رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
حين حكت لها عن ما حدث سابقا لكن يبدوا أن أيه لا تعلم أن تيسير قصدت قص الماضى عليها
همست تيسير لنفسها وماله يا بنت أحلام أرسمى ونفذى وأنا هستفيد لما الكل يقع فى بعضه وأنا بعيد وأيدى نضيفه
فى أحد مصانع الأسمنت
فرح سعد كثيرا يقول العرض ده مع فوزنا بالمناقصه أكيد هنبقى نمره واحد فى السوق مش بس المصرى والعربى كمان بس قولى أزاى العرض ده جالك
أبتسم سعد قائلا الشركه دى مسئوله عن بناء منتجعات فى أكتر من مكان فى المنطقه العربيه وكمان فى دول أسيويه دى صفقة العمر لو تمت
رد علام هسافر بكره وهقعد هناك حوالى أسبوع كده كنت بفكر أخد كامليا معايا بس مش هبقى فاضى خليها مره تانيه
ضحك سعد قائلا خليها بعد ما نفوز بالمناقصه وخدها وسافروا أسبوع تانى فى اى مكان تعويض لشهر العسل الى خلص فى أسبوع ونكون فوقنا من المعمعه الى أحنا فيها بقى
وقفت شيماء أمام المرأه تشعر أنها ليست سوى أنثى جميله لكن بلا روح أجل بلا روح
هى تعيش عڈاب قلبها يرى من عشق يقع بهوى أخرى
ظنت أنه سهل أقصائها من حياته لكن يبدوا بوضوح أنه يهواها
تذكرت أمس مساء حين كانت تسير بحديقة البيت
فلاش باك
مساء
دخلت كشماء البيت لتقترب شيماء منها قائله بسخريه أيه ده أنتى كنت فين من أمبارح مشفتكيش ركن يعرف أنك كنتى من أمبارح بره البيت وكمان بايته عند أهلك
لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه
ضحكت كشماء قائله أنتى مش هدفك أنى أظهر قدام ركن أنى مش من مقام أكون مراته وأن الوحيده الجديره بالمقام ده هى شيماء على الفهداوى بنت عمه الى بتفهمه من نظرة عنيه
قالت شيماء بأرتباك أنتى بتخرفى تقولى أيه مش فهماكى
لأ فهمانى كويس وأنا كمان فهماكى كويس وشايفه بعيني مراقبتك لجناحى أنا وركن دا غير أنى سمعت كلام أيبو ليكى يوم صباحيتى أنا وركن لما حاولتى تنتحرى علشان تلفتى نظر ركن ليكى
بس أحب أوعيكى
حتى لو نجحتى وأنا وركن أنفصالنا زى ما أنت
وأمك عايزين أنا عندى يقين أن ركن عمره ما هيفكر فيكى عارفه ليه لأني سألته بنفسي وقالى أنك مش أكتر من أخته ومش قادر يشوفك غير كده
واضح أنه بيحبك بس أنا عندى أحساس أنك زى أمك بتطمع فى الى مش لها
لتكمل بسخريه انتى بنت عم جوزى يعنى زى أخته وليكى عليا النصيحه أه نسيت كمان بنت خالى
عن أذنك بقى أنتى عارفه ان ركن هيبقى فى مصر الليله وأكيد على بكره هيكون هنا فى المنيا لازم أروح أنام علشان أبقى صاحيه فايقه فى أستقباله
ليله سعيده
عوده
شعرت بقلبها يكاد يقف من شدة كرهها لتلك المتشرده أصابت فى حديثها ركن بيعشقها هى وعمر مافكر فيا أبدا
أتحمل خطړ الطريق لاول مره وجه بسرعه ليها و معملهاش قبل كده علشانى
بارك لى كأنى أخته نظرات عيناه لتلك المتشرده تفضح ما بقلبه
فكرت وفكرت عقلها وقلبها يتحدان على فكره واحده أن تلك المتشرده تتلاعب وتريد السيطره على قلب ركن كما سيطرت على قلب جدها سابقا
أستقبل أبراهيم الفهداوى ومعه ولديه وحفديه
كل من
جبر الديب ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضا صاحب الطلب جلال
جلسوا جميعا بغرفة الضيوف المطله على حديقة المنزل بباب زجاجى
تنحنح جبر قائلا أنا مش هلاقي لجلال أبنى عروسه أفضل ولا أجمل من شيماء لو تفضلت يا حاج أبراهيم بالموافقه أنا يشرفنى أنها تكون نوارة بيتى
أبتسم أبراهيم قائلا شيماء دى زى جميله بنتك وأنا يشرفنى نسبك يا جبر وكنت أتمنى لو كنت قدمت طلبك شويه كنا أحتفلنا بشيماء وجلال مع جميله وأيبو بس كل شىء بأوان
أبتسم جلال قائلا متشكر يا جدى ملحوقه أن شاء الله يبقى الزفاف مع بعض
تبسم أبراهيم الفهداوى قائلا خلونا نقرى الفاتحه
لترفع الأيادى لقراءة الفاتحه
لينتهوا من قراءة الفاتحه
ليقول أبراهيم الفهداوى الخطوبه مع الشبكه أن شاء الله زى النهارده بعد أسبوع
ليرد جلال باسما نلبس الشبكه عند الصايغ ومش لازم حفله نخليها للفرح بأذن الله
ليبتسم الجاج ابراهيم بموافقه
ليظلوا يتحدثوا بود بينهم لبعض الوقت
لكن عين خبيثه رأت من تجلس على أحد المقاعد بالحديقه
وبيدها هاتفها التى تضعه على أذنها تتحدث به باسمه
كم تمنى أن يختطفها الأن
متابعة القراءة