رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
الفطور الى أنا محضراه نفطر بيه ده هتوديه فين
لترد ببراءه هضايفه بيه خبطى على الباب وأفتحيه و خدى جنب من قدامى
لتطرق الباب ثم تفتحه وتتنحى جانبا
دخلت كامليا بالصنيه لتجد والداتها تقف و تغلق الهاتف وتعطيه لذالك الجالس
لتستغرب كامليا وتقول أنا قولت أكيد مفطرتش زينا وحضرت الفطور يلا مد ايدك نفطر مع بعض وتكملوا كلامك واحنا بنفطر
لتسلم عليه كريمه بود قائله الى فيه الخير يقدمه ربنا
لتسير معه الى باب الشقه الى أن خرج وأغلقت خلفه الباب
لتجد أبنتيها تقفان يبدوا عليه الفضول بوضوح وقبل أن يسألن قالت لهن أنا مصدعه هدخل أنام ومش عايزه أزعاج
لتقول كامليا نفس حوار أمبارح أنا بدأت أشك
لتقول كشماء بمزح أنا أشك فأنا دبوس
لتضحك كامليا وقبل ان تتحدث كان هاتف كشماء يرن بالغرفه
لتذهب للرد عليه سريعا
بعد دقائق خرجت كشماء متلهوجه وهى تكمل ارتداء ملابسها سريعا
لتنظر كامليا أليها تقول أنتى خارجه
بالصعيد.
دخل أخيه سعد عليه مازحا يقول
أنت جيت من
القاهره هنا عالمصنع وجدتك دوشتنى وقالت لى أما علام يجى هنا المنيا خليه يجلى فورا أيه المهمه الى بتخططوا لها أنتم الأتنين
ليرد سعد سمعت بيقولوا أبن الفهداوى أشترى بقية مصنع السراميك بعد مسافر لصاحب الحصه أيطاليا وكمان سمعت أنه ناوى يعمل هنا مصنع للسراميك والبورسلين والرخام
ليبتسم علام قائلا يعنى ركن الدين هيسيطر على صناعة السراميك وماله ربنا يوفق الجميع
ليرد علام ناوى على كل خير.
أثناء عودته بالسياره رن هاتفه
ليرد عليها قائلا
أهلا يا ماما
لتسأله أنت عامل أيه وأمتى هترجع للمنيا
ليرد انا فى الطريق وكويس جدا
لتقول توصل بالسلامه ياحبيبي
ليغلق الهاتف معها
ليرد ركن لسه معرفش بس ليه
ليرد السائق أصل فرح أبن أخويا فى أسيوط الأسبوع ده وعايز أبقى أحضره فأن كان حضرتك تسمح لى
ليبتسم ركن قائلا لأ روح أحضره وحتى أن رجعت القاهره هبقى أسوق أنا
ليبتسم السائق قائلا بسعاده شكرا يا ركن باشا وعقبال حضرتك قريب أن شاء الله
ليرد ركن شكرا وياريت تبطل كلام وبص عالطريق وسيبنى أشوف شغلى
ليفتح حاسوبه ويبدأ بالعمل عليه ولكن لما جاء طيف تلك المتشردتان الى خاطره
ليتنهد وينفضهما عن خياله ويعود للعمل على حاسوبه وهو يرى ملفا محول له على الحاسوب يكشف أعمال ومشروعات عائله النمراوى
ليتنهد هامسا لنفسه واضح أنهم بيلعبوا على تقيل
مساءا
بمنزل النمراوى
عاد علام الى المنزل لتستقبله والده بمرح قائلا نورت المنيا يا أبويا
ليضحك قائلا المينا منوره بنمر النمراوى قولى مرات النمر فين
ليهمس له قائلا راحت عند أخوها هى ومرات أخوك تعبان شويه
ليرد قائلا أيه ناوى النوبه دى يرحل ولا زى كل مره يفوق على أخر نفس
ليقول نمر أعتقد هيفوق هو بيمثل عليهم انت عارف مراته وبناته دول يطفشوا بلد وأنت شايف أيه نسخه منهم دا أخوك بيهرب منها
أنا يا ما نصحته ميتجوزهاش لكن تقول أيه مراية الحب عاميه
لتاتى من خلفه جدته قائله أزيك يا علام تعالى عايزاك فى أوضتى
ليذهب معها الى غرفتها
ليدخل خلفها لتقول له أحكى لى كل الى حصل عند كريمه بالتفصيل
ليتذكر
فلاش باك.
بعد أن دخل الى الغرفه وأغلقت الباب خلفها
قالت له أقعد يا علام
تعجب
لتقول له أنا لم أنطردت انا وولادى من عندكم كنت لسه صغير بس متغيرتش كتير نفس الملامح بس نضجت مش أكتر خير
ليرد عليها جدتى بعتانى ليكى وبتقولك أن بيتنا مفتوح ليكى ولبناتك قبل منك وكمان قالت انك تكلميها
ليطلبها لها
ردت رقيه بلهفه تقول كريمه بنتى الى مولدتهاش
لترد كريمه أزيك يا ماما رقيه وحشتينى
لتقول رقيه أنتى أكتر أنتى وبناتك وربى الى يعلم الى فى قلبى ارجعى يا ضى عينى وهاتى معاكى الوردتين ولاد منصور
لتضحك كريمه قائله وردتين قولى مصيبتين بس انتى غاليه عليا انتى فى مقام المرحومه امى انتى الى ربتنى والوحيده الى كانت ضد الى حصل فى الماضى
لتقول رقيه أهو قولتها الماضى أنسى يا بنتى وارجعى بناتك حمايتهم هنا وسط أهلهم
لتقول كريمه هشاور بناتى الأول
لتقول رقيه مستنياكى أنتى وهما
لتعطى الهاتف لعلام
لتستدير تعطى له الهاتف
لتدخل عليهم كامليا بالصنيه لتقوم بطردها
ليقف بعدها علام قائلا عندى ميعاد مع عميل ولازم امشى لتخرج معه الى الباب وتودعه
عاد من تذكره..
لتقول رقيه بفخر كريمه بنتى وأنا الى مربياها وعارفه هى هتختار أيه بس انت شوفت البنات
ليرد عليها ما شوفتش الأ واحده
لترد بخبث وحلوه
ليرد قائلا بأشمئزاز دى جسمها صغير كده ومسنقره
لتضحك رقيه قائله دى أكيد كامليا كانت وهى صغيره حجمها صغير بس طعمه وډمها خفيف.
بمنزل الفهداوي
دخل ركن الى المنزل لتأتى أليه والداته
متابعة القراءة