوده الى المنزل ويراها ويضمها أليه الأن لما أصبحت تحتل وتسيطر على تفكيره .
...............
بعد وقت بأحد المطاعم 
جلس أيبو 
ومعه كامليا وكشماء وكذالك جلال 
وجميله التى كانت سعيده بالتعرف على كل من كامليا وكشماء وبساطتهم فى التعامل مع الأخرين ليتداولوا الحديث فيما بينهم بود ومرح الى أن 
سمعوا ذالك السمج فادى 
يقول أيه الصدفه الجميله دى 
أنا بتغدى هنا فى المطعم كل يوم أول مره نتقابل أكيد صدفه جميله انى أقابلكم النهارده يا شباب 
كان يتحدث وعيناه على كامليا 
التى تشعر بالأشمئزاز من مجرد صوته 
ليقف جلال وكذالك أيبو معه ليمد يده يسلم عليهم 
ليقول انا أتعرفت على عروسة علام بس التانيه دى عروسة ركن بس متعرفناش على بعض رغم أنى انا وبابا عرضنا عليها هى ومدام كامليا أننا نوصلهم قبل كده ليمد يده لها قائلا فادى فكرى الديب 
لتشعر كشماء بالنفور منه ولا تمد يدها قائله متوضيه ومبسلمش على رجاله معرفهمش 
ليقول فادى بخذو من ضحكهم عليه نتعرف قدمنا فرصه 
لتقف كامليا قائله أنا لازم أرجع الوقت سرقنا 
لتقف كشماء تقول نفس الشىء 
ليقف أيبو مبتسما قائلا تمام يلا علشان أوصلكم زى ما خدتكم أوصل كامليا لبيت علام 
وكشماء أرجعها تانى البيت 
لتقف جميله هى الأخرى 
ليقول جلال أنا هوصل جميله البيت على ما توصل الى معاك ونتقابل تانى 
ليرد أيبو تمام 
ليربت جلال على كتف فادى قائلا منور يا فادى يلا أشوفك فى البيت المسا 
ليغادروا جميعهم وهو يقف يشعر بنيران الخذو والتجاهل منهم.
......... 
فى المساء 
ببيت الفهداوى 
بعد أنتهاء العشاء 
أستأذن ركن للصعود لغرفته للراحه 
ليأخد كشماء معه الذى يشعر بالضيق منها بسبب ما حدث بينهم صباحا و عدم أخبارها له عن ذهابها للغداء مع أيبو وأخذ الأذن منه قبل ذهابها كما يريظ ان يعرف ماذا كانت تريد منها جدتها رقيه 
لكن 
بمجرد أن دخل ركن الى الغرفه شعر بالغثيان بسبب تلك الرائحه الغريبه بالغرفه 
ليضع أخد المناديل المعطره على أنفه سريعا قائلا لكشماء التى دخلت خلفه 
أيه الريحه الى فى الأوضه دى 
لتبتسم بمراواغه قائله ريحة أيه أنا مش شامه حاجه 
ليرد ركن لأ فى ريحه دى ريحة مبيد حشرى 
لترد قائله أه دا بيرسول أنا رشيته علشان الأوضه فيها ناموس ومبعرفش أنام منه 
ليقول بضيق ومين الى قالك ترشيه بدون أذنى وفين الناموس ده 
لتقول كشماء محدش قالى أنا الى رشيته من نفسي والأوضه كلها ناموس حتى شوف أيدى عليها علامات قرص ناموس 
ليشعر أنه كاد أن يختنق 
ليذهب الى دولاب ملابسه ليأتى بملابس للنوم 
بمجرد أن فتح الدولاب أشتم نفس الرائحه ليختنق أكثر ليضع المنديل مره أخرى على أنفه قائلا أنتى رشيتى بيرسول كمان فى هدومى 
لتمنع ضحكها قائله أنا رشيت الأوضه كلها وكمان الدولاب مش يمكن الناموس يكون متخبى فى الهدوم الى فى الدولاب 
لينظر لها بغيظ قائلا وأنا هلبس أيه دلوقتى 
لترد كشماء ببساطه ما تلبس منهم دا حتى عليهم البيرسول مفيش ناموسه هتقرب منك لتتخنق 
لينظر لها وهو يود قټلها الأن أنتى متعرفيش أنى عندى حساسيه من المبيدات الحشريه دى 
لتقول كشماء بفزع مصطنع ها محدش قالى 
لينظر لها بغيظ قائلا أوعى من وشى خلينى أدخل الحمام 
لتبتعد قليلا 
ليتجه الى الحمام ويدخله 
لليشعر بأختناق أكثر ويخرج سريعا 
يقول لها أنتى راشه الحمام كمان 
لترد كشماء قائله ما كنت لسه هقولك قبل ما تدخل أنا رشيت هنا أتنين وفى الحمام أتنين 
ليتجه ركن الى باب الشرفه ويقوم بفتحه ويخرج 
لتتجه كشماء الى باب الشرفه تنظر وهى تحاول ألا تضحك وتقول له أقفل الباب علشان التكيف وكمان الناموس ليدخل الأوضه تانى 
ليستنشق ركن الهواء قائلا لأ أنا هنام الليله فى البلكونه 
لترد كشماء لو كنت أعرف ان عندك حساسيه من المبيدات الحشريه مكنتش رشتها وكنت أستحملت لدع الناموس 
لينظر لها بغيظ 
لتقول له أنت هتنام فى البلكونه هنا على الكنبه دى 
لتشير له على اريكه وجوارها عدة مقاعد صغيره بالشرفه 
ليقول لها أيوا هنام هنا 
لتقول كشماء براحتك بس مش هتغير هدومك 
ليرد ركن بضيق لأ هنام بهدومى وأتفضلى أدخلى نامى
 

تم نسخ الرابط