رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
قائله مين الى كان بيرن جرس الباب علينا دلوقتى
لم تجد أحد بالمكان لتنادى كشماء أنتى فين وومين الى كان بيرن جرس الباب وسايبه الباب مفتوح ليه
لتتجه الى باب الشقه لأغلاقة
لتنخض ممن يقف ينظر لها وعيناه جمرات
لتقول ها علام
ليقول لها لأ عفريته
لتبتسم وتتحدث ببرود علام أيه الى موقفك عالباب أنت مش غريب تعالى أدخل أعملك شاى معايا واضح
ليشير علام لها قائلا أتفضلى قدامى لأن كلمه واحده منك مش ضامن بعدها ممكن أردم العماره دى كلها عليكى
لتقول له طيب متتعصبش حرام عليك العماره فيها سكان هروح اطفى عالشاى واجى بلاش شاى دلوقتى حتى علشان ميسهرنيش
دخل ركن بكشماء الى فيلته فى القاهره
ليدخل الى غرفة النوم وهى خلفه ولكنها أصطدمت بمقبض الباب الذى شق جزء كبير من على صدر الفستان
وتتجه الى الدولاب لأخذ ملابس لها لتقوم بتغير الفستان
وقف أمامها ركن قائلا بهدوء أيه الى عملتيه بالحفله ده
لتقول بأستغراق عملت أيه
ليقول ركن أختفيتى فين النص الساعه الى غيبتها
لترد قائله ما قولتلك كنت مع كامليا فى الحمام
لتقول كشماء أيه هى الحاجه دى
ليرد ركن صړيخ أليكسيا ووقعها على الأرض ودا مباشرة بعد ما شوفتك واقفه مع جرسون من الى كانوا فى الحفله
لترد كشماء قائله عادى أما أقف مع الجرسون كنت بطلب منه ميه ولما شربت رجعت الكوبايه تانى
لترد كشماء ولا حاجه لأنى ملمستهاش
وبعدين أنت بتحقق معايا كده ليه المفروض أن الى كنت أسألك أنت بأى صفه شيلت ام شعر منقرش دى وروحت بها فين وسيبتنى لوحدى وسط ناس ما أعرفهمش
لينظر لها ركن قائلا دا واجب أنسانى متنسيش أنها ضيفه عندنا
ليبتسم ركن فغيرتها واضحه ليقول لا ملهاش معامله خاصه وبعدين أيه الى خلاكى تسيبى الحفله بدونى
لترد كشماء والله سيادتك كنت مشغول فى واجب أنسانى مع أم شعر منقرش ولقيت نفسى وسط عالم مش فاهمه هما بيقولوا أيه مشيت أنا وكامليا
لترد كشماء علشان معرفش عنوان الفيلا دى
ليقول ركن ومطلبتيش من السواق يجيبك ليه لترد كشماء بحنق مجاش فى بالى وأنا دلوقتى حاسه بأجهاد وعايزه أستريح تحقيقك خلص ولا لسه فى حاجه تانيه
ليتنحى ركن جانبا لتدخل الى الحمام وتغلق الباب خلفها بقوه ليقف لا يعرف أى شعور يضغى عليه الأن شعوره بالڠضب من ما فعلت بأليكسيا بعد أن علم من النادل أنها شربت كوب الماء وأعطى لها الصنيه حتى يأتى بكوب أخر من الماء ليأخذ منها الصنيه ويذهب بها الى أليكسيا
أم يسعد وهو يعيد تحدثها معه بغيره من تعامله مع أليكسيا بالحفله.
بعد قليل خرجت من الحمام
ترتدى منامه صيفيه نسائيه عباره عن برموده حمراء وفوقها تيشرت أحمر به ورده على الصدر المفتوح قليلا
لينظر لها
لتشعر كشماء بالتوتر من نظراته لتقول له أنا هنام تصبح على خير
ليرد وعيناه مسلطه على جسدها التى تحدده تلك المنامه قائلا بتحرش تصبح على خير أيه بقى بالبيجامه الحمرا دى المفروض تبقى ليلتنا طويله وحمرا كمان
لتنظر له بغيظ قائله عندك أليكسيا مش كانت لابسه فى الحفله مايوه أحمر فى أزرق روح لها وكمل معاها الليله مش هتمانع
ليقول ركن فعلا لو روحت لها مش هتمانع دى فى نفسها بس مش من النوع الى يعجبنى أنا ذوقى حاجه تانيه خالص
لتنام كشماء على الفراش وتقوم بشد الغطاء عليها قائله تصبح على خير وياريت تطفى النور متسبش الا لمبه صغيره وكمان تزود درجة حرارة التكيف لأنى سعقت منه
ليتجه الى الحمام ويغيب قليلا ويخرج بشورت أسود ويتجه الى أطفاء النور إلا من لمبه صغيره ليتجه ينام جوارها على الفراش ويقترب منها ويضمها من الخلف
لتشعر به لتصحو بعد أن كادت أن تنعس لتقول له أنت بتعمل أيه
ليرد ركن أنت مش كنتى بتقولى سقعتى أنا بدفيكى
لتقول وهى تحاول فك يده من حولها
أنا قولت لك تزود درجه حراره التكيف مش تحضنى وبعدين خلاص مبقتش حاسه ببرد دفيت ياريت تبعد عنى
ليقول ركن بهمس أنا بقول تنامى من دون كلام أو حركه لأنى بصراحه مش ضامن نفسى بعد الى عملتيه فى أليكسيا ومتأكد أنك السبب بس هفوتها بمزاجى ليقبل عنقها قائلا تصبحى على خير لينام مبتسما فا أنثى الفهد أظهرت اليوم غيرتها عليه بوضوح وربما تكون بدايه الطريق لترويضها.
صفع علام باب الغرفه بقوه لتدخل خلفه كامليا تبتسم لكن تدارى البسمه
ليقول علام ممكن تقولى لى سيبتى الحفله ليه وكمان مجتيش على
متابعة القراءة