رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
مع الضيوف لحد الباب يا ركن
ليقف ويذهب خلفهم هو وأيبو
نظر فادى الى كشماء وأماء برأسه لها لكنها لم تعيره أى أهتمام كأنها لم تراه
عاد ركن وأيبو ليجدا كشماء مازالت جالسه
ليبتسم أيبو قائلا أنثى الفهد منوره
لتضحك
قائله هو جلال لسه جوه بيعمل أيه
ليقول ايبو جلال جوه مع شيماء علشان يديها هدية الصنيه
ليرد أيبو مازحا وهو ينظر الى ركن قائلا هو انت مدتش لكشماء هدية الصنيه ليلة قراية فتحتكم
ليرد ركن أنا مجهد وهطلع أستريح مش وقت الكلام الفارغ ده
ذهب ركن
ليظل أيبو مع كشماء لتقول له أيه بقى هديه الصنيه دى
ليرد أيبو دى يا ستى مبلغ مالى بيتحط فى ظرف ورقى شيك والعريس بيحطه للعروسه على صنية العصير يوم قراية الفاتحه وكل واحد ومقدرته حاحه كده زى هديه بس بتبقى مبلغ مالى
ليقول ايبو انتى مش هتطلعى لركن
لترد كشماء لأ هو قال انه عايز يستريح وانا هعمله أيه ومش جايلى نوم دلوقتي
ليقول ايبو ولا أنا هستنى جلال يطلع بعد شويه نلعب مع بعض دور تنس طاوله
لتقول كشماء أيه رايك ألعب معاك دور على ما يطلع أهو أتسلى شويه
لترد كشماء على قدى كده متنساش انى مدرسة ألعاب يعنى عندى خلفيه عن الألعاب دى
على تلك الطاوله وقفت كشماء تلعب بالمقابل لايبو
التى تعجب من أجادتها لتلك اللعبه حتى أنها فازت عليه أكثر من جيم متتالى
ليضحك قائلا مش تقولى محترفه من الاول بدل ما أتغلب كدا بكل بساطه
خرج جلال مبتسما من الغرفه ليذهب الى مكان وقوف أيبو مع كشماء
ليقف جوار أيبو قائلا مستنتنيش ليه نلعب سوا أهو كنت أغلبك جيم قبل ما أروح
نظر أيبو له بخبث قائلا أيه رأيك تلاعب كشماء جيم وأن كسبت بعدها هلاعبك أنا
ليقف هو الأخر متعجبا
لتنظر لهم ضاحكه تقول أنا بقول أنكم تلعبوا مع بعض على الى غلبته أقل من التانى وانا بقى الحكم
جاء الى جوارهم جدهم
مبتسما ويضع يده على كتف كشماء قائلا فى أيه
رد جلال كشماء غلبتنا أحنا الاتنين يا جدى
مكسوفين من أنها غلبتكم وانتم رجاله كده
لتضحك كشماء وتقول أيه رأيك يا جدو
هما يلعبوا وانا وانت نشجع
ليبتسم الجد بحنان أنا معرفش اللعبه دى بتتلعب أزاى بس هقعد أتفرج عليهم وأنتى فهميني من الكسبان ومين الخسران
ظلوا يلعبوا مع بعض لتنتهى النتيجه بالتعادل وكانوا سيلعبون جيم أخر لولا ذالك الواقف بشرفة غرفته نظراته لا تدل على خير يشير لكشماء بالصعود أليه
ليقول الجد أنا تعبت وهطلع أنام يلا خدينى معاكى يا حفيدتى الغاليه
لتذهب برفقته الى غرفته ثم ذهبت الى غرفتها
لتدخل وتجد ركن بيده أحدى سجائره يشعلها
وقف ينظر لها بنيران يقول الهانم أيه مقعدها لغاية دلوقتى تحت
لترد ببرود عادى هو المفروض أتحبس فى الأوضه من بدرى ولا أيه
نظر ركن وهو يطفئ سيجارته بالمطفئه پغضب يقول مطلعتيش واريا ليه لما قولت أنى طالع أنام
لترد كشماء والله انت قولت تعبان وعايز تستريح وأنا قولت أسيبك براحتك
رد ركن بغيظ وكنتى بتعملى أيه تحت
لترد كشماء كنت قاعده مع جدو بتفرج على جلال وأيبو وهما بيلعبوا وبشرح لجدو اللعبه
أقترب ركن من كشماء وأمسك يدها يجذبها اليه بقوه قائلا وفى ست محترمه تسيب جوزها يطلع ينام وتفضل علشان تتفرج على لعب الشباب
لتنفض كشماء يده عنها قائله أنا محترمه أنا مكنتش قاعده بقل أدبى أو بتكلم كلام فاضى وفيها أيه لما أسيبك تطلع تنام ولا هديك الراضعه علشان تعرف تنام لتكمل بسخريه ولا هحكيلك حدوتة قبل النوم
نظر ركن بتعصب
ليجذبها أليه التى تنطق بما يعصبه أكثر فى
لينظر ركن ليه مش مراتى
ردت كشماء كان غلطه وأنتهت
لتنظر كشماء له ضاحكه بسخريه وهى تبتعد عنه قائله واهم مفيش حد عاقل بيقع فى نفس الغلطه أكتر من مره
لتبتعد عنه وتذهب الى دولاب الملابس تأتى بزى أخر لها لكنه حاصرها بين يديه وخلفها الدولاب
ردت كشماء مش عايزه حاجه غير أنك تبعد عنى أنا بشمئز من نفسى ومن قربك منى
لتدفعه كشماء
ليبتعد قليلا
لترمى الثياب التى كانت بيدها أرضا وتتركه بالغرفه ينظر الى صفعها باب الحمام خلفها بقوه
يشعر بڼار قلبه تكاد شدتها ټحرق ذالك الباب المغلق بينه وبينها
فى بيت النمراوى
أنتهى علام وكامليا من العشاء
متابعة القراءة