رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
ركن هرجع الليله هكون فى مصر عالساعه واحده بالليل
ليرد الجد قائلا طيب كويس فى حاجه كنت عايزك تعملها فى مصر قبل ما ترجع هنا المنيا
ليقول ركن الدين وأيه هى الحاجه دى
ليرد الجد هقولك وتنفذ الى هقوله كله
ليرد ركن الدين بهدوء طيب قول
ليقول ركن الدين وأفرض هما حبوا يرجعوا عند بيت اهل أبوهم أوكريمه أختارت هناك زى زمان ما أختارت تعيش مع جوزها وبعدت هى وهو عن هنا
ليرد ركن الدين حاضر هروح وأحاول بس مضمنش النتيجه
ليضحك الجد قائلا كله خير.
بعد أن أغلق الهاتف مع جده عاد مره أخرى الى ذالك الأجتماع
لينظر الى من معه يقول
أعتقد أنك قرأت العقود علينا أنهاء التوقيع سيد ماريوس الأن
لينظر ويرى نظرات تلك أليكسيا المتضايقه من رفضه لها ليلة أمس ليبتسم بداخله
ليبتسم ركن قائلا شكرا لك
ليقول ماريوس أتمنى أن يستمر التعاون بيننا أنت تعلم أن لدى عدة مصانع هنا وأستطيع أن أمدك ببعض مواد الخام كما كان يحدث سابقا لهذا المصنع
ليقوما بتوقيع العقود وتسجيلها بالسفاره المصريه الى أن أنتهوا
ليقف ماريوس ويمد يده بالسلام قائلا أتمنى لك التوفيق
ليومىء ركن الدين برأسه دون رد
بينما وقفت أليكسيا وأقتربت منه وقامت بتقبيل خديه قائله لم يرفضنى رجلا قبلك ولكن أتمنى أن نتقابل مره أخرى
ليغادروا ويظل هو مع المفوضين من السفاره المصريه
ليقترب منه أحد السفراء المصريين قائلا بهنيك ماريوس رجل مش سهل مش عارف أزاى قدرت تشترى منه حصته فى المصنع بالتمن ده بس واضح السبب أنها أليكسيا بس بحذرك منها دى مكاره
ليرد ركن أنا شغلى معاهم خلص بشراء المصنع
ليبتسم ركن قائلا وهو يمد يده للسفير شكرا على مساعدتكم ليا وكمان شكرا لتحذيرك بس متخافش النوعيه دى أنا أعرف أتعامل معها كويس
ليهمس لنفسه دى عاھره بثياب سيدة أعمال.
فى منتصف النهار
أستيقظت كامليا على رائحه شواء سمك لتتبعها الى أن وصلت الى المطبخ
لتقول كامليا انتى بتشوى سمك
لترد كريمه لا دا جارتنا الى فوق هى الى بيتشوى سمك فى البلكونه علشان ميزفرش عندها الشقه
لتقول كامليا بضيق يعنى هى خاېفه على زفارة شقتها والجيران يشموا الزفاره
أنا هروح أجيب معطر الجو وأرش الشقه من ريحة الزفاره
لترد كريمه أبقى أقفلى الشبابيك الأول قبل ما تروشى المعطر
ذهبت كامليا وأتت بتلك البخاخ وبدأت برش الشقه بذالك المعطر
ليرن جرس الباب
لتذهب وبيدها ذالك البخاخ وتفتح لترى من
وقفت كالصنم لدقيقه
لتفيق وتقول أيه النضاره الحلوه دى وتستنشق قائله لأ وكمان أيه ريحة البرفان الجميله دى
لترمى ذالك البخاخ من يدها
لينظر أليها متعجبا ويقوم بخلع النظاره قائلا
بيت مدام كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد بتوهان أه هو
ليقول لها طيب ممكن أقابلها لو موجوده
لترد كامليا طبعا حتى لو مش موجوده ممكن تقابلها بس أعرف مين حضرتك
لتأتى كريمه من خلفها قائله مين يا كامليا
ليقول لها حضرتك مدام كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد عليه بود أيوا أنا خير
ليقول لها ممكن نتكلم على أنفراد لوسمحتي
لترد عليه بأستغراب أكيد أتفضل
ليقول لها هنتكلم على الباب
لتقول له لا أتفضل أدخل
وتقول لكامليا التى تقف تنظر له كالتائهه حوشى أيدك من على الباب خلى الأستاذ يدخل
لتنزل كامليا يدها من على أطار الباب ليدخل الى الشقه ثم الى الغرفه التى أشارت له عليها كريمه
لتدخل كريمه خلفه وتغلق باب الغرفه بوجه كامليا
لتفيق وتقول بتوعد ماشى يا كرمله بتقفلى بينى وبين الواد الحليوه أبو نضاره حلوه ماشى
لتقول اما أروح أعمله حاجه يشربها
لتتجه الى المطبخ
بعد قليل دخلت الى الغرفه وبيدها صنيه بعد ان طرقت على الباب
لتضع الصنيه على طاوله قائله أنا معرفتش انت عايز تشرب أيه بس أتصرفت
عملتلك شاى وقهوه وكمان عصير فريش وكمان حاجه ساقعه وكمان جبتلك كيك وبسكويت وممكن أجهزلك
غدا لوعايز وتجلس على أحد المقاعد بالغرفه
لتشير لها أمها أن تتركهم ولكنها تصنعت الأمبالاه
لتتضايق منها كريمه قائله قومى روحي شوفى شغلك وسيبنا لوحدنا وأقفلى الباب وراكى
لتشعر بالأحراج وتقف تغادر وهى مغتاظه من والداتها
راقبت الغرفه الى ان خرج ذالك الضيف من الغرفه
لتخرج والداتها خلفه
ليمد يده لها بالسلام قائلا هستنى ردك وأتمنى توافقى على الطلب
لتقول له بأختصار الى فيه الخير يقدمه ربنا
ليغادر وتغلق الباب خلفه وقفت لدقيقه تفكر
لتذهب كامليا أليها مين الواد الحليوه ده وكان عايزك فى أيه لو عريس ليا أنا موافقه كفايه النضاره وريحة برفانه الحلوه
لتنظر كريمه لها بأشمئزاز وتتركها وتذهب الى غرفتها دون رد عليهاوتغلق الباب خلفها.
لتقول كامليا بغيظ بتقفلى الباب فى وشى تانى ماشى يا كرمله أنا كان قلبى حاسس أنك أنتى
متابعة القراءة