رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
قائله ما كفايه عليك ام شعر منقرش أليكسيا أيه الى جايبها الحفله دى
ليرد ركن ضيفة شرف
لتقول كشماء اه وأحنا أصول الضيافه وكنت بترقص معاها تجاملها مش كده
ليضحك ركن قائلا هى طلبت ان ارقص معاها يعنى أكسفها دى ضيفه هنا
لترد كشماء قائله
أه ما لازم تضايفها مهما كان سايحه ومنقرشه شعرها وجايه بلدنا ليها عندنا حسن الضيافه
وياترى كامليا هتعمل أيه مع كشماء لما يلدعها التعبان هتديها أسم المصل المضاد لسمه ولا هتترحم على التعبان الشهيد وتقرى له الفاتحه
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
فساتين المتشردتين
السابعه عشر
أخذت أيه تسير ذهابا وايابا بغرفتها يشتعل قلبها بالحقد بسبب ذهاب علام وكامليا الى القاهره بمفردهم وذهابها للعمل معه فى المصانع
لترد ببرود عكس ذالك الڼار المتوهجه بقلبها مستنياك يا حبيبى بس أيه الى أخرك كدا
رد سعد وهو يخلع جاكيت بدلته
لتساعده أيه فى خلعه
ليقول بتعجب أبدا داخلين مناقصه كبيره ولازمها أجراءات كتير وتحضير أكتر وعلام سافر النهارده القاهره علشان يحضر حفلة غرفة الصناعه وكمان علشان ياخد فكره عن ترتيبات السوق مع التغيرات الى حاصله بسبب عدم أستقرارسعر الاسمنت فى البلد والبلبله الى حاصله علشان يعرف يحدد خطة الانتاج والتسويق الفتره الجايه فى ظل التقلبات الى حاصله فى سوق الصناعات الكبيره وكمان يقرر أن كنا هنكمل فى المناقصه دى ولا ننسحب أفضل
ليرد سعد مش أول مره بس المناقصه دى مشاركه بين الحكومه ورجال أعمال كبار لبناء أكتر من منتجع سياحى وكمان أكتر من كمباوند سكنى غير كمان مجموعه من الاحياء السكنيه المتوسطه وأكيد الى هيفوز بمناقصة توريد الأسمنتدى ممكن هو الى يتحكم فى السوق كله
لتقول أيه بدلال ربنا يوفقكم بس أنا زعلانه منك
لترد أيه أنا طلبت منك انى أشتغل معاك فى المصنع وانت قولت هتقول لعلام ومردتش عليا وشايفه أنه وافق على شعل مراته
ليضحك سعد قائلا أنتى مصدقه ان كامليا هتشتغل معنا فى المصانع غلطانه دى جت المصنع شويه لفت على الاقسام وفى الأخر دخلت عند علام قالت له أنا مستقيله هتقعد فى البيت تصرف الارباح أحسن لها من الشغل فى حاجه متفهمش فيها
ليرد سعد جدتى رقيه قسمت لها ولكشماء ميراثهم فى جدى علام وهما تقريبا استلموه بس لسه شويه أجراءات هخلصها ويبقى بكده أخدوا ميراثهم رسمى
لتقول أيه قصدك ايه باخدوا ميراثهم يعنى الحاجه رقيه قسمت لكل واحد من ولادها ميراثه
لتقول
ايه واشمعنا هما ومس فاهمه ازاى ورثوه كامل
ليرد سعد يعنى مفيش حد هيورث معاهم لا بابا ولا عمى حتى مرات عمى كريمه اتنازلت لبناتها عن ميراثها وتيتا رقيه كمان
لتقول ايه بس دا حرام هما بنات والكل له فى الورث وكمان انت وعلام ازاى توافقوا على حاجه زى دى مخالفه لشرع والعقل كمان انتم كان لازم ترفضوا
ليرد سعد وايه الى حرمه دا حقهم
لتقول ايه لأ مش حقهم أنت ناسى أنهم بنات طب هنقول على كامليا ميراثها هيكون تحت سيطرة علام ومفكرتوش ان كشماء ممكن تاخد ميراثها وتعطيه لركن الدين الفهداوى
ليرد سعد اكيد ركن مش هيطمع فى ورث مراته من أهلها وانت عارفه انه عنده أضعاف مضاعفه منه وكمان أن مرات عمى كريمه هتورث من خالى أبراهيم وبعدين هو تحقيق أنا هلكان وعايز اخد شاور وأنام أنا من مكان لتانى من الصبح
لتقول أيه لأ يا حبيبى مش تحقيق ولا حاجه ادخل خد شاور على ما تطلع اكون جبت لك عشا خفيف
ليقول سعد مبتسما ياريت علشان أنا مأكلتش من ساعة مفطرت الصبح
لتقول أيه على ما تاخد شاور هكون جهزت لك عشا وجبته
ليقبل وجنتها قائلا متشكر
ليدخل الى الحمام وهى تهمس قائله هتفضل طول عمرك تتعب وعلام يجنى من وراك النجاح وهو الكل فى الكل وأنت فى الضل بس أنا مش هقبل أبقى زيك ومش هقبل بمتشرده جايه من الشارع تكون لها أهميه اعلى منى إنا لازم أكون هنا
فوق راس الكل
فى الحفله
كان الجو هادئا
لكن فجأة
وقعت أليكسيا تتلوى ببطنها وتصرخ بقوه
وفى نفس الوقت وقفت جيلان الناجى بجوار فرقة الموسيقى تمسك بالميكرفون تغني وترقص وتطلب من الفرقه بعض الأغانى الشعبيه الهزليه
ليبدأ الهرج والمرج بالحفل ليتم تدخل المسئولين على الحفل سريعا
ليرك ركن
متابعة القراءة