رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
الخضار من غير تقطيعكنت ببقى مبسوط.
تبسمت كشماء وكنت بتبقى مبسوط ليه بقى
رد ركن أقولك ليهعلشان كنت باخد بوسه منك ڠصب.
تبسمت كشماء قائله ومنين جالك أنها كانت بتبقى ڠصب مش يمكن كنت بقصد أعمل كده علشان تاخد البوسه دى.
تبسم ركن لأ كانت بتبقى ڠصبكان وقتها أنثى الفهد لسه ما وقعتش فى فخ عشقىأنثى الفهدوقعت فى عشقى فى بيت الجبل.
ضحك ركن قائلا بمزحفكرينى لما نرجع نبقى نروح بيت الجبل ده مره تانيه.
نظرت له بغيظوقبل أن تلذعهدخل أطفالهم الواحد يلو الأخرتبسم ركنحين صمتت كشماء أمام الأطفال وكبتت غيظها حين يذكر بيت الجبل.
..............
أستيقظ علام
نظر الى كامليا النائمه على صدرهتنهد مبتسماتحدثت كاملياحالا الكونتيسه ديلاراتلاقيهاهتخبط عالبابلازم أخد بوسة الصبح من بابىلأ وهتقولها كل يوم بلغه معرفهاش.
ردت كامليا والله ما حارق دمى غير حضانة اللغات دى.
ضحك علام يقولحارقه دمكليهعشان بتعلم الذوق والأتيكيت مش التشرد.
زغرت كامليا قائلهوماله التشردأهو انا بقيت دكتورهومكنتش فى حضانه لغات.
ضحك علام قائلادكتورهصحه عامه وكمان أتخصصتى أطفال بعد ما خلفتى ديلارا علشان تعرفى تعالجيهايعنى بلاش شغل ناقرونقير مع ديلاراوعدى اليومين الأجازه
كويس فكرتنى نسيت أقولك أنى هفتح عياده.
رد علام متعجباهتفتحى عياده أطفالولا صحه عامه.
ردت كامليا الأتنينبس الأكتر أطفالأفضلدا كفايه علياولاد النمراوىوولاد الفهداوىوكمان الديبدول يشغلوا عيادهبدل ما بياخدوا الأستشاره منى ببلاش يدفعوا بقى فى العياده.
تبسم علام يقول أنتى هتاخدى منهم مقابل الكشف فى العياده
ضحك علام قائلا
طب وهتجيبى وقت منينبين الولاد والمستشفىوالعيادهوأنا.
ردت كامليالأ المستشفى سهلهممكن أشتغل وقت أقلانما الولاد كرملهوطنط نعمهبيهتموا بيهم.
تحدث علام طب وأنا فين من كل دهخلى بالكأنا وسيم وو....
قبل أن يكمل علام تحدثت كاملياوسيم وأيه طب تبقى واحده تقرب منك كدهفاكرجيلانسلختها.
قال هذا وعاد يقبلها ساحبا أياها لوقت عشق
فاق الأثنان على طرق البابوأيضا بكاء الصغير.
تبسم علام يقولواضح أنى كان لازم أفكر قبل ما أجيب الولاد معانا.
نظرت لهم كامليا بسخريه.
...................
عصرا
بعد أن تناولت كشماء الغداء بصحبة ركن وأطفالهاذهبوا مره أخرى
لحمام السباحه المرفقبالڤيلا.
نزلوا يلعبوا بالماء برفقة ركنبينما كشماء
وضعت قبعه على رأسهاونظارة شمسوجلست على مقعد ممده ترجع ظهرها للخلفتتطلع على الهاتف التى بيديهالم ترى نظرات أفتتان ركن لها وهى تلهب مشاعره بهذا المايوه التى تجلس به
أتجه ركن ليخرج من الماء قائلا لأبنائهكفاية لعب فى الميهيلا أطلعواألعبوا شويه حوالين البيسينبكورة الراكت بس أحذروا تضربوا فى بعض.
خرج الأطفال خلف بعضهموذهبوا بأتجاه لعبة الراكت
بينما ركن ذهب وجلس على مقعد مقابل لكشماء
نظر لأنهماكها بالموبايلنظر أمامهوجد أطفاله لا ينتبهون له
قبل خد كشماء قائلا بتقرى فى أيهومشغوله بيه قوى كده.
تبسمت كشماء وهى تجول بعيناه تبحث عن أطفالها الى ان رأتهم يمرحون باللعب معا قائلهبقرى عن الحضانات وإدارتهابشغل نفسىأنت عارف أنى مش بحب العومسيبتكم مع بعضرجاله بقى.
ضحك ركن قائلا طب لما مش بتحبى العوم لابسه المايوه ده ليه
ردت كشماء ببراءهلابساه علشان أخد تان برونزىمن الشمس.
ضحك ركن قائلا وهو يمد يده على خصر كشماء بوقاحهطب عاوزه التان ده ليهأنتى عجبانى من غير تان برونزى.
ضحكت كشماء قائله أنا بقول نتلم لأن الولاد معانا فى المكان.
ضحك ركن قائلاوالله أنا معذورلما تبقى قدامى بالمايوه ده ومقدرش أتحكم فى نفسى وماتحرش بيكى.
ضحكت كشماء قائلهطب اتلم بقىرباح جاى علينا.
نظرركن وجد أمامه
رباح الذى جلس جوار كشماء قائلامامىهو أحنا مش هننزل البحرالى بره الڤيلا.
عبثت كشماء بشعر طفلها قائلهلأ يا حبيبىهناك أمواج كبيره وأخاف عليك انت وأخواتكألعبوا هنا فى البيسين مع باباكم وأنا هنزل معاكم شويه.
تبسم رباح وأحتضن كشماء مرحا
تحدث ركن يقول نواية متحرش صغيرالواد ده بيعصبتى
ضحكت كشماء وهى تقف قائله يلا يا فهد يا صغنن هات أخواتك وتعالى نلعب فى البيسين
ذهب رباح فرحاليعود بأخواتهتبسمت كشماء على ركنوقالتعايشه فى مجتمع ذكورىمفيش بنت ألعب معاها.
ضحك ركن قائلامتقلقيش رباب هتيحى قريب.
...... ..........
بنفس الوقت
ذهبت كامليا الى حمام السباحه الخاص بالفيلا
رأت علام يجلس أرضاوعلى أحدى ساقيه تجلس ديلاراوالساق الأخرى يجلس طفلهم الأخريجمعون بعض رسومات البازل.
نظرت لهم قائلهحلو قوىأنتوا هنا بتلعبوا وانا جوه بنضف المطبخ بعد الغداوكمان كابتن ماجد الى مش مبطل زنغير لما شيلته.
تبسم علام وهو يرفع رأسه ينظر
لكامليا
التى تقف تحمل صغيرهم الأخر
نظر لها بأعجاب شديدمما ترتدى
فقد كانت ترتدى
توب قطنى دون أكمان بلون الجسد وشورت أصفر رقيق يكشف ساقيها كامله
نظر لها بأعجابفلقد زادت بعد الكيلوهات بعد أنجابها المتتالىوأصبحت أنثى صاړخهفى نظره.
لكن حديث الصغيرهجعلهيبتسم حين قالت
تعالى ألعبى معانا يا كاميلا.
نظرت لها كاميليا بسخط قائله
متابعة القراءة